أخبار المشاهيرفنون و ترفيه

معلومات مهمة عن الكاتبة رضوى عاشور

معلومات مهمة عن الكاتبة رضوى عاشور1 | موسوعة الشرق الأوسط

سوف نقدم لكم معلومات هامة حول الكاتبة رضوى عاشور، وهي واحدة من أهم كاتبات مصر والعالم العربي. استطاعت رضوى عاشور وضع بصمتها في عالم الأدب، وتركت إرثًا تاريخيًا من الروايات التي أثرت في تاريخ الأدب العربي، وقد كانت المرأة العربية الشجاعة والثائرة ضد الظلم والاستبداد، وظلت مقاومة حتى آخر لحظة في حياتها. لم يتمكن أي كاتبة أخرى من المنافسة معها. وسوف نعرض لكم في هذا المقال على موقع موسوعة معلومات هامة حول الكاتبة رضوى عاشور.

جدول المحتويات

معلومات مهمة عن الكاتبة رضوى عاشور

ميلادها ونشأتها

الكاتبة رضوى عاشور ولدت في القاهرة في 26 مايو 1946 ولها جذور فلسطينية، تخرجت من كلية الآداب في جامعة القاهرة وحصلت على درجة الماجستير في الأدب المقارن، ثم حصلت على الدكتوراه في الأدب الإفريقي الأمريكي من جامعة ماساتشوستس، وعملت كأستاذة في جامعة عين شمس، وشغلت منصب رئاسة قسم اللغة الإنجليزية والأدب.

تزوجت رضوي عاشور الكاتبة والصحفية المصرية من الأديب الفلسطيني مريد البرغوثي في عام 1970، وأنجبا الشاعر تميم البرغوثي، وعاشت الأسرة حياة عائلية مُفككة بعد ترحيل زوجها خلال فترة حكم الرئيس السادات لمصر.

نشاطها الأكاديمي

كانت رضوي عاشور نشطة في المجال الأكاديمي، حيث كانت عضوة في لجنة الدفاع عن الثقافة القومية، وكذلك عضوًا في لجان التحكيم مثل لجنة التفرغ ولجنة القصة بالمجلس الأعلى للثقافة، بالإضافة إلى عضويتها في لجنة جائزة الدولة التشجيعية.

إسهاماتها في الحياة السياسية

من المهم الإشارة إلى دور رضوى عاشور في الحياة السياسية، فقد قامت بإنشاء اللجنة الوطنية لمكافحة الصهيونية في الجامعات المصرية بعد محاولات الرئيس المصري أنور السادات للتطبيع مع الكيان الصهيوني. كما ساعدت في إنشاء مجموعة 9 مارس التي طالبت بالاستقلالية الأكاديمية خلال فترة حكم حسني مبارك، بعد تدخل الحكومة في حياة الجامعات.

أهم ما يميز أعمالها

تميزت أعمال الكاتبة رضوي عاشور بالاستخدام المتقن للخيال التاريخي في دراسة الماضي، والتفكير العميق حول القضايا الحالية. وقد عناهت رضوي بشكل خاص بالتاريخ في كتابتها، نظرًا لتأثير الاضطرابات السياسية الكبير في حياتها الخاصة. وفي روايتها (الطنطورية)، قدمت مأساة تشتت العائلات الفلسطينية وعرضت معاناتها وخوفها من الضياع. وفي روايتها (قطعة من أوروبا)، عرضت الأحداث الكبرى للقاهرة على مدى 200 عام وأبرزت التحولات الهامة التي طرأت على المجتمع المصري خلال تلك الفترة.

أهم أعمالها

للكاتبة المتوفاة العديد من الأعمال التي أثرت في الحياة الأدبية بشكل كبير، الأمر الذي أدى إلى ترجمة أعمالها إلى عدة لغات، بما في ذلك الإنجليزية والأسبانية والإيطالية

  • الطريق إلى الخيمة الأخرى.
  • المرأة العربية.
  • ثلاثية غرناطة.
  • الطيف.
  • الحجارة الدافئة.
  • سراج.
  • مريمة والرحيل.
  • فرج.
  • تقارير السيدة راء.
  • أطياف.
  • الطنطورية.
  • قطعة من أوروبا.
  • خديجة وسوسن.

في مجال النقد الأدبي، قدمت رضوي عاشور عدة دراسات، منها

  • البحث عن نظرية للأدب.
  • الطريق إلى الخيمة الأخرى.
  • التابع ينهض.
  • في النقط التطبيقي.
  • الحداثة الممكنة.

قامت بترجمة المداخل التاريخية والفلسفية والنفسية إلى اللغة العربية، وترجمت أيضًا قصيدة (منتصف الليل) إلى العربية لزوجها مريد البرغوثي.

جوائز وتكريمات رضوي عاشور

  • حصل الجزء الأول من ثلاثية `غرطانة` على جائزة أفضل كتاب في عام 1994 على هامش معرض القاهرة الدولي للكتاب.
  • في عام 2007، حصلت على جائزة قسطنطين كفافيس في الأدب من اليونان.
  • في عام 2009، حصلت على جائزة تركوينيا كارداريللي في النقد من إيطاليا.
  • حصلت على جائزة بسكارا بروزو للترجمة الإيطالية لروايتها `أطياف` من إيطاليا.
  • حصلت الرواية والقصة على جائزة السلطان عويس في عام 2012.

وفاتها

بعد معاناة لمدة 35 عامًا مع مرض السرطان، توفيت الأستاذة الجامعية والكاتبة رضوى عاشور في 30 نوفمبر 2014 بعد مشوار أدبي مليء بالإبداع والتميز.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى