ما هو فضل العمره

يقدم هذا المقال معلومات عن فضل العمرة. وأمر الله عز وجل نبيه إبراهيم ونبيه إسماعيل ببناء الكعبة وتطهيرها للعبادة، حتى يطوفوا بها ويعبدوا الله سبحانه وتعالى. ومنذ ذلك الحين، والبيت الحرام يستقبل ملايين الناس من مختلف الأعراق والجنسيات الذين يأتون لأداء العمرة والتوجه إلى الله وحده. لذلك، جعل الله سبحانه وتعالى زيارة بيته الحرام لأداء العمرة تحمل فضلًا وثوابًا عظيمًا، ويمكن الاطلاع على هذا الفضل في هذا المقال المقدم على موقع موسوعة.

فضل العمره

• عن أبي هريرة -رضي الله عنه- وفقا لقول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: `أداء العمرة إلى العمرة يكفر ما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة`)
• وفقًا للحديث السابق، فإنه إذا قام العبد بالحج في عام ما، ثم عاد للحج في العام التالي، فإن الله سبحانه وتعالى يغفر له جميع خطاياه، شريطة أن يتجنب الكبائر، وتمحى خطاياه الصغار بفضل رحمة الله تعالى.
• وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم، وفقا لما رواه عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه-: تابعوا بين الحج والعمرة، فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد.
• يوصينا الحبيب في الحديث السابق بمتابعة الحج والعمرة بينهما، أي بترك أحدهما بعد الآخر. فمن اعتمر يتبعه بالحج، ومن حج يتبعه بالعمرة، وإن كان هناك فاصل زمني بينهما. ومن فضل الله سبحانه وتعالى جعلها سببًا لزوال الفقر والابتعاد عن عباده، وتغفر الذنوب وتنقي العبد منها كما ينقي الكير المعادن من الشوائب العالقة بها.
• روى ابن عباس – رضي الله عنهما – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قوله: `عمرة في رمضان تعدل حجة أو حجة معي`.
• إن زيادة أجر العمرة في شهر رمضان من رحمة الله تعالى بعباده، حيث يتم ضاعفة ليصبح كأجر الحج وأكثر، وهذا من فضل الله العظيم الذي يبتغيه المسلمون.
• العمرة من الأعمال التي تزيد من حسنات العبد وترفع درجاته في الجنة.
• العبادة هي التي تهذب النفس وتجعلها متواضعة وتنظر إلى الآخرين بنظرة سواء، لأننا جميعًا عبيد لله في النهاية.
• تؤثر هذه التجربة على الشخص وتغير من شخصيته وسلوكياته، حيث يميل المرء إلى القيام بالأعمال الخيرية وتجنب كل ما يزعجه.

تختلف الآراء بين العلماء حول ما إذا كانت العمرة فرضًا أم سنة، ولكن لا يختلفون في فضلها العظيم في الدنيا والآخرة، فننصحكم بالتحري عن فرصة لتأدية هذه العبادة العظيمة، حتى لو كانت مرة واحدة في العمر.