بحث عن الطلاق وانواعه واسبابه

يعني: يتناول موضوع مقالنا اليوم الطلاق، وهو انفصال زوجين وفسخ عقدهما الزوجي بشكل رسمي وقانوني لإنهاء حياتهما الزوجية. يحدث الطلاق عن طريق استخدام ألفاظ الطلاق المباشرة أو التي تدل عليها، أو من خلال اللجوء إلى المأذون الشرعي أو القاضي لتطليق الزوجين. وهو من أكثر المشكلات انتشارًا في الآونة الأخيرة، وله أنواع وأسباب مختلفة سنتعرف عليها في السطور التالية من المقالة.

بحث عن الطلاق

أسباب الطلاق

هناك عدة أسباب تؤدي إلى الطلاق، وفيما يلي بعضها

• إذا كانت الأزواج يختلفون في شخصياتهم وطباعهم، فإن الحفاظ على العلاقة بينهم يصبح أمراً صعباً حتى المستحيل.
• هجر الزوج لزوجته لفترة زمنية طويلة.
• يتضمن العنف الذي يمارسه الزوج على زوجته، سواء كان لفظيًا أو بدنيًا، وإساءة معاملته لها.
• يتنصل الزوج من مسؤولية تحمله لعائلته وإنفاقه عليها.
• يحدث عدم القدرة على الإنجاب لدى أحد الزوجين أو معاناته من مرض خطير.
• يتمثل الضعف الديني في الزوج أو الزوجة وسوء أخلاق أي منهما في انعدام الوازع الديني.
• بممارسة التعددية الزوجية، يمكن للزوج أن يفقد القدرة على التعامل بالعدل بين زوجاته.
• بخل الزوج في الإنفاق على أسرته.
• يؤدي خيانة أحد الزوجين للآخر إلى حدوث تشقق في العلاقة الزوجية.
• يؤدي سوء الحالة المادية في كثير من الأحيان إلى الطلاق، بسبب زيادة الضغوط على الزوجين.
• الغيرة المفرطة لأحد الزوجين تؤدي إلى فقدان الثقة وعدم قدرة الطرف الآخر على التحمل.
• يشمل الزواج المبكر وعدم قدرة الزوجة على تحمل مسؤولية أسرتها.
• يؤدي تدخل أهل الزوجين في حياتهما إلى زيادة حجم المشكلات بينهما بعد انتهاك خصوصياتهما.
• يستخدم بعض الأزواج أسلوب التحكم مع زوجاتهم، ويقوموا بتعنيفهن وسبهن دون سبب واضح، مما يجعل الحياة الزوجية مستحيلة.
• يعاني الزوجان من عدم القدرة على التواصل والحوار بينهما.
• يحدث الجهل بين أحد الزوجين أو كليهما بحقوقهم وواجباتهم تجاه الطرف الآخر وعائلتهما.

أنواع الطلاق

• الطلاق الرجعي: يشير المصطلح “الطلاق الرجعي” إلى الطلاق الذي لا يفسخ عقد الزواج، ويسمح للزوج بإعادة زوجته في أي وقت خلال فترة العدة التي تستمر لمدة 3 أشهر، وإذا انتهت هذه الفترة دون عودتها، فإنها تعتبر مطلقة بطلاق بائن ويصبح الطلاق نهائياً.
• الطلاق البائن: الطلاق ينقسم إلى طلاق بينونة صغرى، عندما يطلق الزوج زوجته أقل من 3 طلقات، وإذا أراد إرجاعها عليه، عليه كتابة عقد زواج جديد وتقديم مهر جديد، والطلاق البينونة الكبرى هو إتمام الثلاث طلقات، وفي حال رغبة الزوج في إرجاع زوجته، يتعين عليها الزواج من رجل آخر (محلل)، ولكن ذلك يتطلب اتفاقًا بين المطلق والزوج الجديد، وعند طلاقها من زوجها الجديد، يمكن لها العودة إلى زوجها الأول مرة أخرى.

الطلاق في الإسلام

يجيز الإسلام إتمام عملية الطلاق بين الزوجين إذا انتهت المدة الزمنية للعشرة بينهما أو بسبب أي من الأسباب التي ذكرناها سابقًا، ويأتي دليل ذلك من قوله تعالى في سورة البقرة (الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ ۖ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ).

آثار الطلاق

• عادةً ما يتحمل الأطفال وحدهم نتائج قرار الطلاق، فعندما تنهار الأسرة، يعيشون في حالة من الفوضى بين والديهم، ويفتقرون إلى الرعاية والحنان الكاملين الذين يستحقونهما.
• تؤثر عملية الطلاق على الحالة النفسية للأبناء وتسبب اضطرابات نفسية وتؤدي إلى تدهور مستواهم الدراسي.
• تنظر بعض المجتمعات، خاصة المجتمعات العربية، إلى المرأة المطلقة بنظرة سيئة وظالمة، سواء كانت ضحية لعلاقة زوجية أو لا، وينتقدون سلوكياتها وتصرفاتها مهما كانت.
• وجود الأولاد في مجالس الأشرار بسبب تشتت الأبوين وعدم تربيتهم بشكل صحيح.
• عندما تنتهي العلاقة الزوجية بمشاكل، فإن ذلك يؤدي إلى فقدان الاحترام بين الزوجين، مما يؤدي إلى حدوث المشاجرات المتكررة بينهما حتى بعد الطلاق.