ما هي أركان الصلاة
ما هي أركان الصلاة
في هذه الإجابة سنشرح أركان الصلاة في الإسلام، وتعتبر الصلاة عماد الدين وأصل الفرائض، إذ أعطانا الله عز وجل من خلالها فرصة متكررة خمس مرات يوميًا للوقوف أمام ربهم والبوح بجميع مكنونات صدورهم وهمومهم، فلا يوجد أحد قادر على تخفيف الأحزان والهموم وإزالة الأسى من النفس إلا الله عز وجل، فهو قادر على كل شيء.
تعد الصلاة فرضًا إلزاميًا يجب على كل مسلم أو مسلمة بالغ عاقل ومسؤول عن أفعاله وتصرفاته أن يؤديها. ولا تقتصر الصلاة على حركات جسدية منتظمة يؤديها المسلم بتتابع وتسلسل محدد، بل هي عبادة روحانية تنبع من داخل الإنسان وتعبر عن نيته الصادقة للتقرب من الله ونيل مرضاته ورحمته. وليكون الصلاة صحيحة في الإسلام، يجب على المسلم الالتزام بعدد من الأركان التي تعتبر أساسًا لصحة وجودة أدائها، حتى تتم قبول صلاته وأعماله عند الله تعالى .
نقدم لكم في هذا المقال من موقع موسوعة شرحًا مفصلاً حول أركان وشروط الصلاة في الإسلام .
تعرف أركان الصلاة في الإسلام على أنها الأعمال التي يتم القيام بها أثناء الصلاة، وليس لصلاة المسلم أي صلاحية إذا لم يلتزم بهذه الأركان ولا يتم احترامها، لذلك يجب الالتزام بهذه الأركان وعدم تركها لأي سبب، سواء كان سهوا أو عمدا، وإذا تعمد الشخص ترك أي من الأركان التالية، فإن صلاته ستكون باطلة وغير مقبولة، وإليكم بالترتيب أركان الصلاة في الإسلام: :
-
أولاً : النية الصادقة
تعد الصلاة أساس الإيمان والعقيدة، ولذلك يجب أن تنبع من قلب مؤمن ونية صادقة للتوبة والرجوع عن كل الذنوب والأخطاء التي ارتكبها الإنسان يوماً .
-
ثانياً : تكبيرة الإحرام
يعني ذلك أن يقف المصلي ويتلى بصوت عالٍ قوله “الله أكبر”، وذلك استنادًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: `إذا قمت إلى الصلاة فكبر`.
-
رابعاً : القيام والاعتدال في الفرض
والمقصود بذلك هو أن يقف المسلم منتصباً معتدل الوقوف أثناء الصلاة، دون انحناء أو تجاوز، وذلك استنادًا إلى قوله تعالى: `وَقُومُوا لله قَانِتِينَ` .
-
خامساً : قراءة سورة الفاتحة في بداية كل ركعة
قد قال النبي “لا صلاة لمن لم يقرأ بسورة الفاتحة”، ولذلك تعد قراءة سورة الفاتحة في أول ركعة من أهم أركان الصلاة التي لا يتم قبول صلاة المسلم إلا بها .
-
سادساً : الانحناء للأسفل ولمس الركبة
ذلك لأن الله سبحانه وتعالى قال في الركوع في الصلاة “يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا”، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم “ثم اركع حتى تطمئن راكعاً
-
سابعاً : القيام من الركوع والانحناء
وهو ركن واجب القيام به في الصلاة، وذلك لقول النبي `ثم ارفع حتى تعتدل قائما` .
-
ثامناً : السجود للمولى عز وجل
يكون وضع السجود بلمس أعضاء الجسم التالية للأرض، وهي: الجبهة، والأنف، واليدين، والركبتين، وأطراف القدمين، وقد وضح النبي في حديثه الشريف بأنه أمر بالسجود على سبعة أجزاء كبرى هي: الجبهة، وأشار بيده إلى أنفه، واليدين، والركبتين، وأطراف القدمين
-
تاسعاً : الجلوس بين السجدتين
المقصود هنا هو أن يكون هناك سكون وطمأنينة وراحة لأعضاء الجسم لفترة قصيرة، وذلك استنادا إلى قول النبي: `ثم اركع حتى تطمئن راكعا، ثم ارفع حتى تعتدل قائما، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا، ثم ارفع حتى تطمئن جالسا`. وعندما أخل بهذا الترتيب، قال: `ارجع فأصل، فإنك لم تصل`.
-
عاشراً : قراءة التشهد
من خلال نص التشهد الوارد في السنة النبوية ألا وهو :
التحية لله، والصلاة، والطيبات، السلام عليك يا نبي، ورحمة الله، وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا رسول الله
-
الركن الحادي عشر قراءة الصلاة الإبراهيمية والصلاة على خير الخلق أجمعين سيدنا محمد
-
الركن الثاني عشر التسليم
ويكون ذلك بقول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فقد `روي أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يسلم عن يمينه وعن شماله حتى يرى بياض خده: السلام عليكم ورحمة الله، السلام عليكم ورحمة الله