الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

بحث عن فضائل سورة ال عمران

بحث عن سورة ال عمران1 | موسوعة الشرق الأوسط

في المقال التالي نعرض لك بحث عن فضائل سورة ال عمران ، فتعد آل عمران من أطول السور التي أُنزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد هجرته إلى المدينة المنورة، وأُنزلت بعد سورة الأنفال، فتتكون من مائتي آية من القرآن الكريم، وترتيبها السورة الثالثة بعد سورة الفاتحة والبقرة في المصحف الشريف، واشتملت السورة على الكثير من أحكام العقيدة الإسلامية، وإثبات الدلائل على أن الله تعالى هو الإله الخالق دون غيره، وأنه هو الأحق بالعبودية والربوبية، بالإضافة إلى تشريع الأحكام الخاصة بالجهاد في سبيل الله ومحاربة أعداء الدين، وفي سطور موسوعة التالية نوضح لكم سبب تسمية السورة بهذا الاسم وسبب نزولها في بحث عن سورة ال عمران وسبب نزولها وفضلها.

بحث عن فضائل سورة ال عمران

سبب التسمية

تعود تسمية سورة آل عمران بهذا الاسم إلى آل عمران الذين ينحدرون من سلالة السيدة مريم عليها السلام، وهي أم نبي الله عيسى عليه السلام. وتتضمن آيات تلك السورة العديد من الدلائل على قدرة الله عز وجل وعظمة صنعته، ومن ذلك حمل السيدة مريم العذراء لابنها عيسى عليه السلام وهي غير متزوجة، وكذلك قصة السيد زكريا عليه السلام الذي كفل مريم عليها السلام في صغرها.

اسماء سورة ال عمران

تتميز سورة آل عمران بوجود عدة أسماء، وتشهر باسم الزهراء في المصحف العثماني الذي صدر بأمر من سيدنا عثمان بن عفان، وتُسمى أيضًا تاج القرآن، وفي التوراة ذُكِرَتْ باسم الطيبة وفقًا للقرطبي.

سبب نزور سورة آل عمران

تتناول الأقاويل العديدة سبب نزول سورة مريم على النبي محمد، ويقول العلماء إن سبب نزول الآيات الأولى من السورة يرجع إلى وفد رجال من نجران النصارى الذين ذهبوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم بعد فتح مكة، وجادلوه في مولد سيدنا عيسى وسألوا الله عن أبيه وكيف يحملت مريم طفلاً بدون والد. وأوضح النبي صلى الله عليه وسلم لهم أن الله سبحانه وتعالى قادر على إنجاب عيسى من مريم بدون والد، وهذا من معجزات الله في الأرض، فهو القادر على كل شيء.

وقد ذكر في الحديث الشريف : رهط من أهل نجران قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم، وكان فيهم السيد والعاقب، فقالوا: ما هو شأنك في الحديث عن صاحبنا؟ فقال: من هو؟ فقالوا: عيسى، تزعم أنه عبد الله. قالوا: فهل رأيت مثل عيسى وأنبأت به؟ ثم خرجوا من عنده، ليرسل الله بعد ذلك سيدنا جبريل عليه السلام إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليبلغه آيات الله التي تقول: (إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم، خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون).

فضل سورة آل عمران

  • يعتبر فضلُ قراءة سورة آل عمران كبيرًا عند الله، حيث ينالُ قَارِئُها الأجر والثواب الكبير والثقل في ميزان الحسناتِ يوم الوقوف بين أيدي الله تعالى في يومِ الحشر، كما أنها تشفع لمن قرأها يوم القيامة، وتغفر عنه ذنوبه وخطاياه، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف: “اقْرَؤوا القرآن، فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه، اقرؤوا الزهراوين: البقرة وسورة آل عمران، فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو كأنهما غيايتان أو كأنهما فرقان من طير صواف تحاجان عن أصحابهما، اقرأ سورة البقرة فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا يستطيعها البطلة.
  • ذُكر من قبل معاوية أن الأدعية تقوم بإبطال السحر وأعمال الدجالين، وتمنع الشر عن من يقرأها ولا يتركها.
  • وكان أصحاب رسول الله -رضي الله عنهم وأرضاهم- يولون من يقرأ سورة آل عمران ويتأدب بها مكانة عظيمة. قال أنس بن مالك: (كان رجل يكتب للنبي -صلى الله عليه وسلم- وقد قرأ البقرة وآل عمران، وكان الرجل إذا قرأ البقرة وآل عمران جد فينا، يعني عظم).
  • واشتملت افتتاحية السورة باسم الله في قوله تعالى: الله، لا إله إلا هو، الحي القيوم، نزل عليك الكتاب بالحق، مصدقا لما بين يديه، وأنزل التوراة والإنجيل.
  • قراءة آل عمران تجعل الدعاء من بعدها مستجابًا، فقد قال عبد الله بن عمر رضي الله عنه لرجل قد قرأ سورتي البقرة وآل عمران: (قرأتَ سُورَتين فِيهماَ اسْم الله الأعظَمْ، الذيِ إذَا دُعي بهِ أجَابْ، وإذا سُئِل بهِ أعْطَى).

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى