احدث موديلات صور دبل 2020

الخطبة هي مرحلة تسبق الزواج، وتعتبر طلبًا للزواج في الشريعة الإسلامية وهي مندوبة. وقد ذكر القرآن الكريم الخطبة في قوله “ولا جناح عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء”، وهذا يعني أنه لا يوجد أي حرج على المقبلين على الزواج في طريقة الخطبة التي يختارونها؛ سواء كانت باللفظ الصريح أو بلفظ التعريض الذي يدل على الرغبة في الزواج. ويمكن للموسوعة الإطلاع على بعض صور الخطبة المختلفة.

صور دبل

الحكمة من مشروعية الخطبة

أصدر الإسلام تشريعًا يسمح بالخطبة، وذلك لتحقيق التفاهم بين الرجل والمرأة. يمكن للفترة الزمنية للخطبة أن توفر لك تقييمًا لشخصية المرأة وتحديد مدى توافقك معها للزواج، وكذلك تمكن المرأة من تقييم مدى توافق الرجل معها. قد يكون الرجل والمرأة غير معروفين ببعضهما، ولذلك تعتبر فترة الخطبة فرصة جيدة للتعرف بشكل أكبر على بعضهما، كما تساعد على تجنب الخداع والسوء فهم بين الطرفين، وتهيئة المرحلة النفسية اللازمة لدخول مرحلة الزواج.

يجب أن تكون المرأة التي يتقدم الرجل لخطبتها حلالًا، ولا يجوز للرجل أن يتقدم لخطبة أخته أو أمه أو غيرهن من المحرمات، كما لا يجوز للرجل أن يخطب فتاة قد سبقه غيره لخطبتها، لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- نهى عن ذلك، حيث قال: “لا يخطب الرجل على خطبة أخيه حتى يترك أو يأذن له”، ويدل هذا الحديث على حرمة خطبة الرجل على خطبة شخص آخر إلا في حالتين: عندما يترك الخاطب الأول الفرصة للآخر، أو عندما يأذن له بالخطبة.

حكم العدول عن الخطبة

وفيما يتعلق بالخطبة، فشرع الإسلام فيها وأباح فسخها، حيث إذا لم يجد الرجل أن المرأة التي تقدم لخطبتها لا تُناسبه، أو وجدت المرأة أن الرجل الذي تقدم لخطبتها لا يُناسبها، فلا حرج في فسخ الخطبة، لأنها مجرد مقدمة للزواج. وبالنسبة للهدايا التي يهديها المخطوب لخطيبته بعد فسخ الخطبة، يجب أن ترد إلى المخطوب إذا كانت المخطوبة هي السبب في فسخ الخطبة، وأن تحتفظ بها المخطوبة إذا كان فسخ الخطبة لسبب يعود إلى الخاطب. والله تعالى هو الأعلى والأعلم.