ادعية لجلب الرزق والمال وسد الديون
يبحث المسلم دائمًا عن أدعية مجربة ومستجابة لجلب الرزق، حيث يعتقد أن الرزق هو مصدر الرخاء والسعادة، وأن الله سبحانه وتعالى هو المعطي والمنعِم. وفي سورة الكهف الآية 46 ذكر الله تعالى أن المال والأولاد هما زينة الحياة الدنيا، مما يؤكد أهمية الرزق المعترف بها من قِبَل الله.
يمكن للدعاء أن يغير القدر عن طريق توجيه العبد نحو الله بالتضرع والخشوع، سواءً كان يرفع يديه نحو السماء أو كان ساجدًا يناجيه، حيث يسأل الله عن البركة والصحة والعافية في الجسد والهداية إلى الطريق الحق وأبواب الرزق الواسع، ويعتبر الدعاء العصا السحرية التي يستطيع من خلالها العبد تغيير قدره وجلب الخيرات لنفسه وللآخرين. وتقدم الموسوعة في المقال التالي أدعية لجلب الرزق.
ادعية لجلب الرزق
من بين الأدعية التي يُفضلها المسلمون ويدعون بها هي التي وردت عن الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم في جميع جوانب الحياة الفردية واليومية، وفيما يتعلق بأدعية الرزق، فقد ورد العديد من الأدعية المأثورة التي يمكن الاستعانة بها، ومنها:
- (اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال).
- (اللهم اغفر لي وارحمني واهدني وعافني وارزقني)، وهذا من الأدعية التي يفضل قولها بين السجدتين خلال الصلاة.
- اللهم رب السماوات ورب الأرض ورب كل شيء، فالق الحب والنوى، منزل التوراة والإنجيل، أعذني من شر كل ذي شر، فإنك آخذ بناصيته، وأنت الأول فلا شيء قبلك، وأنت الباطن فلا شيء دونك، وأنت الظاهر فلا شيء فوقك، اقض عني الدين وأغنني من الفقر.
- يا الله، أنت مالك الملك، تعطي الملك لمن تشاء، وتنزع الملك من من تشاء، وتعز من تشاء وتذل من تشاء، بيدك الخير وأنت على كل شيء قدير. يا رحمن الدنيا والآخرة، تعطي وتمنع من تشاء في الدنيا والآخرة، ارحمني برحمتك التي تغنيني عن رحمة غيرك.
- يقال: (اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، وأغنني بفضلك عمن سواك).
- اللهم إني أعوذ بك من الكسل والشيخوخة، والآفة والديون، ومن فتنة القبر وعذابه، ومن فتنة النار وعذابها، ومن شر فتنة الثراء، وأعوذ بك من فتنة الفقر.
- (اللَّهُمَّ لا مَانِعَ لِما أعْطَيْتَ، ولَا مُعْطِيَ لِما مَنَعْتَ، ولَا يَنْفَعُ ذَا الجَدِّ مِنْكَ الجَدُّ).
دعاء الرزق و التوفيق
ليس شرطا في الدعاء أن يكون قد أورده النبي محمد صلى الله عليه وسلم أو أحد الصحابة، ولكن بإمكان العبد أن يدعو الله بكل ما يتمناه وما يدور في خاطره، فإن الله سبحانه قادر على كل شيء ولا يحجبه شيء، وهو القادر على أن يقول `كن فيكون`، ولكن في الدعاء يجب أن يكون القلب متحضرا واليقين متأكدا بقدرة الله تعالى وعظمته في الاستجابة وأن يكون الدعاء متآدبا في صيغته.
إليكم فيما يلي أجمل أدعية لجلب الرزق والتوفيق في العمل والحياة:
- يا قاضي الحاجات ويا مجيب الدعوات، يا رحمن يا رحيم، يا من وسعت رحمتك كل شيء، أنتظر منك الإحسان والرحمة والسعادة، وأن تحررني من الضيق والبأس والحزن واليأس، وتمنحني السعادة والرضا الدائمين، ولا تجعل حاجتي في يد شخص آخر سواك يا رب العالمين.
- اللهم ارزقنا وأهلنا وذريتنا رزقاً حلالاً طيباً يكفينا ويغنينا عن السؤال، يا أرحم الراحمين.
- يا رب العالمين، أسألك بفضلك العظيم أن ترزقني عاجلاً ليس آجلاً، سواء كان رزقي في السماء أو في باطن الأرض، وأسألك أيضًا ربي أن تبارك لي فيه إن كان كثيرًا وتزيده إن كان قليلًا.
- اللهم امنحني الصحة والعافية وارفع عني الضيق والبلاء، واجعل رزقي ورزق كل مسلم في كل خطوة أخطوها حلالاً، فإننا جميعاً بحاجة إلى رحمتك يا الله.
ولا يوجد شك أنه في حالة التزم المؤمن بترديد أدعية لجلب الرزق بصورة يومية مع وجود اليقين التام في استجابة الله تعالى سوف ينال ما يتمناه ويسعى إليه، ومن الوسائل التي تتنزل بها رحمة الله تعالى الجالبة للرزق مداومة الاستغفار من الذنوب حيث تمنع الذنوب قبول الدعاء.