حكم عن الصداقة الحقيقية والمزيفة
تقدم هذه المقالة حكمًا عن الصداقة، وهي العلاقة المقدسة والرفيعة التي لا يدرك قيمتها ومعناها إلا الأشخاص الذين يقدرون قيمة الوفاء والإخلاص. فكيف يمكن للفرد العيش ومواجهة ضغوط الحياة وتحدياتها بدون وجود من يدعمه ويسانده، ويشاركه أمنياته وأفكاره لتحقيق تلك الأحلام؟.
لا يوجد من هو أكثر حظًا ممن منحه الله نعمة الصديق الوفي الذي لا يغدر بصديقه، ولا يتمنى له الضر والأذى، بل يسعد لفرحه، ويفخر بتقدمه، فالصداقة الحقيقية تنبع من الوجدان والقلب، ولا يعادلها ما هو أغلى منها قط، إليكم حكم عن الصداقة الحقيقة وأخرى مزيفة وما قاله شكسبير في ذلك الشأن، فتابعونا.
حكم عن الصداقة
حكم عن الصداقة الحقيقية
تعتبر الصداقة من أرقى وأجمل العلاقات الإنسانية وأثمنها على الإطلاق، وتسبقها في ذلك علاقة الأم بوليدها، ويمكن لكم مشاركة أجمل العبارات عن الصداقة مع أصدقائكم المقربين:
- يسافر العالم بأكمله ولا يبقى إلى جانبك سوى الصديق.
- إنَّ الصداقة الحقيقية هي جسدان بروح واحدة وعقل واحد.
- الصداقة هي أرضٌ خصبة تروى بالود والألفة، وتمنح الأمان والثقة.
- الابتسامة هي غذاء الصداقة، ويمكن التعبير عنها عن طريق الكلام والحديث.
- الحياة بدون صداقة صحراء خاوية، والجنة بدون أشخاص لا تداس.
- بحر الصداقة عميق وأمواجه هادئة، ويحتوي على كنوز وشطئان نجاة.
- تشبه الصداقة الحقيقية المطر في أنها تروي القلوب، وتروي الأرض وتنعشها.
- الود والصداقة هما الثروة والغنى في حياة وقلب الأصدقاء.
- لا يحتاج الصداقة إلى الاستماع بالأذن والتحدث باللسان، بل لها نوع آخر من التواصل الذي يكون بالقلب والعينين.
- الصديق الوفي كئنٌ كئنٌ بئرٌ عميقٌ تلقى فيه أسرارك، فتأكد أنه سينساها ولن يرى فيك سوى الجمال والأمان.
حكم عن الصداقة المزيفة
تتنوع الصداقة بين نوعين، الأولى هي الصداقة الحقيقية التي يجب على من يجدها الإمساك بها بكل ما لديه من جهد وقوة، والنوع الثاني هو الصداقة المزيفة التي تبدأ بالابتسامة وتنتهي بالخيانة، وهي شيء سيئ يترك في نفس من يواجهها حزنًا يصعب تجاوزه ونسيانه، وفيما يلي نقدم بعض الحكم حول الصداقة المزيفة:
- صحبة السوء تجلب مفاسد الأخلاق.
- احترس من أولئك الذين لا يقدرون الصداقة ولا يدركون قيمتها أو يعرفونها.
- اللهم احفظني من غدر الأصدقاء الذي يكون أشد وأقسى من غدر الأعداء.
- يؤدي العتاب المتكرر إلى تفكك الصداقات والعلاقات الحميمة، ويؤدي أيضًا إلى توريث البغضاء والانفصام.
- الصديق هو من يظهر حقيقته في أوقات الشدة، وقد كشف ضيقي حقيقة وغدر الكثيرين.
- لا تتحمل عواقب ثقتك في أشخاص لا يستحقونها، فليس كل الأشخاص يمكننا الثقة بهم والبوح لهم بأسرارنا وأخطائنا.
اقوال شكسبير عن الصداقة
هناك الكثير من الأقوال التي سجلها التاريخ عن الصداقة الحقيقية والمزيفة لويليام شكسبير، وفيما يلي بعضها:
- أن تكون صادقًا وسيئًا أجمل بكثير من أن تكون مناسبًا ولكنك مزيفًا.
- إذا قررت أن تترك حبيبًا أو صديقًا، فلا تترك له جرحًا، فالشخص الذي يعطينا قلبًا لا يستحق منا أن نجرحه أو نترك له لحظة من الألم، فلنحتفظ دائمًا بذكريات اللحظات الجميلة بيننا، وإذا حدث فراق بيننا، فلنتذكر مشاعر الحب والصدق التي تربط بيننا.
اقوال عن اصدقاء المصلحة
لا تكون كل الصداقات الخالصة والصادقة من القلب تهدف إلى الحب والود فقط بين الأصدقاء، ولكن هناك نوع من الأصدقاء الذين يسعون إلى الاقتراب من صديقهم لغرض تحقيق هدف معين ثم يتركونه ويتجاهلونه بعد ذلك، وهم من أسوأ أنواع الأصدقاء، وفي العبارات التالية يتم التعبير عن مدى سوء هؤلاء الأصدقاء:
- يجب الحذر من من يحاول مجاملتك والتقرب منك لتحقيق مصالحه الشخصية، حيث أنه لا يستحق ذلك.
- هناك صداقة تدعو إلى الزيف والأنانية، وتستند إلى حب الذات، فلا تنخدع بها ولا تسير وراء مشاعرك العاطفية، ولتمحو غبار الخديعة من عينيك ولا تحاول تبرير ما حدث.
في حالة مواجهتك صدفة صديقك الحقيقي الأقرب في علاقتك بأخيك، يجب عليك الاعتناء به وإظهار مدى اهتمامك ومدى تقديرك له، فإن العطاء هو الغذاء الحقيقي للصداقة، والأنانية بين الأصدقاء هي مدفنها، ولا يجب أن تدع أي سوء فهم صغير يؤدي إلى تدمير تلك الصداقة العظيمة.
