من اقوال عمر بن الخطاب 150 مقول مأثورة مميزة
يُعد عمر بن الخطاب، الملقب بالفاروق، أحد الرموز البارزة في التمسك بالحق وعدم الانحياز لأي جانب، حيث خرجت من فمه العديد من الحكم والأقوال الجميلة التي تمثل الحق والخير حتى الآن. وكان أيضًا مثالًا رائعًا للراعي الذي يعتني برعيته، حيث لم يفرق بين الناس أو يميز بينهم، وكان يعاملهم جميعًا بالتساوي ويقدم لهم حقوقهم. ولذلك، سوف نعرض بعضًا من أقواله وحكمه في السطور التالية على موقع موسوعة.
من اقوال عمر بن الخطاب
عُرف عمر بن الخطاب بالعديد من الأقوال الهامة التي اختارها الناس حتى يسلكوا طريقها في حياتهم، ومن بين هذه الأقوال:
- عليك بالصدق وإن قتلك.
- إذا كان عملك يجعلك تكره الموت، فاتركه، فلن يضرك شيء إذا مت. فإذا كان العمل مجهداً، فالفراغ أفضل.
- تعلّموا المهنة لأنه يمكن أن يحتاج أحدهم إلى مهارتكم في المستقبل.
- يعتبر الربح فيه بعض الدناءة أفضل من مساءلة الناس.
- يجب ذكر الله تعالى، فإنه دواء للقلوب، ويجب تجنب ذكر الناس، فإنه يسبب الأمراض.
- نحن أمةٌ أراد الله لنا العزّة، فعلينا تعلُّم العلم ونشره وتعلُّم الوقار والسكينة، والتواضع لمن تعلَّمنا منه ولمن علَّمناه، وعدم التعجُّب من العلماء، لأن جهلكم لا يُمكن أن يُقدِّم على علمهم.
- اللهم اجعلني قادراً على العفو عن من ظلمني كشكر لك على قدرتي على العفو.
- اللهم أشكو إليك جلد الفاجر، وعجز الثقة.
- من يعرض نفسه للاتهام، فلا يستغرب من أن يظن السوء به.
- أولئك الذين يشتهون المعاصي ولا يمارسونها هم الذين امتحن الله قلوبهم لتكون تقوى، لذا لهم مغفرة وأجر كريم.
- لا تنظروا إلى صيام أحد ولا صلاته، ولكن انظروا إلى من يتحدث بالصدق ويؤدي الأمانة ويتوب من الخطأ ويتقي الله.
- أنا لا أحمل هم الإجابة، ولكني أحمل هم الدعاء.
- احذروا من تبغضونه فقد يكون أخاً لكم لم يلدّه أمكم.
- امرأة أُصيبت وأخطأ عمر. العلم بالله يجعلنا نخضع ونخاف، وعدم الخوف يدل على تعطيل القلب وعدم المعرفة، والخوف هو ثمرة العلم، والرجاء هو ثمرة اليقين، ومن يطمح في الجنة يجتهد في طلبها، ومن يخاف النار يجتهد في الابتعاد عنها.
- إذا ارتكبت خطأً فأصلحه، فلا شيء أشد طلبًا ولا أسرع دركًا من حسنة جديدة تعوض عن خطأ قديم.
- لكل صارم هناك نبوءة، ولكل جواد هناك كبوة، ولكل عالم هناك هفوة.
- لا يجوز الحصول على أجر بدون عمل صالح، ومن يدعي العلم فهو جاهل.
- وإذا عرض لك أمران: هناك نصيب للدنيا ونصيب للآخرة، وينبغي التفضل بالنصيب الآخرة على النصيب الدنيا، حيث إن الدنيا تنتهي والآخرة تبقى.
- رحم الله من أهدى إليّ عيوبي.
- يعني عدم وجود الرفق بالفقير بأنه لا يملك المال، وكان آخر دعاء عمر رضي الله عنه في خطبته: اللهم، لا تدعني أغرق في الهم والحزن، ولا تأخذني في غفلة، ولا تجعلني من الغافلين.
- قال عمر رضي الله عنه: تحمّلنا الصعاب وصبرنا، وتحمّلنا السعادة ولم نصبر. لا خير في قوم لا ينصحوننا ولا خير في قوم لا يحبون النصيحة.
حكم عمر بن الخطاب عن الصبر
يشتهر عمر بن الخطاب بصبره في توجيه رعيته وإرشادهم إلى حقوقهم وواجباتهم، ولديه العديد من الأقوال المشهورة عن الصبر التي يمكن الاستفادة منها كالتالي:
- أشقى الولاة من شقيت به رعيته.
- قتل الباطل بالصمت وعدم الحديث عنه هو السلاح الأقوى ضد المستهزئين.
- تذكر دائمًا حالة الأشد منك بالبلاء، فمن يشاهد بلاء الآخرين يتخفف عنه بلاؤه.
- عندما تتعرف على ثواب الصبر العظيم، يصبح كل بلاء أسهل بكثير
- الرضا هو كل الخير، حاول أن ترضى وإذا لم تستطع فتحمل.
- لا تستسلم للحياة التي تبكي قلبك، بل قل يا الله اعوضني بخير، فالحزن يزول بالصلاة، والفرح يأتي بالدعاء.
- الصبر هو السلاح الأفضل لمن لا يملك شيئًا، فالنصر مع الصبر، والفرج مع الكرب، واليسر مع العسر.
- الصبر لا يعني تحمل المصاعب سلباً، بل يعني أن تكون بعيد المدى: أي أن تثق بالنتيجة النهائية لأي شيء
- من أمور حياتك.
- لا ينفد صبر عشاق الله أبدًا، لأنهم يدركون أن الهلال ليصبح بدراً يحتاج إلى الوقت.
- الرضا هو كل الخير، حاول أن ترضى وإذا لم تستطع فتحمل.
- وجدنا خير عيشنا بالصبر.
- لا تستسلم للحياة التي تبكي قلبك، بل قل يا الله اعوضني بخير، فالحزن يزول بالصلاة، والفرح يأتي بالدعاء.
- أشد الناس بؤسا هم الذين لا يمتلكون الصبر! لو لم يكن هناك ألم، لما كان هناك صبر، ولو لم يكن هناك صبر، لما كان هناك فضيلة.
مقولة عمر بن الخطاب عن العدل
كان العدل هو ميزان الحق والتعامل عند عمر بن الخطاب، حيث لم يفرق بين الصغير والكبير والغني والفقير، وكان يعامل الناس بالمساواة، وورد عنه عدة مقولات في العدل، ومنها ما يلي:
- قال عمر: يذكر الفاروق عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – أبا موسى الأشعري – رضي الله عنه – بأنه يجب تكريم الوجوه التي ترفع حاجات الناس، ولكن يجب الحفاظ على العدالة في حكم الضعفاء وتوزيع حصصهم بالتساوي.
- في تحذيره لقريش يقول: يحذر هذا القول الذي يقول: `ويل لديان الأرض من ديان السماء يوم يلقونه، إلا من أمّ العدل وقضى بالحق، ولم يقضي بالهوى ولا لقرابة ولا لرغبة ولا لرهبة`، من أن الخلاص للخلق لا يمكن أن يتحقق إلا عن طريق العدل وترك التحيز للأهل والرغبات.
- كان من دعاء عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- في الحرص على العدل بين الخصوم: “اللهم إن كنت تعلم أني أبالي إذا جلس الخصمان بين يدي، على من يكون الحق قريبا أو بعيدا، فلا تمهلني لحظة من الزمن”. فهو يدعو الله -تعالى- أنه لا يطل في عمره إذا كان يحب لو أن الحق كان لأحدهم على حساب الآخر).
- في رسالة من عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- لسعد بن أبي وقاص، يشير إلى أن الله -جل وعلا- أذن في كل شيء بالتساهل في بعض الحالات، باستثناء اثنين: العدل، فلا يوجد تساهل في العدل بأي شكل من الأشكال، ولا في الشدة أو الرخاء، لذلك لا يوجد تساهل لأي شخص في ترك العدل.
أقرأ أيضاً: اقوال عمر بن الخطاب عن الاخلاق
أقوال عمر بن الخطاب عن الأخلاق
اشتُهر أمير المؤمنين بأخلاقه الكريمة ونصائحه للالتزام بها، ومن بين هذه الأقوال:
- كنتم مهانين، فأعزكم الله بواسطة رسوله، فلا يمكن الحصول على العزة دونه.
- إن هناك عبادة لله يقومون بقتل الباطل بالهجر، ويحيون الحق بالذكر، وليس لديهم أمان من الخوف، ويرى اليقين الذي لم يره البصر، ويختلط الحق والباطل، ويهجرون ما ينقطع عنهم ويعيشون الحياة بنعمة والموت بكرامة.
- العلم بالله يجب أن يؤدي إلى الخضوع والخوف، وعدم الخوف يدل على تعطيل القلب عن المعرفة، والخوف هو ثمرة العلم، والرجاء هو ثمرة اليقين، ومن يطمح للجنة يجب أن يسعى إليها، ومن يخاف النار يجب أن يحذر منها. إذا سمعت كلمة تؤذيك، فأنتبه لها حتى تتجاوزها.
- ثلاث تثبت لك الود في صدر أخيك: يجب أن تبدأ بالسلام، وتوسع المحادثة في المجلس، وتدعو الشخص باسمه المفضل.
- أنتم كنتم أذل الناس، فأعزكم الله برسوله، فلا يمكنكم الحصول على العز بغيره فإنه يذلكم الله، وأخشى ما أخشاه عليكم: الشح المطلق، والهوى المتبع، والإعجاب بالنفس.
- لا ينبغي النظر إلى صيام أحدهم أو صلاته، بل يجب النظر إلى صدق حديثه، وأمانته، وورعه إذا شُفي.