الاذان مكتوب كامل
يمكن للأشخاص الذين يرغبون في تعلم صيغة الأذان الصحيحة بحسب ما أوصى به النبي محمد في السنة النبوية، اللجوء إلى الأذان الذي هو إعلان دخول وقت الصلاة بذكر مخصوص، والإقامة التي هي إعلان الانتقال للصلاة بذكر مخصوص. ويحمل الأذان فضلاً كبيراً، كما يجب أن يتوافر بعض الشروط في المؤذن. وفي المقال التالي سنتعرف على بعض المعلومات الفقهية المتعلقة بالأذان، بالإضافة إلى كتابة صيغة الأذان.
حكم الأذان والإقامة
يأتي الأذان والإقامة بحكمة فرض كفاية للجماعة، حيث إذا قام بها بعض الناس، يكفي ذلك للباقيين، ويتم ذلك في حالات السفر وغيرها، ونظرًا لأن الأذان من الشعائر الظاهرة، فمن غير المسموح عدم التلفظ بها جهرًا، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم “إذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدكم، ثم ليؤمكم أكبركم”، وهذا متفق عليه.
فيما يتعلق بحكم الأذان على الفرد الواحد، فإنه يعد سنة، ويتم مكافأة الشخص الذي يؤديها ولا يعاقب الشخص الذي يتركها.
متى شرع الأذان
شرع الأذان في السنة الأولى من الهجرة على الأمة الإسلامية، وكان السبب وراء مشروعيته في ذلك الوقت هو أن المسلمين كانوا يحتاجون إلى علامة تخبرهم بقرب وقت الصلاة، ولذلك جلس المسلمون للتشاور في هذا الأمر. وورد في العديد من الأحاديث أن رجلاً جاء لعبد الله بن زيد في منامه ودله على الأذان وكيفية إعلانها، وأخبر الرسول الكريم بما رأى في المنام، وأكد الرسول صحة هذا الحلم، وأمر عبد الله بن زيد بأن يعلم بلال كيفية الأذان، لأن بلال كان يمتلك صوتاً عذباً. ومنذ ذلك الحين، كان بلال يؤذن عند دخول وقت الصلاة في كل صلاة مفروضة.
الحكمة من مشروعية الأذان
أُقيم الأذان لإعلام الناس أن وقت الصلاة قد حان، وأنه عليهم الاستعداد لأدائها، ولكن إذا كان أي شخص يعمل في ذلك الوقت أو مشغول بأمر ما، فيجب عليه ترك عمله والتوجه إلى المسجد لأداء الصلاة.
إضافةً إلى ذلك، شرع الأذان لحث المسلمين على الصلاة في الجماعة وتنشيط الحماس في قلوب المؤمنين وعدم التكاسل عنها.
يتم شرع الأذان لتنبيه الساهين والغافلين بأن موعد الصلاة قد حان، لينبه القلوب لضرورة أداء الصلاة التي هي من أجمل النعم وأجلها.
شروط صحة الأذان
هناك بعض الشروط التي يجب توافرها في صيغة الأذان، وفي حالة حدوث خلل في واحدةٍ منها، يُبطل الأذان ويصبح غير صحيح، ومن هذه الشروط ما يلي :
- يجب أن يؤذن المؤذن من المسلمين، البالغين، الأعقلاء، الأهلية لديهم.
- أن يكون الأذان بطريقة مرتبة.
- أن يكون الأذان متتاليًا ولا يتخلله فواصل بين كلماته.
- لا يجوز أداء الأذان إذا لم يحن وقت الصلاة، بل يجب أن يكون في وقت دخول الصلاة.
السنن الواجب على المؤذن اتباعها
- على المؤذن أن يوجه وجهه نحو القبلة عند الأذان.
- ينبغي أن يكون طاهرًا من الحدثين الأكبر والأصغر.
- يجب أن يلتفت الشخص في الحيعلتين (أثناء قول حي على الصلاة، يا علي الفلاح)، في الاتجاهين اليمين والشمال .
- يضع المؤذن إصبعيه السبابتين في أذنيه خلال الأذان.
- أن يتصف المؤذن بالصوت الحسن، والندي.
- يجب على المؤذن التأني في الأذان والترتيل فيه.
الاذان مكتوب كامل على السنة المحمدية
انتشرت عدة طرق للأذان بما في ذلك الأسلوب الشيعي وغيره، وتحرف هذه الأساليب الأخرى في صيغة الأذان وتعتبر باطلة ومن البدع والكبائر، لذا يجب عليك اتباع صيغة الأذان والإقامة بالطريقة المحمدية الصحيحة وفقًا لسنة نبينا الهادي.
– صيغة الأذان: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدا رسول الله، أشهد أن محمدا رسول الله، حي على الصلاة، حي على الصلاة، حي على الفلاح، حي على الفلاح، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله” (ورد هذا الحديث في صحيح مسلم).
2- صيغة الإقامة: الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدا رسول الله، أنا حي على الصلاة، أنا حي على الفلاح، قد قامت الصلاة، قد قامت الصلاة، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله.