موضوع عن اعلام معاصرون قصير جدا

يستعرض هذا المقال موضوعًا حول بعض المعاصرين الذين يتمتعون بتأثير إيجابي في المجتمع في هذا العصر الحديث. هؤلاء الأشخاص الملهمون قد قدموا أفضل الأمثلة في مجالات متنوعة مثل الطب والهندسة والأدب والفضاء، وتحقيق النجاح والإنجازات يمكن أن يؤدي إلى اكتشافات جديدة وحيوية للمجتمع بعد جهود متواصلة من البحث والتعمق في الأبحاث العلمية. كل شخصية من هؤلاء هي مصدر فخر وإلهام ومثابرة وعزيمة للشباب الآخرين الذين يسعون أيضًا إلى تحقيق النجاح والوصول إلى القمة، ولذلك، في موسوعتنا، نقدم لكم أبرز الشخصيات الناجحة في الوطن العربي.

موضوع عن اعلام معاصرون قصير

في الفقرات التالية سنسلط الضوء في هذا المجال على أفضل الشخصيات الناجحة في مجال البيئة والذرة وقد أصبحوا اعلام معاصرون ومن بينهم:

ماجدة أبو راس

• تُعتبر واحدة من أشهر العلماء في المملكة العربية السعودية، وتُعد من بين أفضل الشخصيات الناجحة في مجال البيئة والتنمية المستدامة. حصلت على درجة الماجستير من جامعة سري في المملكة المتحدة عام 2007، كما استكملت دراستها للحصول على درجة الدكتوراة في نفس الجامعة عام 2011، ولديها درجة البكالوريوس في علم الأحياء من قبل عام 1987، وحصلت على الماجستير في مجال الفسيولوجيا للميكروبات عام 1997.
• شغلت ماجدة العديد من المناصب العلمية والإدارية الهامة، حيث عملت كأستاذ مساعد في قسم التقنية والحيوية بجامعة الملك عبد العزيز، كما تأسست جمعية البيئة المستدامة بمبادرتها وتشغل الآن منصب نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية.
• ومن بين المناصب الأخرى التي تولتها: تشغل هذه الشخصية عدة مناصب، فهي عضو في مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الإيدز، وكذلك عضو في مجلس سيدات الأعمال العرب وجمعية الإيمان الخيرية لرعاية السرطان ومجلس سيدات الأعمال العرب، بالإضافة إلى عضويتها في مجلس إدارة مركز الملك فهد للبحوث الطبية والمركز القومي للبحوث، وتعمل كذلك كرئيسة مكتب المرأة والطفل والبيئة بالمنطقة العربية الأوروبية.
• حصلت ماجدة على العديد من الجوائز العلمية، بما في ذلك جائزة القيادات العربية النسائية للبيئة في عام 2011، وجائزة تكريم للتنمية البيئية المستدامة في عام 2018، ونالت لقب سفيرة للريادة البيئية. كما انضمت إلى فريق البحث العلمي لوكالة ناسا الفضائية لإجراء بحوث علمية تستهدف تطوير منطقة الخليج العربي، وتعتبر إنجازاتها بارزة.

منير نايفة

• هو أحد الشخصيات الناجحة والملهمة في فلسطين، ويعد واحدًا من أهم علماء الذرة في العالم، ولد في قرية الشويكة بالضفة الغربية عام 1945م، والتي تعرضت في ذلك الوقت للاحتلال الإسرائيلي، مما دفعه إلى ترك قريته والانتقال إلى الأردن لاستكمال دراسته الثانوية، وقد تمكن من التغلب على هذه الظروف الصعبة والحصول على الشهادة الثانوية.
• تمكَّنت نايفة من حصولها على درجة البكالوريوس في عام 1968م، ثم انتقلت إلى لبنان حيث درست الفيزياء في الجامعة الأمريكية، وحصلت من خلالها على درجة الماجستير مما أهلَّها لاستكمال دراستها في الولايات المتحدة الأمريكية في جامعة ستانفورد، وحصلت على الدكتوراة في العلوم الذرية، ثم استمرت نايفة في سلسلة نجاحاتها في العمل بجامعة كنتاكي حيث عملت كباحثة فيزيائية، وبعد ذلك انتقلت إلى جامعة إلينوي.
• بعد انتقال نايفة إلى جامعة إلينوي، استطاع الكشف عن نبوغه في مجال الذرة، حيث وجد طريقة لنقل الذرات من مركباتها بشكل منفرد وإعادتها إلى مركباتها الأصلية باستخدام تقنية الليزر. كانت أهمية هذا الاكتشاف في اكتشاف مواد كيميائية جديدة، وأحدث ذلك طفرة علمية كبيرة في مجال الذرة، بالإضافة إلى تحسين جودة الآلات.
• تمثل هذه الاكتشافات الأساسية في تقنية النانو نقطة تحول هامة، إذ أنها استخدمت في العديد من المعدات الطبية والهواتف الذكية، ولعبت دورًا حيويًا في تطوير علاجات فعالة لبعض الأمراض المستعصية.
• نتيجة لهذا الإنجاز العلمي الكبير، حصلت نايفة على العديد من الجوائز، بما في ذلك جائزة البحث التصنيعي وجائزة الطاقة، بالإضافة إلى جائزة بُكمان، كما حصلت على براءة اختراع بعد إنتاج مركبات نانوية مصنوعة من السيليكون.