أخبار المشاهيرفنون و ترفيه

من هو مارتن لوثر كينغ

DTlAE9AVAAUP6zM | موسوعة الشرق الأوسط

مارتن لوثر كينغ هو واحد من أشهر وأهم نشطاء الحقوق المدنية في أمريكا، ويُعَدُّ من أبرز الزعماء في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث ترك بصمة واضحة في خدمة الإنسانية. كان يناضل من أجل حقوق الإنسان والحرية، ويعارض العنف بكل أشكاله، وقد ساعدت تحركاته واحتجاجاته في نشر الوعي حول عدم المساواة والعنصرية المنتشرة في أمريكا، مما أدى إلى تغييرات كبيرة في السياسة. كما كان مارتن يتميز بأسلوبه البليغ في الخطابة الذي أثر في قلوب الكثير من الناس من السود والبيض، وسنوضح في المقال التالي في الموسوعة أهم المعلومات حول هذه الشخصية العظيمة.

جدول المحتويات

مارتن لوثر كينغ

مارتن لوثر كان واحدًا من أعظم الزعماء في أمريكا، وكان من أصل إفريقي، وكان ناشطًا سياسيًا وطالبًا بالمساواة بين السود والبيض في المجتمع الأمريكي الذي كان يميز السود فقط بسبب لون بشرتهم. وفي عام 1964، حصل على جائزة نوبل للسلام بسبب نضاله لنشر السلام والمساواة في المجتمعات، وكان أصغر شخص يحصل على هذه الجائزة. ولكنه تعرض للاستشهاد والقتل في 4 أبريل 1968.

اسمه: مارتن لوثر كينغ الابن.

مولده: ولد في 15 يناير عام 1929 في أتلانتا ولاية جورجيا في الولايات المتحدة الأمريكية.

نشأته: كان مارتن ينشأ في مدينة أتلانتا التي كانت تشهد العنصرية، فكان يعاني من التمييز العنصري في طفولته دون أن يفهم السبب وراء ذلك أو كيفية التعامل معه، وكان الآباء يمنعون أولادهم من الاختلاط مع الأطفال السود، ولكنّه تعلّم مع الوقت وأدرك أنّه يتعرض للتمييز بسبب لون بشرته. كان يتذكر دائمًا نصيحة أمه بأن يثق بنفسه ولا يدع العنصرية تؤثر عليه. تعلّم بسرعة وتفوق في الدراسة، وبالتالي تمكّن من الالتحاق بجامعة مورهاوس في عام 1942، حيث ساعده الالتحاق بالجامعة على فتح آفاقه الفكرية والاستعداد لمهمته المستقبلية. عُيِّن كاهنًا في الكنيسة التي كان بها والده، وتم تعيينه كقس في الكنيسة عام 1947، وحصل على شهادة البكالوريوس في الآداب عام 1948. وفي سن الـ19 عامًا، التقى بفتاة سوداء تدعى “كوريتاسكوت” وتزوجها في عام 1953. وحصل بعد ذلك على درجة الدكتوراه في الفلسفة من جامعة بوسطن.

مسيرة مارتن لنشر المساواة

ذهب مارتن لوثر كينغ وزوجته إلى مدينة مونتجمري في عام 1954 م، وفي يوم من الأيام، رفضت سيدة سوداء تُدعى “روزا باركس” التخلي عن كرسيها الخاص من أجل أن يجلس عليه رجل أبيض، واستدعى السائق رجال الشرطة وألقوا القبض عليها، وكانت هذه الشرارة بداية قضية مارتن لوثر.

اختار مارتن لوثر طريق المناضل الهندي غاندي، وكان يقرأ له بشكل مستمر، وبدأ حملته بمقاطعة شركة الحافلات التي أدت إلى خسارة كبيرة لهم، وتم اعتقاله للمرة الأولى بتهمة القيادة بسرعة عالية، وتم اعتقاله عدة مرات بعد ذلك، ولكن تقدمت بعض النساء السود بطلب لإلغاء التفرقة في استخدام الحافلات، وصدر قانونًا يحظر التمييز في الحافلات، وأمر مارتن لوثر بإنهاء مقاطعة استخدام الحافلات.

تعرض مارتن لعدة محاولات للاعتداء عليه، وكاد في إحداها أن يفقد ابنه وزوجته، حتى تم نسف منزله، وقاد مارتن حملات احتجاج سلمية ضد العنف والتمييز العنصري الذي يواجهونه في أمريكا.

قام مارتن بحملة يطالب فيها الرجال السياسيين بإعطائهم حق الانتخاب، وتمكَّن من تسجيل العديد من الأمريكان من أصول أفريقية في سجلات الناخبين، وكان ينتقد الحكومة باستمرار في حملاته لأنها كانت السبب الرئيسي في أزمة التفرقة العنصرية، حتى وصل الأمر في إحدى المظاهرات إلى أن هاجم الأطفال الذين كانوا في المقدمة الأطفال الصغار باستخدام العصي والكلاب، وكان ذلك أمام الكاميرات، وهذا ما كان يسعى إليه مارتن.

اندلعت ثورة كبيرة لم يسبق للتاريخ أن شهدها، بعد أن تم تداول صور الأطفال المصابين، وأجبرت الحكومة على التفاوض، ومنح مارتن لوثر جائزة نوبل للسلام، ولقب بـ `رجل العام`.

إغتياله

تم قتل مارتن لوثر في فندق لوريان، حيث كان يستعد لإلقاء خطاب للجماهير، وتمت مراقبته وقتله من قبل الجاني “جيمس إيرل راي” الذي يعرف بسجل إجرامي لديه.

المصدر: 1.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى