من هو المخرج مايكل انجلو واشهر اعماله

حياة مايكل انجلو

ولد مايكل انجلو المخرج في مدينة فيرارا في اليوم التاسع والعشرين من شهر سبتمبر من عام 1912، وكانت أسرته غنية للغاية، وقد نشأ في جو من الرسم والموسيقى، وأظهر موهبته في العزف على الكمان، وعندما بلغ التاسعة من عمره، بدأ بإحياء الحفلات الموسيقية.

عندما وصل إلى سن المراهقة، اهتم بصناعة السينما وإنتاج الأفلام السينمائية، وانصرف إلى هذا المجال. التحق بجامعة بولونيا وحصل على شهادة البكالوريوس من كلية الاقتصاد في عام 1935 ميلاديًا، وبدأ حياته المهنية بعد ذلك. عمل كمراسل سينمائي لصحيفة “إيل كورييري باندو”، وكانت هذه الصحيفة واحدة من أشهر الصحف المحلية والمعروفة في البلاد في ذلك الوقت.

انتقل مايكل أنجلو إلى روما في عام 1940 بحثًا عن عمل في صناعة السينما، وعمل في عدة وظائف ومنها العمل في مجلة سينمائية تابعة للمعارضة، وفي مركز سينمائي يُدعى دي سبيرمنتالي. وكان شغوفًا بالأعمال السينمائية، ولكنه تم تجنيده للجيش بعد اندلاع الحرب في بلاده، وصدر بحقه حكم بالإعدام، ولكن لم يتم تنفيذه. وعاش باقي حياته يعمل في صناعة السينما وحصل على الألقاب العالمية.

أعمال مايكل انجلو

• قدم المخرج مايكل انجلو العديد من الأعمال الفنية التي جعلت اسمه يخلد في تاريخ السينما الإيطالية، بما في ذلك كتابته لثلاثية عن الحداثة ومساوئها الشهيرة، بالإضافة إلى العديد من الروايات الأخرى مثل رواية المغامرة ورواية الليل ورواية الخسوف.
• قام مايكل أنجلو بكتابة العديد من سيناريوهات الأفلام، مثل فيلم عودة الطيار الذي أخرجه روبرتو روسيليني.
• قام بإخراج العديد من الأفلام القصيرة، مثل فيلم `زوار المساء`، بالإضافة إلى الأفلام الطويلة مثل فيلم `السيدة من دون زهور الكاميليا` وفيلم `المهزومون` وفيلم `وقائع حكاية حب`.

• حصل مايكل أنجلو على العديد من الجوائز العالمية، مثل جائزة الأسد الذهبي التي حصل عليها مرتين، الأولى في عام 1964 والثانية في عام 1995 ميلادي، بالإضافة إلى الحصول على الجائزة السنوية الخامسة والثلاثين في عام 1982 ميلادي.
• ومن بين الجوائز الشهيرة التي حصل عليها هذا الفنان جائزة الأوسكار الفخرية وجائزة الدب الذهبي وجائزة بيترو بيانكي التي حصل عليها في عام 1998، وجائزة السعفة الذهبية وجائزة الأسد الذهبي، بالإضافة إلى جائزة الأسد الذهبي.

وفاة مايكل انجلو

تُوفي مايكل أنجلو في اليوم الثلاثين من شهر يوليو لعام 2007 ميلاديًا في مدينة روما، وكان ذلك نفس اليوم الذي تُوفي فيه المخرج السينمائي أنجمار بيرجمان، حيث ترك كلاهما وراءه إرثًا ضخمًا من الأفلام السينمائية والروايات والكتب والجوائز العالمية.

المراجع

1