أخبار المشاهيرفنون و ترفيه

من هو بدر شاكر السياب

بدر شاكر السياب | موسوعة الشرق الأوسط

نقدّم لك، عزيزي القارئ، من خلال مقالنا اليوم من موسوعة معلومات عن بدر شاكر السياب، أحد أهم الشعراء الذين حظوا بشهرة واسعة على مستوى الوطن العربي خلال القرن العشرين، والمؤسّسين للشعر الحر في الأدب العربي.

السياب كان شخصًا نحيلًا وضئيل الجسم وضعيفًا وقصير القامة، وكان يحب ارتداء الملابس الفضفاضة، ولقب بـ”رجل الحرمان”، ولم يتمكن من الاندماج مع المجتمع بسبب غربته النفسية، على الرغم من مشاركته في المظاهرات السياسية المختلفة. وكان يحب القراءة والمطالعة بشدة، وكتب العديد من الدواوين الشعرية والترجمات المختلفة التي أثرت في الأدب العربي. وسيتم التعرف عليه بشكل أكبر في السطور التالية من خلال توضيح بعض التفاصيل عن حياته وإنجازاته.

من هو بدر شاكر السياب

 تم ولادته في عام 1926 ميلاديًا في قرية جيكور التي تقع في الناحية الجنوبية الشرقية من البصرة، وكان عدد سكانها حوالي 500 نسمة في ذلك الوقت. نظرًا للجو الشاعري الذي يسود هذه القرية والمناظر الطبيعية الخلابة الموجودة فيها، تأثر الشاعر بدر بها، وأصبح شعره مليئًا بالحيوية والطاقة والحياة.

في البداية، كانت طفولة بدر سعيدة حتى وفاة والدته عام 1932م، حيث كان عمره ست سنوات، وتركت ورائها ثلاثة أطفال، وتوفيت وعمرها ثلاثة وعشرون عامًا، وكان يسأل عنها كثيرًا حتى بلغ سن النضج وأدرك أنها توفيت.

درس في المرحلة الابتدائية في مدرسة بابا سليمان في أبي الخصيب، ثم انتقل إلى مدرسة المحمودية وتخرج منها في الأول من أكتوبر عام 1938م. وأكمل بعدها مرحلة الدراسة الثانوية في مدينة البصرة، وذلك بين عامي 1938 و1943م.

المراحل الحياتية لبدر شاكر السياب

انتقل الشاعر بدر إلى العاصمة بغداد للالتحاق بجامعة دار المعلمين العالمية، وبقي هناك من عام 1943 حتى عام 1948.

درس اللغة العربية لمدة عامين قبل التخصص في اللغة الإنجليزية، وبفضل ذلك، تمكن من دراسة وتحليل الأدب العربي بعمق، وكذلك الأدب الإنجليزي بجميع فروعه.

وكان اتجاهه السياسي خلال تلك الفترة يميل إلى اليسار، وعرف بنضاله الوطني، واهتمامه بالقضية الفلسطينية، وكان يرغب في تحرير العراق من الاحتلال البريطاني.

ثم عمل في وظيفة تدريس اللغة الإنجليزية للأشخاص، ولكن بعد فترة قصيرة تم فصله من العمل بسبب اتجاهاته السياسية، وتم إيداعه في السجن أيضاً.

وبعدما حصل على حريته، اتجه إلى العمل الحر وانتقل بين البصرة وبغداد، وعمل أيضًا في العديد من الوظائف الثانوية المختلفة.

في عام 1952م، اضطر لترك بلاده والسفر إلى إيران، ثم إلى الكويت، بعد مشاركته في عدد من المظاهرات خلال عام 1954م.

ثم عاد إلى بغداد، وقسم وقته بين عمله في مديرية الاستيراد والتصدير وعمله الصحافي.

كان الشاعر بدر السياب، يشعر بالحنين إلى قريته جيكور، ولا يرغب في العيش في بغداد، وعندما ثار عبد الكريم قاسم ضد النظام الملكي وطالب بإقامة النظام الجمهوري، والذي تم إنشاؤه عام 1958، كان الشاعر بدر السياب مؤيدًا لهذا الانقلاب.

ترك وظيفته وذهب لتدريس اللغة الإنجليزية مرة أخرى، وفي عام 1959م انتقل من التعليم إلى العمل في السفارة الباكستانية، وفصل بعدها عن الحزب الشيوعي.

عاد إلى وظيفته في مديرية الاستيراد والتصدير بعد ذلك، ولكنه عاد مرة أخرى إلى البصرة وعمل في مصلحة الموانئ.

بعد ذلك، ذهب إلى أحد المستشفيات لعلاج آلام ظهره، وكان ذلك في عام 1962، ثم انتقل إلى البصرة وبقي بها حتى وفاته عام 1964 وهو يكافح الألم.

أعمال الشاعر بدر شاكر السياب

الدواوين الشعرية

  • أزهار ذابلة
  • أساطير.
  • فجر السلام.
  • البواكير.
  • قيثارة الريح.
  • المومس العمياء.
  • أنشودة المطر.
  • إقبال وشناشيل ابنة الجلبي.
  • منزل الأقنان.
  • حفار القبور
  • الأسلحة والأطفال.
  • المعبد الغريق.
  • الهدايا.

 الترجمات النثرية

  • هذه مسرحية فصل واحد تتحدث عن الشاعر والمخترع والكولونيل.
  • ثلاثة قرون في الأدب.

الترجمات الشعرية

  • قصائد عن العصر الذري لإيدث ستويل.
  • عيون إلزا أو الحب والحرب لأراغون.
  • قصائد من ناظم حكمت.
  • قصائد مُختارة من الشعر العالمي الحديث.

المراجع

1

2

3

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى