أخبار المشاهيرفنون و ترفيه

من هو العالم السعودي حسام زواوي واهم انجازاته

CuUeYf1WIAAg5S5 | موسوعة الشرق الأوسط

فيما يلي نقدم لكم ملخصًا عن العالم السعودي حسام زواوي الملقب بـ `محارب البكتيريا الخارقة`، حيث قدم العالم العربي العديد من العلماء الذين ساهموا في اكتشاف وتطوير العلوم المختلفة منذ القدم، وفي العصر الحديث، نجد أيضًا نخبة من الشباب الذين قدموا أبحاثًا علمية ساهمت في إنقاذ حياة الملايين من البشر، ويعد العالم السعودي حسام زواوي من بين أبرز هؤلاء الشباب .

تبدأ قصة شغف هذا الشاب بعالم البكتيريا عندما قدم له والده الذي يعمل مربيًا للنحل مجهرًا ليرى حبوب اللقاح. بدأ الصبي في استخدام هذا المجهر لرؤية البكتيريا الدقيقة في أشياء مختلفة ومراقبتها، وكان في ذلك الوقت يبلغ من العمر سبع سنوات فقط. وسنقدم لكم في هذه الموسوعة قصة هذا الطفل الذي بدأ هوسه بمراقبة البكتيريا عبر المجهر، ليصبح فيما بعد واحدًا من أبرز الباحثين في مجال العلوم الصحية.

بداية قصة حسام زواوي

بدأ شغفه بالعلوم عندما كان في السابعة من عمره، حيث كان يستخدم مجهر والده الخاص لرؤية حبوب اللقاح والبكتيريا في الأجسام المختلفة. ثم التحق بالمدرسة وزاد شغفه بالعلوم، ليتخرج من المدرسة الثانوية ويدخل كلية العلوم، حيث اختص في علم الأحياء الدقيقة. ومن خلال اكتشافه للبكتيريا والميكروبات التي تقاوم المضادات الحيوية وتلغي تأثيرها وتسبب العديد من الأمراض المعدية، طور اهتمامه بالبحث عن حلول لهذه المشكلة.

بعد إتمامه دراسة تخصصه في الجامعة، عمل حسام زواوي كأخصائي مختبر، وخلال عمله تمكن من الكشف عن البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، وذلك من خلال التقارير التي أثبتت أن نسبة كبيرة من الأشخاص الذين خضعوا لعمليات جراحية، أصيبوا بأمراض معدية بعد تلك العمليات.

ومن هنا يدرك العالم أن البكتيريا تشكل أحد أكثر الأشياء التي تشكل خطرًا على حياة الإنسان، وعلى الرغم من ظهور العلاجات التي تقاوم تلك البكتيريا بعد اكتشافها على يد أليسكاندر فيلمنغ في سنة 1928 ميلادياً، فقد أصبح ظهور النوع الذي يقاوم المضادات الحيوية ولا يتأثر بالأساليب العلاجية والأدوية من بين الأشياء الأكثر خطورة على الصحة، ويهدد مستقبل الكائنات الحية.

أبحاثه

عمل أخصائي مختبر في أستراليا، وأجرى عدة أبحاث فريدة من نوعها داخل المختبر. وتركزت أبحاثه حول “الجرثومة الخارقة السريعة”، ومن خلالها تمكن الطبيب من تشخيص حالة المريض واكتشاف نوع العدوى في غضون ثلاثة أيام من الاختبار. وتحديد نوع العدوى في وقت مبكر يساعد على تحديد الحالة المرضية وتحديد الأسلوب العلاجي الأنسب للمريض، مما يؤدي إلى شفائه بسرعة قبل أن تتفاقم المشكلة وتنتشر البكتيريا في جسمه وتهدد حياته.

أهمية أبحاث حسام زوازي

تُظهر الأبحاث الحديثة خطورة البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، حيث يموت ما يقرب من خمسين ألف مريض كل عام في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية بسبب هذه البكتيريا. ولذلك، تُعد تلك البكتيريا من أشد الأشياء خطورة على حياة البشر، وقد أكدت منظمة الصحة العالمية خطورتها في تقريرها.

أجرت مجلة التايمز مقابلة مع العالم السعودي حسام زوازي، حيث شرح نتائج أبحاثه. نشرت المجلة المقابلة على عدة صفحات، ووصفت زوازي بأنه من القادة الذين يسعون إلى تغيير المستقبل وتحسينه، ويسعون إلى تغيير العالم، وذلك بسبب أبحاثه حول نوع من البكتيريا التي تمتلك مقاومة للمضادات الحيوية وتتطور جينياً لتهدد حياة البشر. ساهمت أبحاثه في تحديد العلاجات الفعالة والكشف عن الحالات المرضية في وقت قياسي قبل تفاقم المشكلة.

جوائز Hossam Zowawi

  • حصل على جائزة التفوق العلمي `جائزة جامعة جريفيث للتميز الأكاديمي` من جامعة جريفيث عام 2010.
  • فاز الباحث بجائزة رولاكس للمشاريع الطموحة في عام 2014، وتُمنح هذه الجائزة كل عامين لخمسة علماء قدّموا أبحاثًا علمية تُساعد في خدمة الإنسانية.

المراجع

1

2

3

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى