أخبار المشاهيرفنون و ترفيه

من هو الشاعر محمد مهدي الجواهري

محمد مهدي الجواهري | موسوعة الشرق الأوسط

نتحدث اليوم في مقالنا من موسوعة عن الشاعر العراقي محمد مهدي الجواهري، والذي يُعتبر من أهم شعراء العرب في العصر الحديث، وكان يلتزم في قصائده بعمود الشعر التقليدي، وتتميز أعماله بجمال الدباجة والنسيج، وكان يعبر من خلال شعره عن الأوضاع السياسية والاجتماعية في وطنه، ولقب بـ”شاعر العرب الأكبر”، وسنتحدث عنه بالتفصيل في السطور التالية، تابعونا.

جدول المحتويات

من هو الشاعر محمد مهدي الجواهري

ولد المولى علي القاري النجفي عام 1899م في منطقة النجف بالعراق، وكان والده العالم عبد الحسين يرغب في جعل ابنه عالمًا في الدين، ولذلك عندما بلغ العاشرة من عمره، جعله يرتدي عمامة وعباءة العلماء.

درس محمد الجواهري في المدرسة العلوية، ثم تخصص في علوم اللغة والأدب وتلقى تعليمه على يد كبار الشيوخ، وأصبح من النوابغ في الشعر.

ينتمي هذا الشاعر إلى العائلة العريقة أل جواهر، وتم تسمية العائلة بهذا الاسم نسبة إلى أحد أجداده الشيخ محمد حسن، الذي كتب كتابًا بعنوان `جواهر الكلام في شرح شرائع الإسلام`.

بذل الجواهري جهودًا كبيرة في القراءة والتعلم منذ صغره، حيث بدأ بقراءة القرآن في سن مبكرة، وتعلم القراءة والكتابة والفقه والبلاغة والصرف والنحو وحفظ خطب من نهج البلاغة وقصائد للمتنبي، وكان متميزًا في حبه للشعر العربي والأجنبي، وكان لديه ذاكرة قوية وحفظ سريع.

تُوفِّيَ عام 1997م ودُفِنَ في دمشق، ورحلَ بعد التحدي والتمرد والمشاركة في عدد من المعارك الكبيرة، وأثار الكثير من الزوابِع خلال مسيرتِه الأدبيَّة والسياسيَّة.

حياة محمد مهدي الجواهري

  • بدأت أول قصائد له في الظهور في بغداد خلال عام 1921م، وفي عام 1923م نشر كتابًا سماه حلبة الأدب وضمَّ فيه عدة قصائد لكبار الشعراء المعاصرين.
  • في عام 1927، تم تعيينه كمدرس في إحدى المدارس الابتدائية في بغداد، وحدثت مشكلة بينه وبين أحد الأساتذة، وتم فصله من الوظيفة، ولكن وزير التعليم وقف بجانبه وتوسط لتعيينه ككاتب في البلاط الملكي.
  • بعد مرور ثلاث سنوات، استقال الجواهري وأسس جريدة الفرات عام 1930م، ولكن تم إلغاء امتياز الجريدة من قبل الحكومة، وبقي الجواهري بلا عمل
  • عاد إلى العمل التعليمي من جديد، وتمّ تعيينه في مدرسة المأمونية في بغداد عام 1931م، وبعد ذلك انتقل إلى وظيفة أخرى في ديوان وزارة التعليم، وتمكّن من العمل كمدرّس في إحدى المدارس الثانوية.
  • عمل لفترة قصيرة في بلاط الملك فيصل الأول عندما تولى منصب ملك العراق، ولكنه قدم إستقالته سريعًا خلال عام ١٩٣٠.
  • استقال من وظيفته كمدرس في عام 1936، ثم دخل السجن، وعندما خرج اختار اسمًا آخر لجريدته وأطلق عليها “الرأي العام”، وشارك في مهرجان أبي العلاء المعري، ثم أصدر جريدة أخرى بعنوان “صدى الدستور” في عام 1946.
  • صدر الجزء الأول والثاني من ديوانه خلال عامي 1949م و1950م، ويحتوي على جميع القصائد التي كتبها خلال فترة الأربعينات.
  • بعد ذلك، أصدرت جريدة الجديد في عام 1953م، وغادر العراق إلى دمشق، ولكنه عاد إلى بغداد في عام 1957م، وتم انتخابه كرئيس اتحاد الأدباء، وكذلك نقيب الصحافيين.
  • مع مرور السنوات وحصوله على عدة مناصب، صدر له ديوان “بريد العودة” عام 1969م، وبعدها صدر له ديوان “أبها الأرق” من وزارة الإعلام في بغداد، وصدر له بعد ذلك ديوان “خلجات.
  • هناك عدد من الدول التي فتحت أبوابها لاستقباله، منها مصر والأردن والمغرب، مما يشير إلى الاحترام والمكانة التي حظي بها. ولكنه أحب دمشق واطمأن إليها واستقر فيها.
  • تم تكريمه من قبل الرئيس الراحل حافظ الأسد ومنحه أعلى وسام الدولة.

أعمال محمد مهدي الجواهري

ديوان الجواهري: صدر الكتاب في عام 1935م، ويتكون من مجموعة قصائد سياسية، حيث حاول الكاتب فيها ربط الماضي والحاضر والمستقبل، ولم يكتب الكتاب وفق اتجاه معين أو يتقيد بأي طابع، سواء في الأفكار أو الموضوعات، بل تناول كل ما تعرض له وأثر فيه إيجابًا أو سلبًا

ومن قصائده:

  • وفداء لمثواك.
  • المقصورة.
  • يا غريب الدار.
  • مقتطفات.
  • ويا دجلة.
  • فداء لقبرك.
  • الجواهري في بعض عربياته.
  • براج أو حوار.
  • يا ابن الفراتين.
  • أزح عن صدرك الزبدا.
  • تنويمة الجياع.
  • ذكرى عبد الناصر.
  • فرقة الدفاع عن السلام.
  • سبيل الجماهير.

أما الأعمال النثرية فهي:-

  • مختارات الجواهري من الشعر العربي.
  • مقدمة الجزء الأول من مجلد الجمهرة.
  • على قارعة الطريق.

المراجع

1

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى