ألعابألغاز و بازل

ما هي حقيقة لعبة الويجا

467016391 aa9b5c877b ojpg | موسوعة الشرق الأوسط

ما هي حقيقة لعبة الويجا؟ انتشرت هذه اللعبة في السنوات الأخيرة بين الشباب، ولاحظ الأطباء آثارًا سلبية نفسية وصحية على المستخدمين، ولم يتمكنوا من العثور على أسباب هذه الآثار بأساليب منطقية وعلمية، ولذلك من الضروري تحذير الآباء والأمهات من خطورة هذه اللعبة، حيث تصنف ضمن السحر الأسود، وتعمل على استدعاء الجن خلال جلسة اللعب دون علم اللاعبين. وسنقوم في المقال التالي بتقديم المعلومات الأساسية حول هذه اللعبة في الموسوعة.

جدول المحتويات

ما هي حقيقة لعبة الويجا

تعتمد لعبة الويجا بشكل أساسي على التواصل مع الأرواح والجن، وقد تسببت في الكثير من حالات الجنون والانتحار لدى الشباب الذين جربوها، فهي ليست مجرد لعبة وإنما خطيرة للغاية.

أصل لعبة الويجا

يعود أصل نشأة اللعبة إلى الصين، حيث كان الكهنة الصينيون يستخدمون الكتابة التلقائية كجزء من عقائدهم، حيث يقوم الكاهن بقراءة بعض الصلوات والألفاظ الغريبة ثم يمسك بعصا مخصصة لذلك، وتظهر الأرواح وتبدأ بالكتابة على الورق عن طريق يد الكاهن دون تدخل منه، وأحيانًا تشير الأرواح لأمور معينة.

وصل هذا الاعتقاد إلى الرجل الأمريكي إليجا بوند الذي قام بتصنيع لعبة مشابهة لهذه الفكرة وقام ببيعها في عام 1890، وانتشرت هذه اللعبة بشكل واسع في أمريكا، وتم تسميتها باسم “ويجا” وتعني “نعم” باللغة الفرنسية، وانتشرت هذه اللعبة بسهولة في التواصل مع الأرواح دون الحاجة لمعرفة أي طقوس أو تعقيدات تستخدمها الكهنة، حيث يكفي معرفة الحروف والأرقام المستخدمة في اللعبة.

الويجا حقيقة أو خرافة

لم تتم تأكيد أي أدلة حتى الآن على مدى صحة وجود الويجا أو مدى كونها خرافة واسعة الانتشار بين الناس، وتوجد تجارب للعديد من الأشخاص الذين قالوا إنهم تواصلوا بالفعل مع الأرواح من خلال لعبة الويجا، وقد أجابت الأرواح على أسئلتهم حول المستقبل.

في حين أن بعض الأشخاص لم يحركوا اللعبة على الرغم من اتباعهم لجميع شروط اللعبة، ورغم أحدث الأبحاث التي أجريت حول هذه اللعبة، فإن بعض الأشخاص يؤكدون صحة هذه الظاهرة وبعضهم الآخر ينفيها، ويزعمون أن الحركة في اللعبة لا تعتمد على حضور الأرواح وإنما تنشأ من الطاقة التي تنبعث من اللاعبين وتولد الحركة الكافية، وبالتالي يستمر اللغز حول هذه اللعبة بشكل غامض.

تأثير لعبة الويجا

  • تقوم هذه اللعبة بجلب الأرواح الشريرة من أي مكان وإيوائها في منزلك، فهي تعتبر بوابة يمكن للأرواح الشريرة المرور من خلالها والاستقرار في منزلك دون أن يغادرها مرة أخرى.
  • قد يحضر شيطان بدلاً من روح خلال جلسة تحضير الروح عن طريق اللعبة، وهذا أمر خطير للغاية، حيث إن الشياطين خطيرة جدًا.
  • يمكن أن يؤدي استخدام الويجا للتواصل مع الأرواح بطريقة خاطئة إلى إيقاظ الأرواح الشريرة، مما يمكن أن يتسبب في تدمير المكان الذي يتم الاستخدام فيه بالكامل.
  • يُقال إنه بعد استخدام مادة الويجا، لا يمكن التخلص منها، وأنها تعود إليك في كل مرة، حيث فشل العديد في إزالتها أو التخلص منها، ويستمر الضرر في الإضرار بالشخص.
  • أسفرت اللعبة عن حالات انهيار نفسي لعدد كبير من الأشخاص، تسببت في اضطرابات نفسية وربما دفعت بعضهم إلى ارتكاب جرائم أو الجنون، وتم تسجيل العديد من حالات الانتحار بسبب هذه اللعبة، وهذا ما يعرف بـ “لعبة الانتقام.

الخلاصة

من المهم معرفته عن هذه اللعبة أن جميع الأديان انتقدتها وحذرت من استخدامها، ولقد تم حرق ألواح الويجا في الولايات المتحدة على يد المسيحيين الإنجيليون في عام 2001، بالإضافة إلى كتاب هاري بوتر الذي يحتوي على العديد من الرموز السحرية واتُهم بأنه يُعد تواصلًا مع الشياطين وهو ممنوع.

تعتبر اللعبة بالأصل من اختراع الكهنة الصينيين، وتم تطويرها لاحقًا من قبل رجل أمريكي. وبسبب تعارضها مع معتقداتنا الدينية السماوية، فإن اللعبة لا تناسب مجتمعنا العربي. فالغيب هو ما لا يعلمه إلا الله وحده، ومن يؤمن بأنه يمكن الوصول إلى الغيب بأي طريقة، سواء كانت الدجل أو السحر أو الجن، فإنه يعتبر كافرًا. ولذلك، يجب عدم ترك هذه اللعبة تنتشر في مجتمعاتنا الشرقية وتسمم أفكار أطفالنا وتبعدهم عن دينهم وحياتهم الحقيقية.

المصدر: 1.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى