العلاقات و التعارفالناس و المجتمع

ما هو تاريخ عيد الحب الفلانتين

crib child santon maria josef jesus 765823.jpgd | موسوعة الشرق الأوسط

يأتي العيد العالمي للحب، أو عيد الفلانتين، بين أساطير الحب التي خلدها التاريخ وقصص العشاق. وفي 14 فبراير من كل عام، يحتفل العالم بعيد الحب. وترتبط هذه الاحتفالات بعدد من القيم السنوية، مثل تبادل البطاقات المكتوبة أو إهداء الشوكولاته والورود الحمراء والهدايا والتعبير عن العشق.

رغم أن عيد الحب يأتي باسم القديس فالنتاين، إلا أن هناك الكثير من الأسرار والقصص المجهولة حول حياته، ولا يوجد أحد يعرف القصة الحقيقية وراء هذا القديس ولماذا يحمل عيد الحب اسمه؟ وسنتعمق في هذا الموضوع في المقال التالي في الموسوعة.

تاريخ عيد الحب الفلانتين

على الرغم من تعدد الأساطير وغموضها في كثير من الأحيان حول احتفال عيد الحب وتاريخه وموعده، فإن هناك اتفاقًا على أن فالنتاين كان رجلًا عطوفًا ورومانسيًا وشجاعًا يواجه الظلم وينصف المظلومين، ويعد من بين القديسين الذين اكتسبوا شهرة وشعبية كبيرة في جميع أنحاء فرنسا وإنجلترا خلال القرون الوسطى.

وفقاً لسجل الشهداء القديسين التابع للكنيسة الكاثوليكية، هناك عدد كبير من القديسين الذين يحملون أسماء مثل فالنتاين أو فالنتينوس.

الأسطورة الأولي

  • تقول الأسطورة القديمة أن القديس فالنتاين كان كاهنًا في روما خلال القرن الثالث الميلادي، وذلك أثناء حكم الإمبراطور كلاوديوس الثاني الذي أصدر قرارًا بحظر الزواج بعد اكتشافه أن الشباب الأعزب هم الأكثر قدرة وصبرًا أثناء الحروب.
  • اتخذ القديس فالنتاين إجراءات تحدت نفوذ الإمبراطور، وعن طريق تزويج الأزواج بشكل سري، وفي خطوة جريئة.
  • اكتشف الإمبراطور كلاديوس أمره، وتم القبض عليه وحُكم عليه بالإعدام.

الأسطورة الثانية

  • توجد أيضًا أسطورة أخرى تقول إن فالنتاين كان يعيش في مقاطعة تورني.
  • يُقال إنه قُتِل خلال عهد الإمبراطور الظالم أوريليان، حيث حاول تهريب المسيحيين من السجون الرومانية بعد تعرضهم للضرب والتعذيب.

الأسطورة الثالثة

  • تتحدث بعض الأساطير عن أن فالنتاين كان مواطنًا عاديًا كان مسجونًا وحُكم عليه بالإعدام، وكان ابنه هو سجانه، وكان يعتاد إرسال باقات وبطاقات الحب لحبيبته ويوقعها باسم “Your Valentine”، أيّ الحب الخاص بك، والذي ما زال نستخدمه حتى الآن.

أسباب اختيار 14 فبراير للاحتفال بعيد الحب

  • هناك بعض الأشخاص الذين يرجعون سبب الاحتفال بعيد الحب في منتصف شهر فبراير إلى إحياء ذكرى وفاة القديس فالنتاين، بينما يعتقد البعض الآخر أن السبب وراء هذا الاختيار يعود إلى قرار من الكنيسة لتحويل الاحتفال الوثني بـ لوبر كاليا Lupercalia إلى احتفال مسيحي.
  • يعتقد بعض الناس أن السبب وراء الاحتفال بعيد الحب في 14 فبراير يعود إلى تقليد ديني يرتبط بالخصوبة، حيث كان الكهنة يذبحون المعزة تمجيدًا للخصوبة ويقومون بسحب جلدها وغمسه في وعاء به دم كنوع من القربان.
  • كانت النساء الرومانيات يفرحن بمثل هذه الطقوس لأنها تعتقد أنها تجلب الحظ وتزيد من خصوبتهن.
  • كانوا يدوِّنون أسماء الفتيات اللواتي لم يتزوجن بعد بلوغ سن الزواج على أوراق صغيرة جداً ويضعونها في صندوق، يأتي الرجل الأعزب ويضع يده ويختار ورقة بأسم فتاة ويتم تكرار هذا مع جميع الشباب الأعزب في المنطقة، ثم يتم عقد القران عليهن وإقامة الاحتفالات الخاصة بالزواج.
  • في نهاية القرن الخامس، أعلن البابا جيلاسيوس أن يوم 14 فبراير هو عيد القديس فالنتاين، وجاء ذلك بعد أن قاومت الكنيسة التعاليم الوثنية واعتبرتها غير متوافقة مع تعاليم الدين المسيحي.
  • على الرغم من أن عيد الحب يعود إلى القرون الوسطى، إلا أن تعبيرًا كتابيًا ظهر في عام 1400 عندما كتب تشارلز دوق أورليانز رسالة رومانسية إلى زوجته أثناء احتجازه في المعركة الحربية آجينكور، واعتبرت هذه الرسالة واحدة من أقدم بطاقات عيد الحب التي عرفها التاريخ الحديث.
  • في القرن السابع عشر، بدأت بريطانيا في الاحتفال بالأعياد، وفي عام 1700، احتفل الأمريكيون بالأعياد وكانوا يتبادلون الهدايا.
  • ظهرت بطاقات عيد الحب لأول مرة في عام 1900 عندما بدأت المطابع في طباعتها.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى