قصة روميو وجوليت باختصار
وليام شكسبير
وليام شكسبير، الأديب البريطاني، هو أحد أشهر الشعراء في عصره. وُلد الأديب في شهر أبريل عام 1564 ميلادياً وتُوفي في شهر أبريل عام 1616 ميلادياً. نشأ شكسبير في كنف أسرة ثرية، و خلال مسيرته الأدبية كتب العديد من الأعمال التي جعلته الشاعر الوطني للمملكة المتحدة البريطانية.
قام شكسبير بكتابة المسرحيات الرومانسية والأعمال الدرامية والعروض الكوميدية، وكتب أكثر من سبع وثلاثين مسرحية، وكتب القصائد التي لا تزال تدرس في المدارس والجامعات حتى يومنا هذا، وألف العديد من النوتات، وساعد في إنشاء مسرح (Globe)، وأضاف بعض المصطلحات إلى اللغة الإنجليزية وغنى بها.
مسرحية روميو وجوليت
تعتبر هذه المسرحية واحدة من أشهر أعمال الكاتب ويليام شكسبير، وقد حظيت بشعبية كبيرة عندما كتبها وقدمها، ولا تزال شعبيتها تزيد حتى اليوم، وتعرض العديد من المسارح المسرحية في جميع أنحاء العالم، وقد تم عرضها مئات المرات أمام الجمهور. ويُقال أن ويليام شكسبير تأثر بكتابات الأديب ماثيو بانديلو في كتابة قصة روميو وجوليت.
تتميز قصة المسرحية بأنها رومانسية درامية، وتتضمن أحداثًا مأساوية تترك أثرًا في نفوس الجمهور، وقام ويليام شكسبير بكتابتها بين عامي 1591 و1595، وعُرضت لأول مرة على المسرح في عام 1597، وسنقدم في الفقرة التالية ملخصًا مختصرًا للقصة.
قصة روميو وجوليت باختصار
تدور أحداث القصة حول شاب يبلغ من العمر 16 عامًا يُدعى روميو مونتاج وفتاة تُدعى جوليت كابوليت والتي تبلغ من العمر 14 عامًا. التقى الشاب بالفتاة وأحس بالحب تجاهها، وردت جولييت بالمشاعر نفسها، وانتشرت قصة حبهما حتى أصبحت معروفة لدرجة أنها أصبحت مثالًا لوصف الحب والعشق. وأتمنت جميع الفتيات أن يعيشن قصة حب مثل تلك التي عاشها روميو.
ولكن لم تكن الأقدار في صالح الحبيبين، حيث وجدت عداوة كبيرة بين عائلة مونتاج التي ينتمي إليها روميو، وعائلة كابوليت التي تنتمي إليها جوليت. وعلى الرغم من تلك العداوة، اتفق الحبيبان على الزواج سرًا، وقام صديقهما فريار لروانس بتزويجهم، حيث كان يعمل راهبًا.
في يوم من الأيام، طلب ابن عم جولييت الذي يدعى تيبالت مبارزة روميو والانتقام منه. عندها، تطوع صديق روميو ميركوتيو ليخوض المبارزة بدلاً منه، ولكنه تم قتله. بعد ذلك، عزم روميو على الثأر لصديقه وقتل تيبالت ابن عم جولييت. وقد تم القبض عليه ونفيه إلى منطقة بعيدة عن حبيبته، فغاب روميو عن جولييت ولم يتمكن من رؤيتها مرة أخرى.
وخلال تلك الفترة، خطب شاب ثري يُدعى باريس جولييت للزواج، ووافق والدها وأصر على تزويجها منه. لذا وضعت جولييت خطة للتخلص من هذا الزواج، وهي أن تدعي الموت، وتتناول دواء يجعلها تدخل في غيبوبة لفترة مؤقتة حتى ينتشر بين الناس خبر وفاتها، وبالتالي لا يتم تزويجها رغماً عنها.
فور انتشار الخبر بين الناس، علم روميو بوفاة جولييت، فحزن عليها وقام بالانتحار، وعندما استيقظت جولييت من غيبوبتها وعلمت بانتحار روميو، قررت الانتحار هي الأخرى حزنا على حبيبها الذي انتحر بسببها.
