الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

سورة الطلاق مكتوبة

سورة الطلاق مكتوبة | موسوعة الشرق الأوسط

تقدم الموسوعة في هذا المقال سورة الطلاق المكتوبة، وهي إحدى سور القرآن الكريم التي نزلت على نبينا الأمين ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة بعد الهجرة النبوية من مكة المكرمة إلى يثرب المعروفة حاليًا بالمدينة المنورة. وتسمى السور القرآنية التي نزلت في مكة بالمكية، بينما تسمى السور التي نزلت في المدينة بالمدنية.

تحتوي سورة الطلاق على اثني عشر آية، وتأتي في الموضع الخامس والستين من السور القرآنية، وتبدأ بنداء رباني يوجهه الله تعالى لرسوله بصيغة `يا أيها النبي`، وتنزل بعد سورة الإنسان، وتتحدث الآيات فيها عن أحكام الطلاق الشرعي في الإسلام.

سورة الطلاق مكتوبة

يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ ۖ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ ۚ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ ۚ ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه، لا تدري لعل الله يحدث بعد ذٰلك أمرا (1) فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِّنكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ۚ ذَٰلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ۚ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ ۚ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3) وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِن نِّسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ ۚ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ ۚ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (4) ذَٰلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنزَلَهُ إِلَيْكُمْ ۚ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا (5) أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنتُم مِّن وُجْدِكُمْ وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ ۚ وَإِن كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّىٰ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ ۚ فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ ۖ وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُم بِمَعْرُوفٍ ۖ وَإِن تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَىٰ (6) لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ ۖ وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ ۚ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا ۚ سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا (7) وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ فَحَاسَبْنَاهَا حِسَابًا شَدِيدًا وَعَذَّبْنَاهَا عَذَابًا نُّكْرًا (8) فَذَاقَتْ وَبَالَ أَمْرِهَا وَكَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْرًا (9) أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا ۖ فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ الَّذِينَ آمَنُوا ۚ قَدْ أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا (10) رَّسُولًا يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِّيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ۚ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۖ قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا (11) اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا (12)

فضل سورة الطلاق

  • يتجلى الفضل الأول والأساسي للسورة النسائي في الإسلام في بيانها للأحكام الصحيحة المتعلقة بالطلاق وتفسير ما ورد عنه في سورة البقرة، ولها الاسم البديل سورة النساء المصغرة أو القصرى.
  • وتشمل فضائل الحج أيضًا القوة والإيمان بحياة المسلم، حيث يمكن أن تؤدي إلى رضى الله تعالى وزيادة الرزق والبركة، والخروج من الأزمات والمشاكل التي تعترض طريق المؤمن.
  • لم يردْ فضلُ سورةِ الطلاقِ على وجهِ التحديدِ بالأحاديثِ النبويةِ الشريفةِ بكونِها تجلبُ الرزقَ، أو تعجلُ من الزواجِ للرجالِ والنساءِ، أو حتى كونِها تمنعُ وقوعَ الطلاقِ بين الأزواجِ وتؤدي لزوالِ الخلافاتِ فيما بينهم.

سورة الطلاق mp3

  • يمكنكم الاستماع إلى سورة الطلاق وتحميلها للاستمتاع بالتلاوة العطرة لنخبة من أعظم الشيوخ، من بينهم الشيخ ماهر المعيقلي والشيخ أحمد العجمي، عبر الرابط التالي.

وبهذا نصل إلى نهاية مقالنا الذي عرضنا فيه أهم التفاصيل المتعلقة بسورة الطلاق، التي سبقت كل القوانين الحديثة التي فرضتها المجتمعات فيما يتعلق بحقوق المطلقة وضرورة عدم التعسف في التعامل معها وعدم إيذائها أو إيذاء أبنائها، وأهمية وجود شهود لحدوث الطلاق وكذلك عند الرجوع.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى