أخبار المشاهيرفنون و ترفيه

من هو الشيخ حسين الخليفة اسرار تعرفها لأول مرة

من هو الشيخ حسين الخليفة | موسوعة الشرق الأوسط

تعرف على الشيخ حسين الخليفة – رحمه الله – الذي يعد واحداً من شيوخ مذهب الإثني عشرية في الشيعة، وقد ولد في المملكة العربية السعودية التي تعود أصولها العربية.

جدول المحتويات

من هو الشيخ حسين الخليفة

يعتبر الشيخ حسين الخليفة رحمه الله فقيه ديني جعفريًا، وهو من أهالي مدينة أحساء في المملكة العربية السعودية، وتلقى العلم على يد الشيخ فتح الله الأصفهاني ومحمد طه نجف. ولقد عاش الشيخ حسين في القرن الرابع عشر، وتحديداً في النصف الثاني منه. وفي هذا المقال على موسوعتنا، ستجدون كل ما يتعلق بحياة الشيخ حسين الخليفة، بدءًا من ولادته وحتى رحيله، فتابعونا.

نسب وميلاد الشيخ حسين خليفة

  • يُدعى الشيخ حسين بن محمد بن خليفة بن حسين بن سعد آل خليفة الأحسائي.
  • والدة السيدة العلوية الجليلة هي بنت السيد هاشم بن السيد أحمد السلمان الموسوي الأحسائي
  • ولد في عام 1280 هـ – 1863 م في مدينة المبرز بالأحساء.

النشأة والدراسة

  • تربّى وتعلم في مدينة المبرز بالأحساء، ودرس مع علماء المدينة الأجلاء مثل الشيخ محمد بن صالح السعد، والسيد محمد بن السيد حسين العلي، وهاشم بن أحمد السلمان الموسوي، وغيرهم الكثيرين.
  • بعد ذلك، قام بالسفر إلى مدينة النجف في العراق ليعيش هناك ويكمل دراسته ويستفيد من علماء المدينة، وظل هناك لمدة تقارب العشرين عامًا أو أكثر لحضور دروس العلم والفقه وأصول الدين مع أساتذته الشيوخ من بينهم فتح الله الأصفهاني ومحمد طه نجف وعلي بن حسين الخاقاني.
  • على الرغم من صعوبة العيش في العراق وظروفها الحارة، إلا أن حبه للعلم والتعلم دفعه إلى مواصلة تحصيل العلم وتفقه الدين، ولم يدع الإحباط يهزمه أو يجعله يفقد الحماس.
  • عاد إلى مدينة الأحساء في السنة الهجرية 1360، وبقي هناك لمدة تقرب من أربع سنوات، ثم عاد مرة أخرى إلى منطقة النجف في العراق التي ينحدر منها.

العودة إلى الأحساء

  • بعد إتمامه دراسته بشكل كامل والحصول على تعليمه العلمي الكامل وتحويله إلى شيخ وفقيه معروف بشأنه وعلمه، عاد إلى موطنه الأحساء في عام 1381 هـ ليؤدي واجبه الديني في خدمة مجتمعه وتقديم المعلومات لأهل موطنه. وبعد وفاة الشيخ محمد العلي الأحسائي، تسلم الشيخ الزعامة الروحية للشيعة في منطقة الأحساء، ليصبح الأب الروحي لهم وللمنطقة بأكملها.

تعلقه بمدينة النجف

  • رغم أهميته الكبيرة، كان يرتبط اهتمامه بمدينة النجف في العراق خلال الفترة السابقة لعام 1400 هـ، حيث كان يكرر زيارتها بين الحين والآخر لتجديد عهده مع أهل المدينة والمشاركة في الدروس العليا والأبحاث. كان يشعر بالشوق للأجواء الروحانية والعلمية والنفحات القدسية التي تلازمه خلال فترة تواجده في المدينة.

حياة الشيخ حسين خليفة الشخصية

  • عندما عاد إلى موطنه في الأحساء عام 1381 هـ وعمره ثلاثون عامًا، تزوج من ابنة الشيخ هاشم السلمان الموسوي، وأنجب منها ثلاثة أولاد هم: صادق وحسين وطاهر، كما أنجب فتاة واحدة وتزوجها من ابن عمها عبد الله محسن بن سحين.

أهم مؤلفات الشيخ حسين الخليفة

ترك الشيخ حسين الخليفة إرثاً من الكتب والمؤلفات التي من أبرزها:

  • رسالة فقهية في الوضوء والزكاة.
  • رسالة في الرد على الركنية.
  • تعليق العالم الحلي على كتاب `تبصرة المتعلمين في الفقه` الذي كتبه.
  • رسالة فقهية في الرضاع.
  • رسالة فقهية في الوقف.
  • كتاب في علم الكلام.

وفاة الشيخ حسين الخليفة

  • تم تشييع جثمان الشيخ حسين الخليفة الذي توفي في اليوم التاسع عشر من شهر جمادي الآخر عام 1426 هـ، ودُفن في مقبرة المبرز.

قدمنا لكم في ذلك أعلاه أهم المعلومات حول الشيخ حسين الخليفة، وللاطلاع على المزيد من الشخصيات التاريخية، تابعونا في الموسوعة العربية الشاملة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى