أخبار المشاهيرفنون و ترفيه

قصة الشيف منى موصلي أسرار نجاحها كاملة

منى موصلي | موسوعة الشرق الأوسط

يقدم موقع الموسوعة كل ما ترغب في معرفته عن الشيف منى الموصلي، بدءًا من عملها وطريقتها للوصول إلى الاحتراف في الطبخ، وصولًا إلى دورها كحكم في برنامج توب شيف، وقد ألهمت قصة حياتها العديدين، وأصبح اسمها اللامع دليلاً على قدرة المرأة العربية على النجاح في جميع المجالات، ودليلاً على أن امتلاك الإرادة والعزيمة يمكن أن يؤدي إلى تحقيق المستحيل، فتابعوا معنا قصة إنها منى الموصلي بالتفصيل.

جدول المحتويات

كل ما يجب أن تعرفه عن مني موصلي

  • الاسم: منى سليمان الموصلي.
  • الموطن: المملكة العربية السعودية.
  • المكان: برنامج Top Chef على شاشة MBC
  • التعليم: درست فنون الطهي في معهد Le Cordon bleu مع نخبة من أفضل الشيفات العالمية في عام 2006.

تعرف العالم العربي على موهبة المبدعة “منى الموصلي” في ظروف معينة، إذ هي فتاة سعودية تحمل أحلامًا كبيرة في عالم الطهي، وقد انجذبت لهذا الفن منذ صغرها وعملت جاهدة على تعلمه بشغف خاصة من والدتها السورية.

بداية رحلة الطهي لمنى الموصلي:

  • حب الطبخ ليس شيئًا جديدًا بالنسبة للطاهية المحترفة، فقد حبت الطبخ منذ صغرها وكانت تتابع جميع برامج الطبخ بشغف واهتمام، وعندما كانت في المدرسة الثانوية، كانت تتابع برنامج توب شيف Top chef الإنجليزي على MBC بشغف واهتمام.
  • الله العلي القدير يريد لهذه الفتاة التي تتابع البرنامج على التلفزيون أن تصبح واحدة من الحكام في هذا البرنامج بعد بضع سنوات، وأن تتفوق وتثبت جدارتها لتصبح أصغر الحكام في البرنامج.
  • بعد انتهاء فترة الثانوية العامة، سافرت منى الموصلي إلى سويسرا لتتعلم أساسيات الطبخ والقواعد المختلفة له، وأرادت أيضًا تعلم كيفية تنظيم الطاولة وتنسيق المناسبات وجميع البروتوكولات المرتبطة بمجالها الذي تحبه بشغف.
  • بالإضافة إلى دراستها في سويسرا، سافرت إلى إنجلترا للانضمام إلى معهد Le Cordon Bleu لتعلم فنون الطهي الأصلية في لندن.
  • عادت منى الموصلي بعد ذلك لتعمل في إحدى أكبر قاعات الاحتفالات في المملكة العربية السعودية، وهي قاعة `ليلتي`، حيث اكتسبت خبرة كبيرة في مجال الطهي، وعلى الرغم من تلقيها نظرات استغراب في بداية عملها في تلك القاعة، إلا أنها كانت تسمع العديد من التعليقات الإيجابية وتلقى الكثير من التشجيع لاستكمال مشوارها.
  • بالإضافة إلى عملها في ليلتي، عملت منى جنبًا إلى جنب مع أحد أهم وأكبر الطهاة في العالم وهو الشيف الفرنسي المشهور “أتنييه” أثناء عملها في فندق بلازا الشهير.
  • لم تتوقف منى عند هذا الحد، بل عادت إلى وطنها في المملكة العربية السعودية وعملت كشيف في شركة الطيران السعودية لتثبت قدراتها مرة أخرى.

العقبات التي واجهت الشيف منى الموصلي:

الحياة ليست سهلة لأولئك الذين يرغبون في تحقيق تأثير حقيقي في هذا العالم، ويتضمن الطريق إلى النجاح العديد من التحديات والصعوبات. شيف منى الموصلي هي واحدة من هؤلاء الذين يسعون لإحداث تغيير في عالمهم وتحقيق النجاح فيما يفشل فيه الآخرون.

  • كان حب الطهي منذ الطفولة الدافع لمنى للانضمام لمهنة الطهي واختيار العمل في المطابخ الحارة والمتعبة، بخلاف الفتيات الأخريات في سنها اللواتي يسعين لأعمال سهلة أو الزواج والبقاء في المنزل.
  • كان هدف منى الموصلي الحقيقي هو أن تصبح طاهية محترفة في عالم الطبخ، ولتحقيق هذا الهدف كان عليها التغلب على العديد من العقبات.

رفض الأم

هي ابنة أب سعودي وأم سورية، وعندما اختارت منى الطبخ كمهنة وقررت السفر إلى الخارج لتعلمه، كانت المعارضة من الأم وليس الأب. بالنسبة للأب السعودي، لم يرفض فكرة ابنته بأن تصبح طاهية والسفر إلى الخارج لتعلم هذه المهنة. بالعكس، اعتبرها فرصة جيدة لابنته لتعبر عن نفسها، وكان يعرف مدى حبها للطبخ وشغفها الحقيقي بهذه المهنة. أما الأم، فرفضت فكرة سفر ابنتها إلى الخارج لتعلم فنون الطبخ.

استمرت المعارضة لفترة قصيرة، ولكن في النهاية وافقوا بسبب دعم الأب لابنته وحبه الشديد لها ولشغفها بالعمل في هذا المجال.

عالم الرجال

  • لفترة طويلة، كان عالم الطهي يُعتبر عالمًا رجاليًا تمامًا، ولم تكن هناك مكانة للمرأة في المطبخ المحترف، مما جعل الأمر صعبًا للغاية بالنسبة لها عند بدء عملها كشيف في المطابخ.
  • قد عملت منى الموصلي لفترة عام في إحدى المطاعم بجدة لتثبت لنفسها وأسرتها أنها قادرة على التعامل مع هذا العمل الشاق والصعب. وتحمَّلت الكثير من الضغوط والحرارة لتثبت قدرتها على النجاح في هذا العمل، وعلى الرغم من أن هذه المهنة تقتصر عادة على الرجال، خاصة في الوطن العربي والمملكة العربية السعودية، إلا أن ذلك لم يمنع منى الموصلي من تحقيق أهدافها.
  • عملت منى الموصلي كطاهية محترفة ومميزة في عالم الطبخ لمدة 12 عامًا، حيث أثبتت كفاءتها وموهبتها في هذا المجال للجميع.

الغربة

ليس هناك شيء ذو قيمة حقيقية يأتي بلا ثمن، وربما أغلى الأثمان التي يجب على الإنسان دفعها للتعلم هي الغربة، حيث اضطرت منى للسفر إلى سويسرا وإنجلترا لمدة سنوات لتعلم فنون الطهي المختلفة.

تعيش المرأة في بعض الأحيان بعيدًا عن أسرتها وأصدقائها لتتمكن من الدراسة واكتشاف موهبتها في عالم الطهي والعمل في هذا المجال الصعب.

ترى الشيف منى الموصلي أن الطهي فن مثل أي فن آخر يحتاج إلى الدراسة والاجتهاد، بالإضافة إلى الموهبة والنفس الجيد، وهذا أمر شديد الأهمية. ولذلك، حرصت منى الموصلي على تعلم أصول المطبخ الحقيقي والحصول على المعرفة قبل الدخول في مهنة الطهي، وقد دفعت ثمناً باهظاً بالابتعاد عن عائلتها وأصدقائها في المنفى لسنوات حتى تصبح اليوم واحدة من أفضل الطهاة في العالم العربي.

منى الموصلي وبرنامج توب شيف Top Chef

  • وصول منى الموصلي إلى لجنة تحكيم برنامج توب شيف يُعد من أهم الإنجازات التي حققتها في هذا المجال، فهي أول امرأة سعودية تصل إلى تحكيم البرنامج، بالإضافة إلى أنها أصغر عضو في لجنة التحكيم سناً.
  • كانت مشاركة الشيف منى الموصلي في مجموعة من الطهاة المميزين من العالم العربي، بما في ذلك الشيف المصري علاء الشربيني، والشيف السورية أنيسة الحلو، والشيف اللبنانية الأمريكية التي لها تأثير كبير، وكانت مشاركتها متميزة للغاية وتميزت بنقدها القوي والموضوعي.
  • يتم اختيار الطهاة المشاركين في البرنامج عن طريق ثلاثة مراحل تبدأ بملء استمارة من قبل المتسابق، ثم مقابلة شفوية تجرى في لبنان، وأخيرًا يُطهى الطبق الخاص من قبل المتسابق.
  • يتم اختيار المشتركين في البرنامج بناءً على كفاءتهم واحترافيتهم، ويتم اختيار خمسة عشر مشتركًا في النهاية للعمل في البرنامج، حيث يقوم الشيف منى وزملاؤها بتقييم مهاراتهم من خلال مجموعة من الاختبارات التي تجرى في كل حلقة.
  • اشتُهرت الشيف منى الموصلي بدموعها التي تتساقط من عينيها في كل مرة تضطر فيها لوداع أحد المشتركين، وعلى الرغم من احترافيتها وموضوعيتها في تقييم طهي كل مشترك وإعلان أسباب الإقصاء بشكل موضوعي، إلا أنها تشعر بالحزن عندما تضطر إلى إخبار أحد المشتركين بضرورة ترك المسابقة. وعلى الرغم من أن البعض يرون أن ذلك مبالغ فيه في بعض الأحيان، إلا أن ذلك يدل على طيبة القلب والتعاطف الذي تتمتع به هذه الشيف المحترفة.

طبخ منى الموصلي

  • في إحدى مقابلاتها الصحفية، عبرت منى الموصلي عن حبها الشديد للأكل السوري الذي نشأت عليه، وتروي أن المطبخ الفرنسي هو واحد من أكثر المطابخ التي تتمتع بالميزات على مستوى العالم، وذلك لأن الفرنسيين يتميزون بالاحترافية الشديدة في الطهي، ولذلك نجحوا في ابتكار قواعد متنوعة للطهي.
  • في الطبخ، تفضل الموصلي التركيز على المكونات الرئيسية للوجبة أكثر من البهارات التي يركز عليها المطبخ السعودي. وتعلمت ذلك من المطبخ الفرنسي الذي تراه سر تميزه. وتقول إن المطبخ الآسيوي يختلف تمامًا عن المطبخ الفرنسي والمطبخ الغربي في التقنيات المستخدمة وفي الطعم وطرق تقطيع المكونات.
  • يعتقد الموصلي أنه لكي يصل الطاهي إلى مستوى الشيف المتميز، يجب عليه أن يكون على دراية بمبادئ وأسس الطهي التي يتعلمها من الدراسة، بالإضافة إلى النكهة الحلوة في الطهي، ولكن الأهم من كل ذلك هو حب الشخص لهذا الفن، حتى يتمكن من تحقيق حلمه فيه.
  • من النصائح التي وجهتها منى الموصلي لربات البيوت اللاتي يحببن المطبخ والطهو بشدة هي محاولة تعلم المزيد في هذا الفن وتطويره حتى يصبح مهنة لهن.

حلم منى الموصلي

  • لا تتوقف طموحات أحلام منى الموصلي رغم شهرتها الواسعة، إذ تسعى إلى الوصول إلى مكانة الطهاة العالميين وتحقيق مكانة بارزة بجانب الطاهية مارثا ستيورت، وتطمح في إنتاج كتب متخصصة في فن الطهي وإنتاج برامج تلفزيونية تتحدث عن هذا الفن وتكشف أسراره.

في النهاية، إذا كان الشخص لديه القدرة على التخيل والحلم، فبالتأكيد يمتلك القدرة على تحقيقه، وأحد أبرز الأدلة على ذلك هي الشيف منى الموصلي التي تمثل رمزًا للمرأة العربية المثابرة والمتفوقة التي لا تقبل إلا بالوصول إلى القمة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى