الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

ما هي اسماء يوم القيامة ومعانيها

اسماء يوم القيامة | موسوعة الشرق الأوسط

في هذا المقال، نقدم لك أسماء يوم القيامة التي ذكرت في القرآن الكريم. ويوم القيامة هو اليوم الذي يبعث الله جميع الأموات من قبورهم تمهيدا للحساب. وكان الهدف الرئيسي من ذكره في كثير من الآيات هو التنبيه والتحذير من غفلة الدنيا وعدم الاستعداد للآخرة، حيث تمثل الآخرة دار الحياة الأبدية للإنسان، بينما تمثل الدنيا حياة مؤقتة عليه. فعلى الإنسان أن لا يغتر بها ولا تلهيه شهواتها عن الآخرة، وذلك وفقا لما قاله المولى في كتابه الكريم في سورة الأنعام: “وما الحياة الدنيا إلا لعب ولهو، وللدار الآخرة خير للذين يتقون”. وقد خصصت سورة القيامة لتتناول أهوال هذا اليوم وحال المؤمنين عند البعث وحال الكفار. ووصفه الله أيضا بعدة أوصاف تشير إلى عظمة هذا اليوم وشدته، ويمكنكم الاطلاع على تلك الأوصاف في موسوعة.

اسماء يوم القيامة

يُطلق على يوم القيامة هذا الاسم لأنه اليوم الذي يقوم فيه الخلق لله بعد النفخ في الصور والبعث من القبور استعدادًا للحساب ويقوم فيه الخلق أيضًا من شدة أهواله، وفيما يلي نعرض لكم أبرز أسماءه الأخري:

الحاقة

  • يعتبر اسم الحاقة من بين الأسماء المهمة التي وصف بها الله يوم القيامة، وهو اسم من أسماء سور القرآن الكريم.
  • وهذا الاسم مشتق من التحقق لأن الله ينفذ وعده للمؤمنين المتقين بدخول الجنة ووعيده للكفار بالعذاب في النار (وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ).

الغاشية

  • الغاشية” هو اسم أحد سور القرآن الكريم، ويعني الغطاء الذي يعمي الناس عن الإدراك والاستيعاب، وذلك لأن هذا اليوم يتخلله العديد من الأحداث المروعة التي يصعب فهمها بالكامل.
  • وذُكر اسم الغاشية مرة واحدة فقط في بداية سورة الغاشية (هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ).

الصاخة

  • يعد اسمًا من أسماء يوم القيامة الذي يصف شدته وكثرة أهواله.
  • الصاخة هي صيحة يوم القيامة التي تسبب صممًا في الأذن بسبب شدة صوتها، وقد ذُكر هذا الاسم مرة واحدة في القرآن الكريم في سورة عبس (فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ).

القارعة

  • يعتبر اسم القارعة واحدا من الأسماء التي تصف شدة أهوال يوم القيامة (وما أدراك ما القارعة).
  • تأتي القارعة من فعل قرع، أي دق، وهي واحدة من أسماء سورة القيامة في القرآن الكريم؛ حيث تقرع قلوب الخلق بشدة أهوال ذلك اليوم.

يوم الحسرة

  • وصف الله يوم القيامة بيوم الحسرة، ويرجع ذلك إلى أن الكفار يشعرون في ذلك اليوم بأقصى درجات الحسرة والندم على كفرهم بالله وعدم طاعته، وعلى عدم استعدادهم لمثل ذلك اليوم.
  • يشعر الذين يعصون الله بشدة الندم عندما يدركون أن مصيرهم الأبدي هو النار، وأن باب التوبة والاستغفار قد أغلق، وذكر الله هذا الاسم في سورة مريم (وَأَنذِرهُم يَومَ الحَسرَةِ).

الطامة الكبري

  • تعني الطامة الكبرى الكارثة العظيمة، ووصفها الله بهذا الاسم بسبب شدة الأهوال التي تجتاح الناس في ذلك اليوم وتهتز قلوبهم من شدة المصيبة.
  • يتم ذكر هذا الاسم في سورة النازعات (فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى).

يوم الوعيد ويوم الموعود

  • ويوم الوعيد هو اليوم الذي حذر الله فيه خلقه من شدة أهواله، وأنذرهم بما سيحدث لمن لم يستعد لهذا اليوم، كما جاء في سورة ق “(وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ۚ ذَٰلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ).
  • أما اليوم الموعود فهو اليوم الذي يتم فيه تحقيق وعد الله بعذاب المكفرين به (وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ) في سورة البروج.

يوم التلاق

  • يشير يوم التلاقي إلى اللقاء الذي يجمع بين الخالق والمخلوق، حيث يتم الحساب بعد دخول الجنة والنار.
  • وتم ذكر هذا الاسم في سورة غافر (لينذر يوم التلاق).

يوم الخلود

  • هو اليوم الذي يبدأ فيه الناس حياتهم الأبدية في الآخرة، التي لا تنتهي ولا تفنى مثل الدنيا، حيث يختار بعضهم البقاء في نعيم الجنة وبعضهم الآخر يختار البقاء في جحيم النار.
  • ذُكر اسم المدينة في القرآن الكريم في خطاب الله للمؤمنين الذين يدخلون الجنة بسلام، وذلك كما جاء في سورة ق: (ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ).

يوم التناد

  • سُمي هذا اليوم بهذا الاسم لأن أهل الجحيم من الكفار يصرخون وينادون على أهل الجنة من المؤمنين بطلب النجدة منهم لإنقاذهم من جحيم النار، ولكن لا يجدون من يستجيب لهم.
  • يتمنى أصحاب النار لو أن أهل الجنة يعطونهم الماء الذي يشربونه لتخفيف حرارة النار، وذلك بناءً على ما ذُكِر في القرآن الكريم.
  • في حالة شدة العذاب، يتمنى المعذبون أن يأخذهم الله ويميتهم حتى لا يشعروا بالعذاب، حيث ينادون مالكًا في النار (وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُم مَّاكِثُونَ)، وذكر الله في سورة غافر يوم التنادي (وَيَا قَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَّنَادِ).

يوم التغابن

  • يعد يوم التغابن يومًا يتبادل فيه أهل الجنة وأهل النار حالاتهم وأحوالهم في الدنيا والآخرة، فالمؤمنون الذين كانوا أشقياء في الدنيا سيحظون بالسعادة والنعيم في الآخرة.
  • وأهل النار هم الذين عاشوا سعداء في الدنيا وسيصبحون أشقياء في الآخرة بسبب مكوثهم في النار، وهذا الاسم هو سورة في القرآن الكريم وظهرت مرة واحدة فقط (يوم يجمعكم ليوم الجمع، وهذا هو يوم التغابن).

اليوم الآخر

  • تكرر الكثير من الأسماء في القرآن الكريم، ويوم الآخر هو الآخرة التي يُحاسَب فيها المؤمنون والكفار.
  • يعتقد المؤمنون بأن اليوم الذي يتزودون فيه بعبادة الله ويزينون الأرض هو يوم العرفة (إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ) من سورة التوبة.

يوم البعث

  • يوم القيامة هو الذي يبعث فيه الموتى من قبورهم، فتعود أرواحهم إلى أجسادهم ليعودوا إلى الحياة كما كانوا من قبل، استعدادًا ليوم الحساب.
  • وتم ذكر هذا الاسم في سورة الروم (وقال الذين أوتوا العلم والإيمان لقد لبثتم في كتاب الله إلى يوم البعث فهذا يوم البعث).

اليوم العسير

وهو يعتبر يوما صعبا على الكافرين الذين يشعرون برعب شديد ويتمنون لو يستطيعون العودة إلى الحياة والتوبة إلى الله، فذلك هو يوما صعبا).

يوم الخروج

  • سُمي يوم الخروج بهذا الاسم، لأنه يوم يخرج فيه الأموات جميعًا من قبورهم ويعودون إلى هيئتهم كما كانوا في الدنيا، ويبعثهم الله تعالى لحسابهم.
  • وقد ورد الاسم في سورة ق (يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ۚ ذَٰلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ).

يوم الدين

  • يسمى يوم القيامة يوم الدين لأنه في هذا اليوم يتم عرض أعمال المؤمنين والكافرين للحساب.
  • فمن أطاع الله وكانت غايته رضاه في الدنيا، فسيدخل الجنة ويعيش فيها في نعيم دائم، ومن كفر بالله فسيدخل النار ويعذب فيها، وقد تم ذكر هذا الاسم في سورة الفاتحة (مَالِكِ يَوْمِ الدِّين).

يوم الفصل ويوم الفتح

  • سُمي يوم الفصل أو يوم الفتح لأنه اليوم الذي يتم فيه فصل الناس بين المؤمنين والكفار استعدادًا لحسابهم.
  • وقد ورد الاسمين في سورة الدخان (إن يوم الفصل ميقاتهم أجمعين)، وسورة السجدة (قل يوم الفتح لا ينفع الذين كفروا إيمانهم ولا هم ينظرون).

الساعة

  • أوضح العلماء أن تسمية يوم القيامة بـ `الساعة` تعبر عن موعد قريب وغير محدد، الذي لا يعلم بدقته سوى الله وحده.
  • يستخدم هذا الاسم أيضًا للتحذير والإنذار، ويمكن أن يحدث دون سابق إنذار (إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَىٰ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَىٰ) من سورة طه.

الواقعة

  • يشير اسم الواقعة، المشتق من فعل وقع، إلى اليوم الذي سيقع فيه القيامة، ويشير إلى الصيحة التي ستبعث بها الأموات من قبورهم.
  • الواقعة الحقة هي التي لا يمكن إنكارها، وهي المذكورة في سورة الواقعة بعبارة: `إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ*لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ`.

يوم عبوس قمطرير

  • هذا اليوم هو يوم تكون فيه وجوه الكفار عابسة بسبب شدة الأهوال التي يتعرضون لها وسوء مصيرهم النهائي الذي ينتهي بالخلود في النار.
  • القمطرير” هو شدة الانقباض في الوجه من العبوس، وقد ورد هذا المصطلح مرة واحدة في سورة الإنسان (إنا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا).

يوم الجمع

وهو اليوم الذي يجتمع فيه جميع خلق الله استعدادًا للحساب، وفقًا لقوله تعالى: ”وتنذر يوم الجمع لا ريب فيه فريق في الجنة وفريق في السعير“ (سورة الشورى).

يوم الآزفة

يشير مصطلح `الآزفة` إلى اليوم الذي يقترب موعده، وتم ذكر هذا المصطلح في سورة غافر (وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الْآزِفَةِ).

النبأ العظيم

النبأ العظيم هو الخبر العظيم الذي يتلقاه الناس بزوال الدنيا وخروجهم من القبور حياً، تمهيداً للحساب، ويوجد هذا الاسم مرة واحدة في سورة النبأ (عَمَّ يَتَساءَلُونَ عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ).

الجاثية

المقصود بالجاثية هو الجلوس على الركبتين عند الحساب، وقد ورد هذا الاسم في سورة الجاثية: “وترى كل أمة جاثية كل أمة تدعى إلى كتابها اليوم تجزون ما كنتم تعملون.

اليوم المشهود

هو اليوم الذي يشهده جميع خلق الله حيث يجمعهم الله جميعًا استعدادًا لحسابهم، ويتم ذكر هذا اليوم في سورة هود (إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِّمَنْ خَافَ عَذَابَ الْآخِرَةِ ۚ ذَٰلِكَ يَوْمٌ مَّجْمُوعٌ لَّهُ النَّاسُ وَذَٰلِكَ يَوْمٌ مَّشْهُودٌ).

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى