الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

هل تعلم عن علامات يوم القيامة الوسطى

علامات يوم القيامة الوسطى | موسوعة الشرق الأوسط

تشغل علامات يوم القيامة الوسطى العقول والقلوب لدى المسلمين في كل وقت، حيث أخفى الله تعالى ميعادها عن العباد لكي يبقوا في حالة من الخوف والترقب لحين مجيئها، وذلك لتحفيزهم على الإكثار من الأعمال الصالحة وتجنب المعاصي قدر الإمكان، ومراقبة أفعالهم تحضيرًا للقيامة وحساب الله تعالى لهم.

ذُكر قيام الساعة في كتاب الله العزيز الحكيم كدليل قاطع على قيامها، سواء كان ذلك قريبًا أو بعيدًا، ولم يكن أحدٌ من الأنبياء، بما فيهم النبي محمد صلى الله عليه وسلم، على علم بموعدها. وكان دورهم الوحيد التحذير منها والإنذار من أهوالها. وتنقسم العلامات التي تشير إلى قيام الساعة إلى ثلاثة أنواع: العلامات الصغرى، والعلامات الوسطى، والعلامات الكبرى. وسوف نتحدث عن كلٍ منها في المقال التالي عبر موسوعة.

علامات يوم القيامة الوسطى

تشمل علامات يوم القيامة تلك العلامات التي ظهرت ومازالت تظهر، وتشمل:

  • يتولى الأغبياء والأشرار الحكم وتنظيم شؤون البلاد.
  • يصعب على الناس الحفاظ على دينهم، فالشخص الذي يحافظ على دينه يشعر وكأنه يمسك بجمرة نار، وهذا ما صرح به الرسول صلى الله عليه وسلم في حديثه (سيأتي زمان لأمتي يمسك فيها الناس بدينهم كما يمسك القابض جمرة نار).
  • يجب بناء المساجد بشكل متكرر حتى لا تصبح دور العبادة مجرد ممرات وطرق للناس.
  • يؤدي انتشار الجهل والفساد وسوء المعاملة مع العلماء والفقهاء إلى القبض عليهم.
  • تسند الأمور إلى غير أهلها حتى تتلف الأمانات وتضيع.
  • يظهر جبلٌ تحته يوجد ذهبٌ وينحسر نهرُ الفرات.
  • تشير عبارة “تقيأ الأرض” إلى إخراج الأرض لما هو مدفون في باطنها من كنوز، وتم ذكر ذلك في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال “تقيء الأرض أفلاذ كبدها، أمثال الأسطوان من الذهب والفضة، فتأتي القاتل فيقول: في هذا قتلت، وتأتي القاطع فيقول: في هذا قطعت رحمي، وتأتي السارق فيقول: في هذا قطعت يدي، ثم يدعونه فلا يأخذون منه شيئًا.

علامات الساعة التي وقعت ومازالت تقع

ذكر الرسول الكريم علامات يوم القيامة التي تشمل ما حدث بالفعل وما زال يحدث، بالإضافة إلى ما لن يتكرر وما قد يحدث مرة أخرى، وتشمل هذه العلامات:

الحروب والفتوحات

  • أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه الكرام بأنهم سيتمكنون من فتح العديد من المدن وإسقاط حكم كل من قيصر وكسرى. وأشار إلى أن الغلبة والنصر سوف يكونان للمسلمين، وقد ذكر ذلك في الحديث الشريف، حيث قال: “إن الله زوى لي الأرض، فرأيت مشارقها ومغاربها، وإن أمتي ستبلغ ملكها ما زوي لي منها، وأعطيت الكنزين الأحمر والأبيض.
  • كما صرّح صلى الله عليه وسلم بأنّه عندما يموت كسرى فلا كسرى بعده، وعندما يموت قيصر فلا قيصر بعده، وبحسب نفسي التي بيده، سوف تنفق كنوزهما في سبيل الله، وقد تحقّق هذا بفتح بلاد الروم وفارس، وزوال ملك كسرى والقيصر، ووصول المسلمين إلى الهند وفتح القسطنطينية.

ظهور أدعياء النبوة والدجالين

  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تقوم الساعة حتى يُبعث دجالون كذابون قريبًا من ثلاثين، يزعم كل منهم أنه رسول الله)، وقد تحققت بعض تلك العلامات في أزمان وأوقات مختلفة، حيث ظهر مسيلمة الكذاب، الأسود العنسي، وهو مدعي النبوة.
  • بعد وفاة النبي الكريم، تولى الصحابة الكرام قتال سجاح وزمرته حتى تم القضاء عليهم، باستثناء سجاح الذي أعلن التوبة وعاد إلى الإسلام. وظهر بعد ذلك مدعي النبوة الحارث الكذاب في عهد عبد الملك بن مروان، ولكن الخليفة أمر بقتله. وظهر العديد من الدجالين خلال فترة الخلافة العباسية.

كثرة الفتن وضياع الأمانات وشهادة الزور

  • الفتن: رواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تقول أن انتشار الفتن وزيادتها إلى حد الخطر يجعل الرجال يتمنون الموت لتجنب شدتها، وقد قال في ذلك (لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بجانب قبر رجل آخر فيقول: يا ليتني كنت مكانه).
  • ضياع الأمانة وإسناد الأمر لغير أهله: وذكرت هاتين العلامتين في حديث النبي الحبيب حيث قال: ((فإذا ضاعت الأمانة فانتظر الساعة، سئل: كيف يضيعها؟ قال: عندما يؤتمن الأمر إلى غير أهله، فانتظر الساعة).
  • شهادة الزور: يقصد بشهادة الزور الشهادة الكاذبة التي تسعى للحصول بها على أموال الغير بالظلم، وهذا ما ورد في قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (وشهادة الزور وكتمان شهادة الحق).

أن تلد الأمة ربتها

ذكرت تلك العلامات في حديث ملك الوحي جبريل عليه السلام مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث سأل النبي جبريل عن الساعة، فقال جبريل: “من سأل عنها أعلم بها من السائل”، ثم سأله النبي عن علاماتها، فأجاب جبريل: “أن تلد الأمة ربتها، وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاة الشاء يتطاولون في البنيان”، وهذا يشير إلى اختلال الموازين. أما ولادة الأمة ربتها فقد اختلف العلماء حول تفسيرها، وتلك المعاني هي:

  • كان من المعتاد أن يولد الابن لأمته ويصبح سيدها في ظل اتساع دائرة الدولة الإسلامية وزيادة عدد السراري والأبناء الذين ينجبونهم، ويعود ملك الأب إلى الابن.
  • نتيجة للفساد الذي ينتشر، يقوم الأبناء بشراء أمهاتهم دون علمهم بهذا الأمر.
  • عندما تلد الأم ابنها ويتم إطلاق سراحه ليصبح حرًا، ثم يصبح سيدًا على الرعية وملكًا لهم، فإن الأم التي هي أمه من بين هؤلاء الرعايا تصبح الأمة.
  • يشير انتشار عقوق الأبناء لوالديهم إلى سوء معاملة الأولاد لأمهاتهم برفع الصوت عليها والنهر والإساءة إليها، حتى يصبح وكأنهم هم السادة، وهذا وصف مجازي لهم بأنهم سادتها.

المسخ والقذف والخسف

  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: `سوف تحدث لأمتكم أمور تشبه تجمع الأكلة في قصعتها`، وذكر النبي الحبيب أنه من علامات القيامة ستحدث القذف والمسخ والخسوف في الأمة، وذلك بسبب انتشار الذنوب والمعاصي، وهذا ما ورد في الحديث الشريف: `سيحدث في آخر هذه الأمة خسف ومسخ وقذف`، فقالت أحدى الصحابيات للنبي: `أفنحن نهلك وفينا الصالحون؟`، فأجابها النبي: `نعم، إذا ظهر الخبث`.
  • العلامات السابقة المذكورة قد حدثت بالفعل وتكررت، ويشير القذف بالحجارة من السماء إلى حادث حقيقي، أما الخسف فهو ما توعد الله سبحانه به للعصاة وأهل البدع، وقد حدث في عدة أماكن في الماضي والحاضر.
  • أما المسخ فقد ذكر علماء الإسلام أن المقصود به هو المسخ الحقيقي، أي مثلما حدث مع العصاة الذين مسخهم الله إلى خنازير وقردة، ولكن هناك بعض العلماء الآخرين الذين يرون أن المقصود هو المسخ المعنوي، أي مسخ خلقهم وقلوبهم لكي لا يتمكنوا من التفريق بين الحق والباطل.

فشو التجارة واستفاضة المال

  • وفيما يتعلق بتعلق قلوب الناس بالمال وانتشار التجارة، فقد قال النبي الكريم في حديثه: “من علامات الساعة الكبرى -أي ما يحدث بعد اقتراب الساعة- استفاضة المال حتى يعطى الرجل مئة دينار فيظل ساخطًا.” وقد حدثت هذه العلامة في زمن الصحابة رضوان الله عليهم، بعدما امتلأ بيت المال بنتائج غنائم فتوحات الفرس والروم، وأما زمن عمر بن عبد العزيز، فقد شهد نفس الحالة. ومن المتوقع أن يحدث هذا الفائض مرة أخرى في زمن المهدي المنتظر ونزول نبي الله عيسى عليه السلام.

قطع الأرحام واختلال المقاييس

  • من بين علامات الساعة التي حدثت وتحدث حاليًا هي قطع الأرحام وتسليم الخاصة، والمقصود بتسليم الخاصة هو ترك التحية التي شرعها الله للعباد واقتصارها على المعارف فقط بحيث لا يتم تحية غيرهم. كما يحدث قطع الأرحام بسبب استناد العلاقات إلى المادة والطمع في المنافع والتجارة.
  • يُشير اختلال المقاييس إلى تصديق الكاذب ونفي الصادق، وثقة الخائن بالمال والعرض، ويصبح السفيه متحدثًا في الأمور العامة، ويدل على هذه العلامات حديث الرسول صلى الله عليه وسلم
    ستأتي على الناس سنوات خداعات، حيث يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق، ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين، ويتكلم فيها الرويبضة. قيل: وما الرويبضة؟ قال: هو الشخص السخيف الذي يتدخل في شؤون العامة.

فشو الجهل ورفع العلم

  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن بين يدي الساعة أيامًا يرفع فيها العلم وينزل فيها الجهل”، وهذا لا يعني انعدام العلم بشكل كامل، ولكن المقصود هو نقص عدد العلماء المؤهلين في الشريعة والمسائل الدينية الذين يتبعونها ويعلمونها للمسلمين، وهذا الأمر كان موجودًا في الماضي ولا يزال يحدث وسوف يزداد مع تقدم الزمن، فأصبح الهدف من التفقه في الدين هو الحصول على المال والمتع الدنيوية، وأدى ذلك إلى انتشار الضلالات والبدع وانخفاض الخشوع والتقشف في القلوب.

علامات الساعة التي لم تقع بعد

ذُكرت العديد من علامات الساعة في أحاديث السنة النبوية الشريفة التي لم تتحقق بعد، ولكن من المؤكد أنها ستحدث كما ذكرها الرسول الصادق الأمين الذي لا يتكلم عن الهوى، بل إنها وحي يوحى إليه من الله سبحانه وتعالى. وسنوضح هذه العلامات فيما يلي:

عودة جزيرة العرب أنهاراً وجنات

  • ومن الحديث الذي نقله الحبيب المصطفى عن علامات قيام الساعة، والتي لم تحدث حتى الآن، أن الجزيرة العربية ستتحول لأنهارٍ وجناتٍ بعد أن كانت صحراءً قاحلةً، وهذا ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي الكريم حيث قال: “لا تقوم الساعة حتى يكثر المال ويفيض، حتى يخرج الرجل بزكاة ماله فلا يجد أحدًا يقبلها منه، وحتى تعود أرض العرب مروجًا وأنهارًا.” ويمكن أن يتحقق هذا الحديث بسبب تغير المناخ عن طريق تحول الأرض الصحراوية إلى مناطق زراعية وجنات، أو بسبب الاهتمام بالزراعة وحفر الآبار بمقدرة الله العزيز الخالق.

انتفاخ الأهلة وتكليم السباع للناس

  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (مِنَ اقترابِ الساعَةِ انتفاخُ الأهِلَّةِ)، ويعني بذلك ظهور الهلال بحجم أكبر من المعتاد حيث يبدو منتفخًا للرائي، مما يجعله يعتقد أنه لليلة أو ليلتين أو أكثر.
  • ذكر لنا النبي الحبيب أن الساعة لن تقوم حتى يتحدث الجماد والحيوان مع البشر، وربما يعني ذلك أن البشر سيصلون إلى مرحلة يفهمون فيها لغة الطيور والحيوانات، وأن الأشياء الغير حية مثل التلفاز والهاتف ستتكلم. وهذا ما قاله الرسول الكريم: “وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُكَلِّمَ السِّبَاعُ الإِنْسَ.

انحسار نهر الفرات عن جبل الذهب

  • بعد انحسار نهر الفرات، سيظهر جبل مكون من الذهب، وستتبارى الناس حوله، وقد يؤدي ذلك إلى مقتل تسعة وتسعين شخصًا من بين كل مائة شخص. ويحدث انحسار الفرات إذا تغير مجراه بسبب سبب ما أو إذا ذهبت مياهه عن جبل الذهب هذا. وقد أخبرنا النبي الحبيب عن هذا الجبل في قوله “لا تقوم الساعة حتى ينحسر الفرات عن جبل من الذهب، يتبارى الناس حوله، فيقتل من بين كل مائة تسعة وتسعون، ويقول كل رجل منهم: لعلي أنجو.

خروج الكنوز المختبأة في باطن الأرض

  • هذا ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم: “تقيأ الأرض أفلاذ كبدها، أمثال الأسطوان من الذهب والفضة، فيأتي القاتل فيقول: في هذا قتلت، ويأتي القاطع فيقول: في هذا قطعت رحمي، ويأتي السارق فيقول: في هذا قطعت يدي، ثم يدعونه فلا يأخذون منه شيئاً.” ولكن هذه العلامة لم تحدث بعد، وعندما تحدث، سيترك الناس الفضة والذهب ويزهدون بها، ويندمون على المعاصي التي ارتكبوها في سبيل التحصيل.

حصار المسلمين للمدينة

  • تشمل العلامات التي لم تحدث بعد محاصرة المدينة المنورة من قبل المسلمين، وهذا ما أشار إليه النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) عندما قال: “يوشك المسلمون أن يحاصروا إلى المدينة حتى يصبح آخر مسالحهم سلاحًا.

إحراز الجهجاه الملك

  • أخبرنا النبي الكريم أن من علامات الساعة الوسطى سيحرز الملك رجلًا يدعى الجهجاه من قحطان، وذلك حيث ذكر أبو هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “لَا تَقُومُ السَّاعَةُ، حتَّى يَخْرُجَ رَجُلٌ مِن قَحْطَانَ، يَسُوقُ النَّاسَ بعَصَاه”، والدليل على سوقه للناس بالعصا أنه سوف يغلب الناس مما سيدفعهم للانقياد إليه وطاعته بما يشير إلى غلظته وقوته.

خروج المهدي المنتظر

  • تشير تلك العلامة إلى إحدى علامات الساعة، وقد ذُكرت في العديد من الأحاديث النبوية التي تشير إلى ظهورها، ومن بين صفاتها تلك التي ذكرها النبي الكريم، حيث قال: (لا تذهب الدنيا حتى يملك العرب رجلًا من أهل بيتي، يحمل اسمي)، ويعد تلك العلامة من نسل السيدة فاطمة الزهراء، ابنة النبي، ويحمل اسم الرسول مطابقًا للحبة الأعلى، والأنف الأقنع، وقد خُلق من قبل الله تعالى ليكون خليفة في المسلمين، وتم تهيئته لذلك، وبعد انتشار الظلم والجور في أرجاء الأرض، سيملأها بالعدل.

 تعريف علامات الساعة

  • يتم تعريف الساعة في الاصطلاح بأنها الوقت الذي سيتم فيه القيامة ويحاسب فيه كل شخص على أعماله في الدنيا، ويطلق على الساعة هذا الاسم لأنها تأتي فجأة دون إنذار، ويتم فيها الحساب بسرعة، أما في اللغة فيتم تعريف العلامات بالإشارات أو الأدلة، وبالتالي فإن علامات الساعة تعرف بما يدل على اقتراب يوم القيامة.
  • وأشار فقهاء الإسلام إلى أن وقت قيام هذه الصلوات في علم الله وحده الذي اختص بها، فلا يعلم بها أحد غيره، ولا يعلم بها ملك ولا رسول مقرب. وقد قال تعالى في سورة الأعراف الآية 187: يسألونك عن الساعة أيان مرساها، فقل إنما علمها عند ربي، لا يجليها لوقتها إلا هو، ثقلت في السماوات والأرض، لا تأتيكم إلا بغتة، يسألونك كأنك حفي عنها، فقل إنما علمها عند الله، ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

علامات يوم القيامة الكبرى

بعد شرح علامات يوم القيامة الوسطى، يتم ذكر علامات يوم القيامة الكبرى التي بعد تحقق آخرها، تقوم الساعة ولا يقبل من أحد توبة أو دعاء، وتتفق عليها العلماء، ولكن هناك اختلاف حول ترتيب حدوثها، وتشمل هذه العلامات:

  • ظهور المسيخ الدجال.
  • الدخان.
  • ظهور دابة تكلم الناس.
  • ظهور يأجوج ومأجوج.
  • نزول عيسى عليه السلام.
  • طلوع الشمس من مغربها.

وفي ختام مقالنا نذكر أن التصديق في علامات الساعة والإيمان بها به ثمرات وفوائد في حياة العباد بالدنيا والآخرة منها تحقق ركن من أركان الإيمان حيث أنه تعد من مقدمات اليوم الآخر الذي يعد الإيمان به أحد أركان الإيمان، إشباع ما لدى المرء من رغبة فطرية في الاطلاع على ما هو خفي عنه، كما تصل به غلى خشية لقاء الله والحساب فيثبت الإيمان في قلبه ويتجنب الوقوع بالمعاصي والذنوب.

المراجع

1

2

3

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى