الاسباب الخارجيه التي ادت الى انحراف العقيده
سنقدم لك اليوم في مقالنا من موسوعة ثلاثة من الأسباب الخارجية التي أدت إلى انحراف العقيدة، وهو سؤال موجود في مناهج التعليم السعودية، تحديداً في كتاب التوحيد في الفصل الدراسي الأول للصف الثاني الثانوي، ويتم طرح هذا السؤال في الدرس الثامن الذي يحمل عنوان “أسباب الانحراف عن العقيدة ووسائل الوقاية.
نجد هذا الدرس في الفصل الثالث، ويتعلق بالانحراف عن العقيدة الإسلامية، وسنقدم لك الإجابة على هذا السؤال من خلال السطور التالية.
اذكر ثلاث من الاسباب الخارجيه التي ادت الى انحراف العقيده
هناك عدد من الأسباب المختلفة التي تؤدي إلى تأثر العقيدة وانحرافها، وتتمثل فيما يلي
- يتضمن المساهمة في ترجمة عدد من الكتب الفلسفية المختلفة، بالتشجيع على دراستها والتعمق فيها بشكل كبير.
- من بين الأسباب التي تؤدي إلى إثارة الشبهات حول الإسلام هو اعتناق بعض الأشخاص للدين الإسلامي واحتفاظهم بأفكار خاطئة من الماضي التي لم يتخلصوا منها بعد، مما يؤدي إلى الخلط بين الأسس الصحيحة والخاطئة.
- بعد انتشار الإسلام في مختلف الأماكن، تأثر المسلمون كثيرًا بالدول المجاورة وثقافاتهم الدينية وأفكارهم الغريبة والمختلفة عنهم.
أسباب الانحراف عن العقيدة الخارجية
بالإضافة إلى الأسباب التي ذُكرت في الجمل السابقة، توجد مجموعة من الأسباب التي أدت إلى انحراف العقيدة عن مسارها الطبيعي الذي كانت عليه في الماضي.
من بين الأسباب الخارجية التي أدت إلى دخول مجموعة من الأشخاص المجوس واليهود إلى الدين الإسلامي هو الكيد للمسلمين والمساهمة في التفرقة بينهم وإثارة الفتن، وليس بسبب اعتناقهم الدين الإسلامي.
وهناك الكثير من البدع والأفكار التي تم دسها من الخارج لتفسد العقيدة وتجعلها غير ثابتة، وهذا كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: “ستتبعون سنن من قبلكم، شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو دخل أحدهم جحر ضب لدخلتموه.” فقالوا: يا رسول الله، حتى اليهود والنصارى؟ فقال: “من أذن لكم.
الأسباب الدخلية الانحراف العقيدة
- يسبب الجهل في الدين الاختلاف والابتداع بدون وعي.
- عدم تعليم الأباء والأمهات لأولادهم المبادئ الدينية والأخلاقية السليمة والابتعاد عن التربية الصحيحة لهم، يمكن أن يؤدي إلى نمو جيل يعاني من الانحرافات الفكرية وعدم وجود قيم وأخلاق دينية، وبالتالي فالأب والأم مسؤولان عن توجيه أولادهم نحو كل ما هو صحيح.
- الاعتماد على الآراء الدينية واعتبار العقل هو المصدر الأساسي والأصلي، بدلاً من الشريعة الإسلامية، هو خاطئ بالطبع.
- التعصب لبعض الآراء والإصرار على أنها الحقيقة الوحيدة بغض النظر عن ما قاله المولى عز وجل، وما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم، وما نص عليه الشريعة الإسلامية.
- يحدث الإخلال في أسس الدين عند الخروج عن المنهج الحقيقي له.
- أن يأخذ الشخص الدين من مصادر غير مؤهلة مثل العلماء غير الموثوقين، أو بدون المصدر الصحيح وهو الوحي الذي نزل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
- إذا تبع الإنسان هواه، فإن ذلك يعد مخالفة للحق ومصدر للضلال.
- الافراط والغلو في الصالحين والأولياء يؤدي إلى تفرق الناس وقد يصل إلى إعتبارهم كافرين عندما يرتكبون معصية. يتم تعظيم أوضاع الأولياء والصالحين، مما يجعل بعض الناس يعتقدون أنهم يمكنهم الوقاية من الأضرار وجلب الفوائد، أو أنهم يمكنهم تلبية حاجات الناس بتضحياتهم ودعائهم، وكأنهم قادرون على حل جميع المشاكل والأمور.
- يعاني وسائل الإعلام من عدم اهتمام كافٍ بالجانب الديني؛ إذ يتم استخدامها كأدوات للترفيه ونقل الأخبار الهامة التي تحدث حول الأفراد، ومن بين هذه الوسائل بعض الجهات الإعلامية التي تركز على عرض التيارات الدينية المنحرفة بدلًا من القيم الدينية التي يجب اتباعها.
- عدم الاهتمام الكافي بالدين الإسلامي كمنهج تعليمي يتم تدريسه للطلاب.
- يؤدي تفسير النصوص الشرعية بدون وجود أي دليل إلى تشتيت الشعوب والأمم، ويجب الاعتماد على الرأي والحكم المستند إلى الدليل الشرعي فقط.
وبهذا ننهي مقالتنا، حيث تم تقديم إجابة عن سؤال أسباب انحراف العقيدة، ونأمل أن تكون المعلومات التي قدمناها مفيدة، ونترككم الآن برعاية الله وحفظه.
