علل تسمية سورة الفاتحة بالحمد ما السبب ؟
سنأخذكم في جولة للإجابة على سؤال: لماذا يُطلق على سورة الفاتحة اسم الحمد؟ الذي بحث عنه الكثيرون مؤخرًا في محركات البحث. فسورة الفاتحة هي السورة التي يُطلق عليها العديد من الأسماء، بلغت العشرين اسمًا، وذلك لتسهيل حفظها، ولما تحمله من فضل وخير، بالإضافة إلى فوائدها العلاجية، حيث يستخدمها المسلمون في علاج الأمراض والحسد، ولهذا تُسمى سورة الرقية. ولكن لماذا يُطلق عليها اسم الحمد؟ سنجيب عن هذا السؤال في مقالنا عبر موسوعتنا، فتابعونا.
علل تسمية سورة الفاتحة بالحمد
- تُسمى سورة الفاتحة بسورة الحمد: إن سورة الفاتحة هي السورة التي تبدأ بالحمد لله، وهي تذكرنا بأن الله يريد منا أن نعبده حق عبادته وأن نطيعه في السراء والضراء وفي الرخاء والشدة. فإن هذه السورة هي اختبار للمؤمن الصالح ليعرف الله كيف يتصرف في كل الأحوال، ولذلك يرشدنا الله في هذه السورة إلى أن نحمده ونشكره على كل ما أخذ وأعطى، وأن نكون شاكرين له في كل الأمور. فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: `عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله له خير، وليس ذلك إلا للمؤمن. إن أصابته سراء شكر فكانت خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكانت خيراً له.` وروي هذا الحديث عن مسلم.
- يمكن الإشارة إلى أن سورة الفاتحة تحمل 25 اسمًا مختلفًا، مما يدل على مكانة وأهمية هذه السورة، ومن بين تلك الأسماء؛ فاتحة القرآن الكريم، الوافية، النور، الشافية، وذلك لتأثيرها في علاج العين والحسد وبعض الأمراض، وعندما يتم قراءتها بانتظام على مكان الألم يحدث الشفاء بإذن الله، بالإضافة إلى عدة أسماء أخرى مثل سورة الكنز والشكر والصلاة والسبع المثاني والحمد والشكر والشفاء والرقية، ويطلق عليها أيضًا اسم القرآن العظيم.
- يرون العلماء الدين أن تعدد أسماء سورة الفاتحة في القرآن الكريم يدل على عظمة مكانتها، إذ أنها السورة التي لا يقوم المسلم بأداء صلاة دون قراءتها في بدايتها.
- تُكرر كلمة (سبحان الله) سبعة عشر مرة في الركعات اليومية للصلاة الخمس، في كل ركعة يصليها المسلم لله عز وجل.
أسماء سورة الحمد
هذه قائمة بأسماء سورة الفاتحة، والتي يرى العلماء أن كثرتها تحمل معانٍ مهمة وتشير إلى أهمية السورة ومكانتها في القرآن الكريم. لذلك، سنقدم جولة لتوضيح معاني كل اسم وسبب التسمية في السورة:
كما تُسمى سورة الفاتحة سورة الحمد
تُعدّ سورة الفاتحة التي تبدأ بحمد الله تعالى.
وكذا فيُطلق على سورة الفاتحة سورة الكافية
تكفي قراءة سورة الفاتحة من القرآن الكريم للمسلم، ولا يمكن أن تكون السور الأخرى بديلاً عن قراءة الذكر الحكيم بأكمله.
تُسمى سورة الفاتحة سورة الوافية
لأنها تعبر عن المعاني التي ذكرت في القرآن الكريم.
كما يُطلق على سورة الفاتحة سورة الأساس
تُعد سورة الفاتحة هي السورة الأولى في القرآن الكريم، ولذلك يُطلق عليها أساس الذكر الحكيم.
إلى جانب تسميتها بسورة الرقية
يُكرر المسلم هذه العبارة في حالة الإصابة بالحسد للشفاء بإذن الله.
فيما يُطلق عليها سورة الفاتحة باسم سورة الشفاء
تُتلى هذه الآيات لقدرتها على الشفاء من العين والحسد وأمراض الجسد
لماذا سميت الفاتحة بهذا الاسم
تُسمى سورة الفاتحة سورة فاتحة الكتاب
تأتي سورة الفاتحة في بداية القرآن الكريم، وهي التي يفتتح بها آيات الذكر الحكيم، بالإضافة إلى أنها تُقرأ في بداية كل ركعة في الصلاة.
تُسمى سورة الفاتحة سورة السبع المثاني
- ونظرًا لأنها تتألف من سبعة آيات، فإن تلاوة سورة الفاتحة تعادل قراءة القرآن الكريم بأكمله، لأن كل آية من آيات سورة الفاتحة تعد مثل قراءة القرآن الكريم بأكمله.
- يُشار بكلمة المثاني إلى وجود قسمين في القرآن الكريم، والقسم الأول يحتوي على إشادة بالله سبحانه وتعالى.
- يشير الجزء الثاني من التسمية إلى الإنعام والعطاء من الله تعالى لعباده، حتى يتذكروا النعم التي أنعمهم بها ويشكروا عليها، وتعود هذه التسمية إلى استثناء هذه السورة من الكتب السماوية الأخرى مثل الزبور والإنجيل والتوراة.
أُطلق على سورة الفاتحة بأم الكتاب وأم القرآن الكريم
إنها تحتوي على عدد من العلوم والأحكام في القرآن الكريم، ولذلك فهي تسمى “أم الكتاب”، وتأتي في موضع يسبق الصور القرآنية الأخرى، وبالإضافة إلى ذلك، يتم تلاوتها في مُقدمة الآيات التي يتلوها المسلمون في الصلاة.
تناولنا من خلال مقالنا سبب تسمية سورة الحمد بهذا الاسم إلى جانب عرض للأسماء الأخرى التي تم تسميتها بها، وأبرز الأسباب التي دفعت إلى تلك التسميات عبر مقالنا، ويمكن للقارئ العزيز متابعة المزيد عبر الموسوعة العربية الشاملة.
