قصة ملكة الثلج مكتوبة كاملة
تعدُّ قصة ملكة الثلج المكتوبة بعنوان Frozen من الحكايات التي ظهرت على الشاشات لأول مرة في عام 2013، وهي من إنتاج شركة والت ديزني. يندرج الفيلم تحت مظلة الرسوم المتحركة ولقي نجاحًا كبيرًا، حيث حصد في دور السينما ملايين الدولارات وحصل على جائزة الأوسكار العالمية.
تحتوي قصة ملكة الثلج على عناصر التشويق والإثارة، وتظهر فيها قوة الإرادة في كسر القيود، ورغم الصعوبات إلا أن الفيلم يشتهر بأغنية “Let it go” التي تحمل معانٍ كثيرة. ويمكنك الاطلاع على هذه القصة من خلال هذا المقال الذي يقدمه لكم موقع موسوعة، تابعونا.
قصة ملكة الثلج مكتوبة
يتم الكشف عن مملكة تُدعى آيرندل، وفيها ملك وملكة صالحين ولديهما طفلتين، الكبرى تُسمى ألسا والصغرى آنا، وخلال لعبهما في يوم حار وُضع الجليد في قلب آنا بدون حذر من ألسا التي تتمتع بموهبة صنع الجليد، حيث كانت تُحاول صنع الثلج لتزلج عليه، وهي موهبة منحها الله لها.
قلب آنا في خطر
وعندما أُصيبت آنا، انقلب السحر عليهم وأصبحت أليسا غير قادرة على السيطرة على حالتها، وبدأت تخشى على أختها من حدوث أي مكروه لها، لذا قامت الملكة آنا والملك بالتوجه إلى بعض الحُكماء من نوع الترول ليقوموا بحذف موهبة الثلج من ذاكرة آنا بشكل دائم، ولتبتعد ألسا بسبب تلك الموهبة عن آنا ولكي لا تُسبب لها أي ضرر.
ابتعاد ألسا عن العالم
انعزلت ألسا عن أختها آنا وابتعدت عنها لمنع تعرضها مرة أخرى للثلج أو للخطر، وعانت آنا من فقدان المتعة التي كانت تشعر بها أثناء اللعب مع أختها، وفيما بعد توفي الملك والملكة في حادث غرق سفينة، وتم تنصيب ألسا كملكة على المملكة.
تنصيب ألسا وغضبها
قبل حفلة التنصيب، ذهبت آنا في نزهة وقعت في حب الأمير هانز من جزر الجنوب، الذي كان يستغل هذه الفرصة للحصول على مملكة أيرندل، ولكن أثناء حفل الاستقبال، طلب هانز يد الأميرة آنا، لكن ألسا رفضت طلبه، وخسرت السيطرة على قواها، مما تسبب في تحول المكان بأكمله إلى ثلج وهربت بعيداً عن أعين الجميع.
هروب ألسا
ومن هنا يغطي الثلج المملكة باللون الأبيض، مما يجعل فصل الشتاء يدوم طويلاً، وخلال هروب إلسا، تصنع قصرًا من الثلج، كما تصنع أولاف رجل الثلج الصغير الذي كانت تلعب معه هي وأختها آنا في طفولتهما، قبل أن يتعرض قلب آنا للثلج، ويحاول الترول التخلص منه.
تضحيات آنا وحب آلسا
تركت آنا المملكة وتوجهت بعيداً بحثاً عن أليسا، وتركت أمور آيرندل في يد هانز الذي كان يحلم بالحصول على المملكة، ولكنها لم تكن تعلم بذلك. وخلال رحلتها التقت بكريستوف ورنته، الذي ساعدها في الوصول إلى أليسا وقدّم لها المعدات اللازمة وحمايتها. وعندما وصلوا إلى قصر أليسا، تحدثت آنا معها وأثارت غضبها وثورتها، وهو ما لم تكن آنا تعرفه، وبدأت تضرب بالثلج قلب آنا. ومن ثم، قادها كريستوف إلى عائلته الترول وأخبروها بأن الحل هو الحب الحقيقي، الذي يمكن أن يذيب الجليد الذي يوجد في قلب أليسا.
يعتقد كل من ألسا وكريستوف أن الحب الحقيقي يكمن في هانز، الذي يريد السيطرة على المملكة ويسجن إلسا، في حين تحاول إلسا إنقاذ المملكة ولكنها لا تعرف كيف، وفي الوقت نفسه يرفض هانز مساعدة آنا ويكشف لها أنه يريد قتلها للاستيلاء على المدينة ويحاول الاستفادة من شقيقتها، ويتركها تموت ببطء.
في الفيلم، ينقذ كريستوف ألسا ويسافر معها. وأثناء اجتماع آنا وألسا، شعرت آنا بالضعف والتجمد. وعندما اقتربا من بعضهما، فصلتهما الرياح ورأت آنا هانز يقتل ألسا من الخلف. فتصدت آنا لهانز وتجمدت تمامًا، وبذلك تنقذ أختها وترحل. وتنهار ألسا وتبكي وتحتضن آنا لأنها ضحت من أجلها. وفجأة يذوب الثلج الذي كان يجمد آنا، لأن الحب الحقيقي الذي قدمته آنا لأختها هو الذي نجح في إزالة الغم عنها بعد التضحية بلا مقابل.
في النهاية، يتصالح الأختان ويجمعهما الحب، ويتم تذويب الثلج عن المملكة وإرسال هانز بعيدًا، ويعيش أولاف تحت مظلة لكي لا يذوب في فصل الشتاء، فهو فيلم مشوق وممتع حقًا.
قصة ملكة الثلج وملكة النار
تتشابه قصة “ملكة الثلج وملكة النار” مع القصة السابقة في الاسم، وسنروي لكم أحداثها فيما يلي:
حكي أن هناك مملكتين، إحداهما تحكمها أميرة ذات جمال رائع، تتميز بعدلها وحكمتها، وطيبة قلبها، وحرصها على نشر السعادة والأمان في مملكتها، والمملكة الأخرى التي يحكمها ملكة تعرف بـ `ملكة الثلج`، وتمتاز هذه الملكة بشراها وطمعها وجشعها ورغبتها في السيطرة على كل ما حولها.
خططت ملكة الثلج الشريرة للاستيلاء على مملكة الأميرة الطيبة والسيطرة على شعبها، ونظرًا لقدراتها الخارقة والقدرة على تحويل كل ما تريده إلى ثلج، فقد نجحت في تنفيذ مخططها واستولت على مملكة الأميرة الطيبة وحولتها بالكامل إلى مملكة من الثلوج.
تغيرت حال المملكة بعد أن استولت ملكة الثلج عليها، فلم يعد السكان يشعرون بالسعادة والأمان كما كانوا يشعرون بها من قبل، بل حل بدلاً من ذلك القلق والخوف والحزن في كل مكان، وغطى الثلج الأبيض كل ما في المملكة.
أما بالنسبة للأميرة الطيبة، فقد قررت عدم الاستسلام ونجحت في الهروب قبل أن تُسجن، وكانت تخطط لاستعادة مملكتها وتحرير شعبها من الشر الذي ينتشر بفعل ملكة الثلج.
محاولة الأميرة الطيبة لاستعادة مملكتها
بعدما نجحت الأميرة الطيبة في الهروب، ذهبت إلى أحد الحكماء الذين كانوا يعيشون في مملكتها، وطلبت منه مساعدتها في استرداد مملكتها المسلوبة من قبل ملكة الثلج الشريرة.
فكر الحكيم كثيرًا، وأخبر الأميرة بوجود ساحرة تتميز بقوة سحرها وتعاويذها، وأنها هي التي يمكن أن تساعدها في التخلص من ملكة الثلج الشريرة واستعادة الأميرة الطيبة لمملكتها مرة أخرى.
لم تتردد الأميرة الطيبة في الذهاب إلى الساحرة وطلبت منها مساعدتها في إزالة ملكة الثلج الشريرة، وبدلاً من ذلك قدمت لها كل ما تملك من أموال وذهب ومجوهرات.
وافقت الساحرة على مساعدة الأميرة الطيبة، وأخبرتها أن الطريقة الوحيدة التي يمكنها من خلالها استعادة مملكتها هي تحويل نفسها إلى ملكة نار، وأخبرتها بوجود العديد من المصاعب والمخاطر التي ستواجهها في طريقها لتصبح ملكة نار.
وافقت الأميرة الطيبة على المخاطرة بهذه الخطوة لاستعادة مملكتها وإنقاذ شعبها، وحصلت على مساعدة كبيرة من الساحرة حتى تمكنت من تجاوز جميع العقبات ومواجهة التنين الذي ينفخ النار لتصبح ملكة النار.
تمكنت الساحرة من تحويل الأميرة الطيبة إلى ملكة النار التي ذهبت إلى مملكتها التي استولت عليها ملكة الثلج الشريرة، وتلاحقت الملكتان في حرب عنيفة بينهما، وبعد مواجهات شديدة استطاعت ملكة النار الانتصار على ملكة الثلج.
وبذلك، تمكنت الأميرة الطيبة من استعادة مملكتها المسلوبة، ونجحت في إنقاذ شعبها وإعادة السعادة والأمان إليهم مرة أخرى.
المراجع