الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

من صفات النبي في مجلسه

Add a heading1042 | موسوعة الشرق الأوسط

يبحث طلاب الصف السادس الابتدائي عن إجابة عن الصفات التي تميز النبي في مجلسه، وذلك نظرًا لوجودها ضمن المقررات الدراسية في كتاب الحديث. ولذلك، سنقدم لكم في هذا المقال على موقع موسوعة، أهم صفات النبي صلى الله عليه وسلم في مجلسه، فالنبي صلى الله عليه وسلم هو أشرف الخلق، والتقيد بأخلاق الرسول والقيام بما كان يفعله هو خير ما يمكن للمسلمين القيام به.

جدول المحتويات

من صفات النبي في مجلسه

قبل توضيح صفات النبي صلى الله عليه وسلم في مجلسه، يجب إشارة إلى بعض المعلومات الخاصة به، فهو أشرف الخلق واصطفاه الله من ذرية سيدنا آدم عليه السلام ليكون خاتم الأنبياء والمرسلين، وأرسله الله لهداية الناس ودعوتهم إلى الطريق الصحيح، وأمرنا الله في آيات كتابه الحكيم بالاقتداء بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، حيث قال: {لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّـهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّـهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّـهَ كَثِيرًا}.

يتميز النبي صلى الله عليه وسلم بالعديد من الصفات الحسنة، وقد شهد الله تعالى له بذلك في قوله: “وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ”، والأخلاق العظيمة التي أشار إليها هذا الآية الكريمة لا تتعلق فقط بمجالسه، بل تتعلق بأخلاقه بشكل عام، فهو القدوة الحسنة التي يجب الاقتداء بها في الصفات، حيث تمكن من جمع كل الصفات الحسنة التي وصانا بها الله تعالى، وجاء بعده النبي صلى الله عليه وسلم ليدعونا للاقتداء بهذه الأخلاق القوية، ومن بين صفاته في مجالسه:

  • التواضع.
  • البشاشة.
  • الإصغاء إلى المتحدث.

كان النبي صلى الله عليه وسلم يسحب يده الشريفة عندما يصافح أحدهم فقط عندما يسحب المصافح يده، ولا يغير اتجاه نظره عن المتحدث إلا عندما يقوم المتحدث بذلك، وكانت من صفات النبي صلى الله عليه وسلم أيضًا البشاشة في الوجه والابتسامة.

صفات النبي صلى الله عليه وسلم

محمد ﷺ هو نبينا ورسولنا، واسمه محمد بن عبدالله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، وهو خير خلق الله، ويتميز بأفضل الأخلاق، وهو القدوة الحسنة في السلوك الحميد، ومن أهم صفاته الخُلقية:

  • الأمانة والصدق: فالنبي هو الأكثر صدقًا وأمانةً فيما بين الناس، ولقد أطلق عليه قومه لقب الصادق الأمين نظرًا لشدة أمانته، وكانت قريش تضع أماناتها عند النبي لثقتهم في أمانته.
  • التواضع: قدم النبي أفضل الأمثلة في التواضع.
  • الرحمة: لقد أرسله المولى عز وجل رحمة للعالمين.
  • الكرم: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم من أكثر الناس جودًا وسخاءً مع الفقراء والمحتاجين.
  • العدل: تميز النبي بالعدل في الحكم وكان مثالًا يحتذى به في ذلك.
  • الشجاعة: كان النبي ﷺ شجاعا ولم يشعر بالخوف في قلبه أبدا.
  • الرفق واللين: كان النبي صلى الله عليه وسلم سهل التعامل مع الناس، وكان يدعوهم إلى التصف بهذه الصفة.
  • الصبر: تميز النبي صلى الله عليه وسلم بالصبر الجميل الذي برز في العديد من المواقف، حيث تحمل أذى المشركين واتهامهم بالكذب، كما صبر على فقدانه لأولاده حيث لم يكن لديه أي ابن يعيش، وكذلك صبر على بلاء وفاة عمه علي بن أبي طالب ووفاة زوجته خديجة رضي الله عنها.

صفات النبي صلى الله عليه وسلم كثيرة وحميدة، وصفه الله تعالى في القرآن بالسراج المنير الذي يضيء للناس الطرق المظلمة حتى يهتدوا بها إلى الهدى، وذلك بقوله تعالى: “وَدَاعِيًا إِلَى اللَّـهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُّنِيرًا” [الأحزاب: 46]، وتشير هذه الآيات إلى عظمة أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم.

صفات النبي التي وردت في القرآن

يوجد العديد من آيات القرآن الكريم التي تشير إلى الصفات الحسنة التي كان يتمتع بها النبي صلى الله عليه وسلم، وقد شهد الله عز وجل له بحسن الخلق في قوله {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ}، وذكر المولى عز وجل العديد من الصفات الحسنة التي كان يتمتع بها النبي صلى الله عليه وسلم، وسيتم توضيح هذه الصفات فيما يلي:

  • كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر الناس رحمة، ويدل على ذلك قول الله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ}. وحث النبي صلى الله عليه وسلم الأمة على التحلي بالرحمة، فقال: “الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمُ الرَّحْمنُ، ارحَمُوا مَنْ فِي الأَرْضِ يَرْحَمْكُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ
  • كان النبي صلى الله عليه وسلم يتميز بالحياء، إذ كان يشعر بالخجل الشديد. ونجد دليلا على ذلك في قول الله تعالى في سورة الأحزاب: {يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا بإذن منه حتى تؤذن لكم بالطعام ولا تنظروا إليه وأنتم مجلسون ۚ ولكن إذا دعيتم فادخلوا فإذا أكلتم فانتشروا ولا استأنسوا بحديث ۚ إن ذلكم كان يؤذي النبي فيستحيي منكم ۖ والله لا يستحيي من الحق ۚ}.
  • لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رؤوف رحيم بالعباد ونستدل على هذه الصفة من قول الله تعالى: {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ} (128).
  • من صفات النبي صلى الله عليه وسلم، التي جعلته داعيًا إلى الإسلام، أنه كان يبشر المؤمنين بدخول الجنة، ويحذر الكافرين من دخول النار وسوء العاقبة، ونستدل على هذه الصفة العظيمة من خلال قول الله تعالى: (وَما أَرسَلناكَ إِلّا مُبَشِّرًا وَنَذيرًا) [الإسراء: 105].

بهذا نكون قد شرحنا لكم الصفات اللازمة التي كان يتميز بها النبي خلال جلساته، وكذلك بعض الصفات الأخلاقية التي يمتلكها. وبهذا نصل إلى نهاية حديثنا، ونشكركم على متابعتكم الجيدة لنا وندعوكم لقراءة المزيد من الموسوعة العربية الشاملة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى