الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

بحث عن خصائص العقيدة الإسلامية

بحث عن خصائص العقيدة الإسلامية doc | موسوعة الشرق الأوسط

بحث عن خصائص العقيدة الإسلامية

  • إذا كنت تبحث عن المعلومات المفصلة حول العقيدة الإسلامية، فيمكنك العثور عليها في هذا المقال على موقع الموسوعة، حيث سنقدم تعريفًا لغويًا واصطلاحيًا للعقيدة، بالإضافة إلى أهمية العقيدة للمسلمين وأركانها الأساسية كما وردت في القرآن الكريم والسنة النبوية.
  • سنستعرض منهج السلف الصالحين في فهم العقيدة الإسلامية والاستدلال عليها، وسنذكر الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة التي تتحدث عن الأسس الأساسية للعقيدة الإسلامية.
  • تشكل العقيدة أساس الإسلام، وينبغي على المسلمين قراءة وتعلم أصول العقيدة بحرص ودقة، لأن الإسلام لا يكتمل بدونها، وتتعلق العقيدة بكل ما يتعلق بالجوانب الروحية للإسلام.
  • كل ما يتعلق بالإيمان ومفاهيمه المختلفة، فالأساس هو الإيمان بالله تعالى ورسله وكتبه وملائكته، وباليوم الآخر وبالقدر، سواء كان خيرًا أو شرًا.

تعريف العقيدة الإسلامية

  • العقيدة هي الأساس الذي يُبنى عليه إيمان المسلم، وتشمل المبادئ والقواعد والأسس التي أقرها الله سبحانه وتعالى ونزلت في كتابه الكريم وعلى لسان أنبيائه، وتشمل العقيدة الجوانب الروحانية وتجيب على كافة الأسئلة التي تدور في داخل عقل المؤمن.
  • من بين الأشياء الهامة التي يجب على المؤمن دراستها هي معرفة أسماء الله الحسنى ومعرفة صفاته، وكلما زادت معرفة المؤمن بذلك زاد إيمانه وخشوعه، فالإيمان بالقلب والعقل معًا هو أعلى درجات الإيمان التي يجب علينا أن نتحلى بها.
  • تعني العقيدة لغويًا الرباط والتعلق والشد، وأصلها كلمة عقد، أما اصطلاحيًا فتعني الإيمان القلبي والعقلي بتعاليم الإسلام، ويشمل هذا الإيمان العميق الاعتقاد بتلك التعاليم دون شك أو ريبة، ولا يشمل الإيمان الأمور المادية التي خلقها الله تعالى والتي يراها الإنسان في الكون حوله مثل الشمس والقمر.
  • وتشمل العقيدة الإسلامية أمور الغيب التي لا يمكن رؤيتها، وأساسها هو الإيمان بالله وأسمائه وصفاته، والإقرار بأنه هو الخالق والقادر على كل شيء، والإقرار بربوبيته، وكذلك الإيمان بالملائكة والرسل والكتب السماوية والقدر الذي يشمل الخير والشر، وبكل مبادئ الدين.
  • عرف علماء السنة والعقيدة العقيدة الإسلامية بدقة بأنها “الإيمان بالله سبحانه وتعالى، وبأنبيائه ورسله وكتبه وملائكته واليوم الآخر والإيمان بالقدر خيره وشره”، وهذا التعريف وافٍ وشامل ويشرح جميع أسس العقيدة السليمة.

أهمية العقيدة الإسلامية

للعقيدة الإسلامية أهمية كبيرة للمؤمن، منها:

  • الهدف الأساسي من خلق الجن والإنسان هو عبادة الله الواحد الأحد والإقرار بأن العبودية هي حق لله وحده، ويتضح هذا المعنى بوضوح في كثير من آيات القرآن، مثل في سورة الذاريات “وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ” وفي سورة النحل “وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ.
  • أرسل الله سبحانه وتعالى الرسل في جميع العصور بإختلاف الأزمنة، من أجل دعوة الأفراد إلى عبادة الله سبحانه وتعالى، والقيام بالشعائر الإسلامية، والدعوة إلى عبودية الله حق عبادته، فقد قال الله تعالى في سورة الأنبياء: (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ) [سورة الأنبياء، الآية 25].
  • لا يمكن للإنسان أن يتبنى الإيمان بالكامل أو يقوم بالأعمال الدينية الصالحة إلا إذا كان يؤمن بالوحدانية الكاملة لله. وإذا كان هناك نقص في التوحيد في القلوب، فإن إيمان المؤمن لن يكتمل وعمله لن يتم. وبما أن الإسلام يعتمد على التوحيد، فقد صرح الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بأن “الله حرم على النار من قال: لا إله إلا الله، ويريد بها وجه الله.
  • التسليم بأوامر الله في كل الأمور.
  • وقد كان أصحاب رسول الله يلتزمون بالأمر الإلهي فور نزوله على رسول الله، فقد قالت السيدة عائشة زوجة رسول الله رضي الله عنها: “أول ما نزل من القرآن سورة من المفصل؛ فيها ذكر الجنة والنار، وعندما اعتنق الناس الإسلام، نزلت الأحكام الشرعية، ولو نزل أمرا أو قولا أولا مثل “لا تشربوا الخمر”، لقالوا: لن نترك الخمر أبدا، ولو نزل “لا تزنوا”، لقالوا: لن نرتكب الزنا أبدا.
  • يجب أن تشمل علاقة العبد بربه عدة جوانب، بجانب الخوف والتضرع، وهي معاني المراقبة الإلهية التي يجب أن يستشعرها المؤمن، ليصل إلى ذروة التقوى وتعظيم الله ومقدساته.
  • يجب أن يتذكر الإنسان أن الله يحفظه ويرعاه في كل مكان، وأن الله عز وجل أقرب إليه من حبل الوريد ويعلم ما يدور في خاطره.

خصائص العقيدة الإسلامية

  • عندما يؤمن الفرد بالله ويثق بإيمانه ويصل إلى أعلى مستويات التقوى والاطمئنان، يتحقق له السعادة في الدنيا والآخرة، ويجد أن السعادة الحقيقية هي في قُرْبِهِ لله عز وجل وقُرْبِهِ من عباد الله الصالحين.
  • قد قال الله تعالى: (ومن يأته مؤمنا قد عمل الصالحات فأولئك لهم الدرجات العليا).
  • هناك العديد من التساؤلات والأفكار الغريبة التي تطرأ على بال الفرد، وفي العقيدة إجابة لجميع هذه التساؤلات، ففيها شرح كافٍ، مثل بداية الكون والخليقة وصفات الله عز وجل، وكل ما يتعلق بالأقدار والغيبيات وغيرها.
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “سيظل طائفة من أمتي ظاهرين على الحق، لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله، وهم على ذلك.
  • يؤكد رسول الله في هذا الحديث أن الطائفة التي تلتزم بالحق وبأصول دينها وعقيدتها ستكون هي الطائفة الناجية في النهاية.
  • تحمي دراسة العقيدة الفرد من الوقوع في مستنقع الأفكار الفاسدة والضارة، وتحميه من شرور نفسه وشرور الآخرين، حيث يصبح من الصعب عليهم أن يتأثروا بالأشخاص الفاسدين والشيطان الرجيم.
  • قال الله تعالى بخصوص تأثير الشيطان على المؤمنين: `إنه ليس له سلطة على الذين آمنوا والذين يتوكلون على ربهم`.
  • كلما زاد إيمان الفرد وتمسكه بعقيدته، زاد عمله الصالح واقترب من الله تعالى، وقد قال الله تعالى في كتابه الكريم `من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون`.
  • قال الله تعالى: `والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم`، وهذه الآية تحمل معان مهمة وجميلة للغاية.
  • يعزز الإيمان تحسين العلاقات الاجتماعية بشكل كبير، مما يؤدي إلى النجاح في الحياة الدنيا والآخرة بإذن الله.
  • تحتوي العقيدة على معانٍ عميقة عديدة التي تساعد المؤمن على الحصول على حياة سعيدة وهادئة وراقية، من بينها الدعوة إلى العمل الجاد والصالح.
  • يجب التمسك بالمبادئ والأخلاق الحميدة، ومواجهة الإغراءات وغيرها من الأفكار والمعاني التي تعزز إصلاح حياة الفرد في هذه الدنيا، وإدخاله الجنة في الآخرة بإذن الله.

الأركان الرئيسية للعقيدة الإسلامية

  • يتم توضيح الأركان الرئيسية للعقيدة الإسلامية بالكامل في سورة البقرة من القرآن الكريم، حيث قال الله تعالى: `آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله، لا نفرق بين أحد من رسله` وقالوا `سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير`.
  • وقال الله عز وجل: “إن البر ليس أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب، ولكن البر هو من يؤمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين.
  • وفي سورة النساء قال الله تعالى: `يا أيها الذين آمنوا، آمنوا بالله ورسوله والكتاب الذي نزل على رسوله والكتاب الذي أنزل من قبل. ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر فقد ضل ضلالا بعيدا`. وسنقوم بشرح كل ركن من أركان العقيدة بشئ من التفصيل:

الإيمان بالله سبحانه وتعالى

  • التوحيد هو الأساس الذي يقوم عليه الإيمان، وهو جوهر الإسلام، ويعني التوحيد الإيمان بأن الله هو المستحق الوحيد للعبادة.
  • يعتقد المسلمون أن الله واحد لا شريك له، وأنه هو المسؤول عن خلق الكون وتوزيع الرزق على البشر، وهو الذي يحكم على كل شيء، ويعرف النوايا والأفعال الخفية، وله القدرة على تحديد مصير الفرد إما الجنة أو النار.
  • ويجب على الفرد أن يؤمن بأن السبب الأساسي لخلقه هو عبادته وحده لله، وقد قال الله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ)، وأريد منهم أن يُرْزَقوا، ولا أريد منهم أن يُطْعِموا، فإن الله هو الرزاق ذو القوة المتين.
  • ولهذا السبب أرسل الله العديد من الرسل لدعوة شعوبهم لعبادة الله الواحد الأحد، ودعمهم بالكتب السماوية، وقد قال الله تعالى: “وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون.
  • وكما قال الله تعالى: “فاعبد الله مخلصًا له الدين، ألا لله الدين الخالص”، فالتوحيد هو الركن الأول من أركان الإسلام، وبدونه لا يكتمل إيمان المسلم.
  • أركان الإسلام هي الشهادتان بأن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وأداء الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم شهر رمضان، وأداء فريضة الحج لمن استطاع إليه سبيلاً، ويشمل الإيمان بالله إيماناً بالله واسمائه الحسنى وصفاته العليا.

الإيمان بالملائكة

  • خلق الله الملائكة لعبادته، تمامًا كما خلق الجن والإنس، ولذلك فإن كل مخلوقات الله من صنعه والغرض الأول من خلقها هو عبادة الله الواحد الأحد وتسبيحه، حيث تقوم الملائكة بالمهام التي يأمرها الله بها، وهي مخلوقات لا تخطئ ولا تقوم بأي أفعال فاسدة، فمثلاً هناك ملائكة تحمل عرش الرحمن.
  • يوجد ملائكة مسؤولون عن تسجيل أعمال البشر، وملائكة مسؤولون عن إنزال الوحي على الرسل، وملائكة حافظون على الجنة والنار، وملائكة مسؤولون عن جمع الأرواح، وآخرون مسؤولون عن نفخ الصور يوم القيامة، بالإضافة إلى غيرهم الكثير.
  • وذكرت الملائكة في القرآن الكريم كثيرا، فقد قال الله تعالى “وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون.
  • وقال الله تعالى “قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (97) مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ “.

الإيمان الكتب السماوية

  • أنزل الله تعالى الكتب السماوية لدعم رسلهم في دعوتهم للعبادة والإيمان به، ويشمل الإيمان بالكتب الإيمان بمبادئها وأوامرها وأحكامها وتشريعاتها وغيرها، والكتب السماوية التي وردت في القرآن الكريم هي التوراة والزبور والإنجيل والقرآن.
  • ويجب على المسلم أن يؤمن بجميعهم وأن يؤمن بجميع الرسل، فقد قال الله تعالى “الذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة هم موقنون.
  • وكما قال الله تعالى: “إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والأنبياء من بعده، وأوحينا إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وعيسى وأيوب ويونس وهارون وسليمان، وآتينا داوود زبورا.

الإيمان بالرسل والأنبياء

  • يجب على المسلم أن يؤمن بجميع الأنبياء والرسل بالتساوي، حيث أرسل الله رسلًا لكل أمة ليدعوا لعبادته والسير على الطريق الصحيح ودعمهم بالكتب السماوية والمعجزات.
  • ولذلك، ينبغي على المسلم أن يؤمن بجميع الرسل والملائكة وكتبهم ويوم الآخر، كما قال الله تعالى “وَمَن يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا.
  • وفقا لقول الله تعالى: `إن الذين يكفرون بالله ورسله ويريدون أن يفرقوا بين الله ورسله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلا، فأولئك هم الكافرون حقا، ولقد عاقبنا الكافرين بعذاب مهين، وأما الذين آمنوا بالله ورسله ولم يفرقوا بين أحد منهم، فسوف يؤتيهم أجورهم، والله غفور رحيم`.

الإيمان باليوم الآخر

  • يعد الإيمان باليوم الآخر ويوم القيامة من شروط الإيمان، وعليه يجب على المسلم أن يعلم بأن هناك حياة آخرى، وفي هذه الحياة يتحدد مصير المرء بين الجنة والنار.
  • وقد قال الله تعالى: “إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارىٰ والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون” (البقرة 62).

الإيمان بالقدر خيره وشره

  • ينبغي على المؤمن أن يدرك أن الله هو الذي يتحكم في كل شيء، وأن كل قضاء الله هو خير له، وأن كل شيء قد تم تسجيله مسبقًا في اللوح المحفوظ، ولا يمكن لأي شخص تغيير مصيره، ولا يحدث له إلا ما كتبه الله له.
  • قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: `اعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن تنفعك بشيء لم ينفعك إلا بشيء قد كتبه الله لك، ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف`.
  • كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “العبد لا يؤمن حتى يؤمن بالقدر خيره وشره من الله، وحتى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وأن ما أخطأه لم يكن ليصيبه.

إذا اعجبك الموضوع يمكنك قراءة المزيد من المواضيع في الموسوعة العربية الشاملة :

(ابحث عن أهمية العقيدة الإسلامية وتعريفها ومبادئها، وجهز بحثا جاهزا للطباعة عن العقيدة الإسلامية، وابحث عن العقيدة وأهميتها وأركانها، وابحث عن الثقافة الإسلامية مع المراجع، وقدم تقريرا عن العقيدة وأهميتها، وابحث عن موسوعات الدرر السنية، واسماء الله وصفاته للشيخ عبد الرزاق البدر ملتقي الداعيات، واستكشف معنى العقيدة الإسلامية وأركانها، وابحث عن العقيدة الصحيحة وأركانها).

المراجع

1

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى