التلفزيون و الفيديوفنون و ترفيه
هل قصة سالي حقيقية .. شخصيات مسلسل سالي وأحداثة
هل تقوم قصة سالي على حقيقة؟ إنها واحدة من الشخصيات الموجودة في الأنمي الشهير الذي نحبه ونتعاطف معه، والذي يحتوي على بعض الأحداث المأساوية والحزينة. هل كان هناك حقًا شخص عاش هذه الحياة المليئة بالتعاسة في بعض الأحيان؟ هل عانت طفلة صغيرة من هذه الأحداث وهي لم تكن تتجاوز سن الخامسة عشرة؟ كل هذه الأسئلة تجعلنا نشعر بالحزن والأسف لأننا، كبشر، نميل إلى القسوة على الأطفال وعدم التعاطف معهم برحمة والتفكير في ظروفهم. وفي هذا المقال، سيجيب موقع الموسوعة على هذه الأسئلة وسنتحدث بالتفصيل عن أشهر مسلسل أنمي على الإطلاق.
هل قصة سالي حقيقية
- تمثل سارة كرو الفتاة الحقيقية التي ألهمت قصة المسلسل الأنمي الشهير سالي، وبالتالي فإن قصة سالي مستوحاة من الواقع بنسبة 100%.
- فسارة كرو هي ابنة رجل أعمال إنجليزي كان يستخرج الألماس في الهند، وكانت تعيش معه هناك في ذلك الوقت.
- كانت والدة الفتاة فرنسية الأصل، وتنتمي إلى الطبقة الأرستقراطية، مما أتاح للفتاة الصغيرة حياة مرفهة وسعيدة، إذ ولدت في ثمانينيات القرن التاسع عشر.
- ولدت سارة في الهند، حيث كان والدها يعيش هناك خلال فترة الاحتلال الإنجليزي للهند، وكان يعمل في استخراج الألماس.
- عندما توفيت والدة سارة وهي في عمر العاشرة، انتقل والدها مرة أخرى إلى إنجلترا لوضعها في مدرسة داخلية والعناية بها، في حين استمر في العمل في الهند.
- بعد وفاة والد الفتاة وتركها بدون أسرة تعتني بها، قامت إدارة المدرسة بتحويلها من طالبة إلى خادمة تخدم الأطفال والعمال.
- وبعد أن تتم تحرير أموال والدها، تتمكن سارة كونيلي من العودة إلى مكانها في الطبقة الأرستقراطية كوريثة وحيدة له.
سالي من حقيقة إلى خيال
- ربما يكون التساؤل حول مدى صحة قصة سالي هو ما دفع إلى تحويلها إلى رواية.
- غالبًا ما لا يدرك الناس أن ما يُعرض في الأفلام والتلفزيون يستند إلى أحداث حقيقية.
- في عام 1885، تم نشر خبر في الصحف عن رجل يبحث عن فتاة تدعى سارة كرو ليعيد لها أموال والدها.
- أدى هذا الخبر إلى تفاعل واسع، وألهمت الكاتبة البريطانية هودسون برينت الذي تواصلت مع الفتاة وعرفت منها القصة.
- كانت الرواية الأصلية باسم سارة كرو، ولكنها تم تغيير الاسم فيما بعد ليصبح الأميرة الصغيرة.
- وبسبب الاهتمام الكبير بالرواية، قررت شركة الإنتاج الفني نيبون أنيميشن تحويلها إلى مسلسل أنمي، وتمت ترجمتها إلى الفرنسية والإيطالية والعربية.
قصة مسلسل سالي
- بعد أن أجبنا عن ما إذا كانت قصة سالي حقيقية أم لا، سنتعرف الآن على قصة سالي في المسلسل وكيف تم روايتها بشكل سريع قبل وفاة والدها.
- تركّزت الحلقات الأخرى على شخصية سالي الخادمة الفقيرة التي كانت تعاني من العديد من المشاكل.
- تبدأ القصة عندما يتحول اهتمام الآنسة منشن، مديرة المدرسة، بسالي، إلى كراهية وقسوة، بعد وفاة والدها، وبعدما قررت أن تجعل سالي خادمة في أرجاء المدرسة.
- أسعد هذا الأمر لافينيا كثيرًا، وهي تلك الفتاة المغرورة التي كانت تغار من سالي، لأن والدها أغنى من والد لافينيا، وكانت تعمل بكل طاقتها على نصب فخ لسالي بشكل مستمر.
- وتضع نفسها في إطار الفتاة الجميلة اللطيفة، بينما تمثل سالي الفتاة الغبية الشريرة.
- لم تكن جميع الناس شريرين، بل كان هناك أصدقاء لسالي حاولوا أن يكونوا بجانبها طوال الوقت.
- إيميليا كانت تصغر من أختها التي كانت مديرة المدرسة، وكانت تحب سالي كثيرًا.
- كانت وسالي تساعد في تحسين تحصيلها الدراسي، حيث كانت هي الأضعف بين الفتيات في درجات الاختبارات.
- وكانت هناك أيضًا أصغر طالبة في المدرسة وهي بلوتي، كانت فتاة يتيمة فوجدت سالي تُظهر لطفها وتعطفها عليها.
- لأنها تعرف معنى فقدان الأم جيدًا، كانت تحكي لبلوتي قصصًا كل ليلة قبل النوم، وهذا جعل الفتاة تلقب سالي بأمي.
- بالإضافة إلى أصدقائها العديد، كانت لدى سالي خادمة المدرسة بيكي التي كانت تبلغ من العمر نفس عمر سالي، والتي انضمت إليها في الخدمة لتعملان معًا.
- ربما تجعلنا التفاصيل المذكورة في قصة سالي نشك في صحتها، خاصة وأن سالي كانت تجلس مع دميتها وتتحدث إليها، وتعتبرها صديقتها الحميمة، وكانت على يقين من أن الدمية تتحدث بلغة لا نفهمها.
شخصيات مسلسل سالي
إيميلي
- هذه هي دمية سالي التي أهداها والدها لها، بعدما اختارتها سالي من وسط 100 دمية،
- رفضت الشابة جميع الدمى التي عرضت عليها وشعرت بأنها مرتبطة بدميتها وكأنها طفلتها.
- اختارتها صديقة مقربة وأصبحت تتحدث معها بلا توقف، فتشكي لها عن آلامها النفسية والجسدية.
فيكي
- هي خادمة المدرسة الصغيرة التي رعتها سالي منذ قدومها إلى المدرسة.
- نظرًا لأنها كانت غنية، فقدمت لها الهدايا واشترت لها ملابس جديدة، مما أدى إلى فقر سالي وعملها مع فيكي في خدمة المدرسة.
- ساعدت فيكي سالي وعلمتها كيفية العمل وأخذت بعض الأعمال منها، مما جعل سالي تحبها كثيرًا.
- بعد أن حصلت سالي على أموال والدها وتركت المدرسة، قررت أن تعيش حياة كريمة وأخذت فيكي معها.
بيتر
- هو السائق الذي يقود عربة سالي في الهند والذي قام والد سالي بالثقة به.
- هو شاب يكبر سالي ببضع سنوات، وكان يشعر بالتعاطف الشديد مع سالي، ورفض تركها بعد وفاة والدها.
- ظلَّ صديقًا لها وكان يرافقها يوميًا للسوق لشراء أغراض المدرسة، ويساعدها في حمل الأغراض الثقيلة.
الأستاذ دوفاكش
- كان معلمًا للغة الفرنسية في المدرسة وكان يحب سالي بشدة.
- وبعدما أصبحت خادمة، لم يتخلى عنها بل أصر على تعليمها وكان يدرس لها سرًا.
- وكان يهديها كتب اللغة الفرنسية حتى تستكمل القراءة في الليل وتدرس وحدها في أوقات الفراغ.
يمكنكم الإطلاع على مزيد من التفاصيل حول:(قصة مسلسل فايكنج الحقيقية).
المصدر:1.
