الدين و الروحانياتالناس و المجتمع
القدر الواجب في إكرام الضيف هو
إكرام الضيف هو واجب على المسلمين، وهو ما يشكل تعاليم ديننا الحنيف الذي يحث على الكرم والعطاء والتسامح، ويعتبر إكرام الضيف أحد الأمور التي أوصانا بها رسولنا الكريم، محمد – صلى الله عليه وسلم -، لذلك يجب علينا تعليم أولادنا أن إكرام الضيف يحمل ثوابًا وأجرًا عظيمًا، وله قواعد وشروط يجب اتباعها، بالإضافة إلى ضرورة الحفاظ على حسن الجوار والتعاون مع الجيران، وذلك لنشر المودة والرحمة بين الناس، وخاصة بين المسلمين. وسيتم شرح كل ما يتعلق بإكرام الضيف في هذا المقال على موقع موسوعة.
القدر الواجب في إكرام الضيف هو
يجب على صاحب المنزل أن يستضيف الضيف ليوم كامل ويعامله بأفضل الطعام ويتحدث معه بأفضل الكلام.
- يُسعد الشخص حيوانه الأليف ويكرمه بليلة نوم مريحة في سرير نظيف، ويُحضر له ليلة هنية وهادئة.
حديث عن إكرام الضيف
- يجب علينا اتباع سنة وتعاليم النبي الكريم الذي قال في حديثه الشريف: “سمعت أذني وأبصرت عيني حين تكلم النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه جائزته).
- قَالَ : وما جائزته يا رسول الله؟ قال: (يوم وليلة، والضيافة ثلاثة أيام، فما كان وراء ذٰلك فهو صدقة عليه) رواه البخاري.
- يعني هذا الحديث أن الإنسان يجب أن يرحب بضيفه طوال اليوم وليلته، ويزيد في تقديم الخدمات عن المألوف.
- في اليوم الثاني والثالث، يجب على صاحب المنزل معاملة الضيف بمثل معاملة أفراد الأسرة، ولا يوجد أي مانع من تقديم الأكل والشراب للضيف.
- بعد اليوم الثالث، يثيب الله صاحب المنزل على كل ما يقدمه لضيفه كما لو كانت صدقة له ولمنزله.
- ويعتبر الحد الذي يجب على كل شخص الالتزام به لإكرام الضيف هو ليلة ونصف فقط ولا يزيد عن ذلك.
من هو الضيف الواجب إكرامه
- عندما وصانا ديننا الحنيف بإكرام الضيف، كان يشير إلى الشخص القادم من خارج البلاد.
- يتمتع المسافر بدعوته المستجابة، ولذلك يجوز له تقصير الصلاة والإفطار في رمضان والتعويض في أيام أخرى.
- نظرًا للتعب والمشقة التي يواجهها الإنسان أثناء السفر.
- ترك الوطنِ والأهلِ والأصحابِ يُعَدُّ أشدَّ المواقِفِ مشقّةً على النفسِ البشريةِ.
- لذلك يوصينا الدين بتكريم المسافر، وأن الحد الواجب لتكريم الضيف هو ليلة ونصف، وإذا تجاوز ذلك فهو ثلاثة أيام.
- وعليه، فإن المسافر داخل البلد، أي من محافظة إلى أخرى ومن مدينة إلى أخرى، لا يدخل في دائرة المسافر المتعارف عليه، وهو المسافر من بلد لآخر.
على من تنطبق الآية الآتية
- قال الله سبحانه وتعالى في سورة النور، وبالتحديد في الآية 28: {وإن قيل لكم ارجعوا فارجعوا هو أزكى لكم والله بما تعملون عليم}.
- كما أمرنا الله بإكرام الضيف، فإنه أمرنا أيضًا بالاحترام والتقدير لحرمة بيوت المسلمين وعدم وضع الآخرين في مواقف محرجة.
- هذه الآية لا تنطبق على الضيف المسافر من بلد إلى آخر حيث يكون استضافته في بيوت المسلمين إلزامية.
- يجب إكرام الضيف لمدة ليلة ونصف على الأقل، وقد يزيد ذلك إلى ثلاثة أيام.
- تمنح الآية الكريمة لصاحب البيت الحق في عدم استقبال المسافرين القادمين من نفس البلد والزائرين.
- وذلك لعدم مواجهتهم نفس التحديات التي يواجهها المسافر من بلد إلى آخر.
يمكنكم الإطلاع على مزيد من المعلومات عبر الموسوعة العربية الشاملة :
