التاريخالناس و المجتمع
بنى الخليفة عبدالملك بن مروان مسجد قبة الصخرة في فلسطين
قام الخليفة عبد الملك بن مروان ببناء مسجد قبة الصخرة في فلسطين، وذلك ليكون جزءًا مكملاً للمسجد الأقصى الذي يعد أحد أهم المساجد في ديننا الإسلامي الحنيف، إذ يعتبر المسجد الأولى القبلتين والثاني من الحرمين الشريفين. ولذلك، كان الخلفاء الراشدون والخلفاء المسلمون بعدهم يولون اهتمامًا خاصًا بالقدس وبما يحتويها من آثار هامة ذات قيمة تاريخية. وقد اهتم الخليفة عبد الملك بن مروان بجميع المسائل المتعلقة بالإسلام، من تطبيق الشريعة الإسلامية إلى الحفاظ على مقدسات الدين والعبادات جميعها. ونظرًا لأهمية هذا الموضوع، سيتحدث موقع الموسوعة في هذا المقال عنه بشيء من التفصيل.
بنى الخليفة عبدالملك بن مروان مسجد قبة الصخرة في فلسطين
- تم اتخاذ هذا القرار بعد تحويل عاصمة الخلافة التي كان يدير منها الخليفة شؤون العباد، والتي كان يُطلق عليها اسم حاضرة الخلافة.
- قام الخليفة عبد الملك بن مروان ببناء مسجد قبة الصخرة في فلسطين في بداية العام 68 هجريًا.
- تم الانتهاء من بناء حائط الصخرة المشرفة بشكل نهائي في عام 72 هجري، حيث تم بناؤه حول الصخرة المشرفة.
- عندما انتقلت مقر الخلافة من المدينة المنورة إلى دمشق.
- كان الهدف الرئيسي للأمويين هو جعل تجمع المسلمين بالقرب منهم وعلى مدار العام، ومروراً بعاصمة الخلافة.
- تجتمع المسلمون سنوياً في مكة المكرمة لأداء فريضة الحج والطواف، وخلال هذه الفترة، يقطعون مسافة طويلة عبر شبه الجزيرة العربية.
- فكر عبد الملك بن مروان في جمع المسلمين طوال العام في مكان قريب من دمشق.
- لم يجد المسلمون خيارًا أفضل من المسجد الأقصى للتجمع والصلاة، لذلك قرروا بناء مسجد قبة الصخرة في نفس المكان.
- يتم استخدام القدس كمكان للاجتماع للمسلمين طوال العام، بخلاف موسم الحج، مما يجعل المسلمين يتوجهون إلى القدس صيفًا بدلاً من العاصمة الخلافة.
- يسافرون إلى مكة المكرمة في فصل الشتاء ويزورون شبه الجزيرة العربية.
البناء المعماري لمسجد قبة الصخرة
- قبة الصخرة هي قبة دائرية تتوضع فوق مبنى يحتوي على 16 نافذة كبيرة.
- هذا المبنى له رواق ورقبة مستديران ويحتوي على أربعة أركان تم تصنيعها من الرخام الأبيض المزخرف.
- يحتوي الرواق على 12 عمودًا موجودة في جميع أنحاء المسجد، وتوجد ثلاثة أعمدة بين كل زاوية وأخرى.
- يتم ربط الأعمدة والأركان بما يسمى بالبساطل، وهي خشب مغطى بالنحاس الأصفر ذو النقوش.
- تزين القنوات في المسجد بفصوص الذهب والزخارف والمنقوشات الإسلامية لإضفاء الجمالية عليها.
- أطلق اسم قبة الصخرة على المسجد بسبب وجود الصخرة التي صعد عليها النبي محمد – صلى الله عليه وسلم – في رحلته الشهيرة إلى السماء.
زخارف قبة الصخرة
- استخدمت الفسيفساء في جميع أنحاء مسجد قبة الصخرة، حيث كانت تعد العلامة الأبرز للفن الإسلامي.
- أثناء البناء، تعاون المهندسون في إنشاء زخارف متجانسة ذات وحدة فنية لتخرج تحفة معمارية لم يسبق لها مثيل.
- بعد وضع قطع الفسيفساء على الأركان، قام الخطاطون بتخطيط آيات من القرآن الكريم بالخط العربي الجليل.
- تتمزق جميع أنواع المساجد بألواح برونزية ذهبية مختلفة المنقوشات، لإضفاء الفخامة والعراقة على المسجد.
- حظرت الديانة الإسلامية رسم الإنسان والحيوان في الرسوم، ولذلك يتخلف المسجد عنها.
- يتم تزيينها بالخط العربي داخل إطار يصور مناظر طبيعية جميلة ولا يخالف الشريعة.
- جعلت كل هذه الأمور مسجد قبة الصخرة مكانًا يشعر به الزائر بالهدوء والراحة النفسية.
بعد أن تعرفنا على بنى الخليفة عبدالملك بن مروان مسجد قبة الصخرة في فلسطين يمكنكم الإطلاع على مزيد من المعلومات عبر الموسوعة العربية الشاملة حول:
المراجع