الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

دل الإعجاز العلمي في القرآن على أن الشمس هي السراج والقمر هو المنير بضياء الشمس

دل الإعجاز العلمي في القرآن على أن | موسوعة الشرق الأوسط

دل الإعجاز العلمي في القرآن على أن الشمس هي السراج والقمر هو المنير بضياء الشمس

نتحدث في مقال اليوم عن دل الإعجاز العلمي في القرآن على أن الشمس هي السراج والقمر هو المنير بضياء الشمس عبر موقع موسوعة كما نسرد الفرق بين النور والسراج، كل هذا في السطور التالية.

  • نرى الإعجاز العلمي في قدرة الله عز وجل على تعاقب الليل والنهار الناتج عن وجود الشمس وانعكاس أشعتها على القمر لتظهر لنا بهذه الصورة الرائعة، وهذا يشير إلى عظمة قدرته في تسيير النجوم والكواكب وإشراق الشمس وغروبها، تاركًا للقمر التي يزين السماء بنوره المضيء.
  • وأتى ذلك الإعجاز العلمي في القرآن الكريم بالآية الخامسة من سورة يونس في قول الله تعالى `هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا وقدر لهما منازل لتعلموا عدد السنين والحساب؛ ما خلق الله ذلك إلا بالحق؛ يفصل الآيات لقوم يعلمون`.
  • أوضح أهل الدين والعلم أن الله خلق الشمس لتنير الكون في الصباح، ولكن عند الليل، خلق الله القمر لينير السماء بفعل الأشعة المنعكسة من الشمس، ويستدل الناس عن الشهور ويتعرفوا على بداية كل شهر هجري من خلال القمر.
  • نرى في سماء الله عز وجل عظمته، حيث رفع السماء بلا أعمدة، وتتحرك النجوم، وتشرق الشمس وتغرب، ويظهر القمر في ميعاده، فإن هذه من عجائب الله الذي يحكم الكون بقدرته الوحيدة، فسبحانه جل في علاه هوالقادر على كل شيء.

الفرق بين النور والسراج

في هذه الفقرة، سنستعرض الفرق بين النور والسراج في السطور التالية.

  • وجد العلماء والفقهاء فرقًا بين النور والسراج في القرآن الكريم، حيث قال الله تعالى في الآية 13 من سورة النبأ، `وجعلنا سراجا وهاجا`.
  • وعندما قام العلماء بتفسير الآية واستخدامها كمرجع في أبحاثهم، توصلوا إلى أن النجم هو جسم متوهج يشعل الضوء، بينما الكواكب هي أجسام سماوية ثابتة تتلقى الأشعة المنعكسة من النجوم.
  • في هذه الحالة، تتحول الشمس إلى قوة عملاقة تشع بالضوء والحرارة، وتصبح سراجًا متوهجًا يطفو في الفضاء الخارجي.
  • نشير إلى أن القرآن قد فسر تلك الظاهرة منذ أكثر من 1400 عام، وهذا ينطبق على جميع الأمور، فإذا قام الناس بالتفكير والتدبر في معاني آيات القرآن الكريم، فسيجدون تفسيرات لجميع الظواهر المحيطة بهم.
  • باستخدام آيات سورة النبأ وسورة يونس، يوضح الإعجاز العلمي في القرآن أن الشمس هي السراج والقمر هو المنير بضوء الشمس.

هل القمر منير بذاته

يحب الكثيرون النظر إلى السماء للتأمل والتأمل في معجزات الله وقدرته على تسيير الكون، حيث تقوم النجوم والسحب والأجرام السماوية بأدوارها دون اختلاط بينها، ويسأل بعض الناس عما إذا كان القمر يضيء بنفسه، لذلك نقدم الإجابة على هذا السؤال فيما يلي.

  • قام العلماء بدراسة الأجرام السماوية لفهم خصائص كل منها، ووجدوا أن الشمس هي مصدر الطاقة والضوء للكون، وهي التي تنعكس أشعتها على باقي الأجرام السماوية.
  • القمر هو جرم سماوي معتم لا يشع ضوءًا ولا حرارة، ويتواجد على مقربة من الشمس، ويأتي ضوؤه بسبب انعكاس أشعة الشمس على سطحه، ونحن نرى القمر ينير السماء في الليل.
  • ووفقًا للدراسات العلمية، فإن القمر يعكس 1% فقط من الأشعة الموجودة على سطحه إلى كوكب الأرض، حيث يشبه هذا الجرم السماوي المرآة، حيث يعكس كل الضوء الذي ينعكس عليه إلى الفضاء الخارجي.
  • من نعم الله على الإنسان أن جعل نسبة الأشعة التي تصل إلى الأرض ثابتة، لأن زيادتها قد تؤدي إلى انهيار الجليد وغرق الناس، وفي حالة نقصانها سيحدث تجمد وتعسر الحياة على الكوكب. لم يخلق الله شيئًا بدون سبب أو حكمة تعود بالنفع على البشرية وتساعدهم على التعايش على سطح الأرض.

الإعجاز العلمي في القمر

القمر هو واحد من الأجرام السماوية القليلة التي يمكن للإنسان الوصول إليها والهبوط على سطحه، كما أنه يعتبر واحدًا من أكبر خمسة أقمار تابعة للمجموعة الشمسية. وقد ذُكِر القمر في القرآن الكريم، لذلك نستعرض الإعجاز العلمي في القمر فيما يلي.

  • لم تُفسر بعض الآيات الأخرى بين نور القمر وضوء الشمس، ولكن الإعجاز العلمي في القرآن الكريم يذكر الاختلاف بينهما في الآية رقم 5 من سورة يونس: `هو الذي جعل الشمس ضياءً والقمر نورًا وقدرهما`.
  • تشير الآية القرآنية إلى أنَّ القمر له نور ينعكس عليه من ضوء الشمس، ولم تستطيع اللغات الأخرى تفسير تلك الجزئية. ويتضح من ذلك قوة اللغة العربية وعظمة القرآن الكريم في توضيح الفروق بين الأمور، من خلال كلمتين تحملان المعنى بشكل صريح.
  • بالإضافة إلى ذلك، تحتوي آية 39 من سورة يس على إعجاز علمي آخر في قول الله تعالى: `وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّىٰ عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ`.
  • يفسر الفقهاء وأهل العلم أن عبارة `قدرناه منازل` هي توضيح من الله بأن القمر يمر بثماني مراحل خلال الشهر الواحد، وفي كل مرحلة يظهر القمر بشكل مختلف عن الآخر، حتى يصبح بدرًا مكتملًا حيث تنعكس الأشعة على سطحه بالكامل.
  • أشار الله تعالى إلى شكل القمر عندما يكون في شكل هلال باستخدام كلمة العرجون القديمة، والتي تعني عناقيد النخل اليابسة المنحنية.
  • وتوصل العلماء إلى أن للقمر أطوار يتغير من خلالها طوال الشهر، وأن ضوئه يستمد من الشمس، واكتشفوا كل هذه الحقائق من خلال تفسيراتهم لأيات القرآن الكريم وتأملهم في معانيها.

لماذا خص الله الضياء بالشمس والنور بالقمر

بعدما تم التطرق في الفقرة السابقة إلى دل الإعجاز العلمي في القرآن الكريم حول أن الشمس هي السراج والقمر هو المنير بضياء الشمس، يتم في هذه الجملة الإشارة إلى سبب خصوصية الشمس بالنور والقمر بالضياء بحسب ما جاء في القرآن الكريم.

  • ذُكر في سورة يونس أن الشمس هي المصدر الرئيسي للضوء والنور هو القمر، وعندما تناول المفسرون هذه الآية، وجدوا أن الضياء يتركز حول كلمة `ضوء`، مما يعني أن الشمس هي المصدر الرئيسي للضوء والنور.
  • يمكننا ملاحظة أن نور القمر يستمد من ضوء الشمس، إذ إن الشمس هي مصدر الضوء والحرارة والجرم السماوي اللامع بالأشعة، وينعكس الضوء عليها ويصل إلى القمر ويعطيه النور.
  • لذلك ذكر الله في الآيات كلمة الضياء للشمس، وأشار إلى ضوء القمر بكلمة النور.

الفرق بين النور والضياء

في تلك الفقرة، يتم استعراض الفرق بين الضياء والنور بشكل مفصل في الجمل التالية.

  • الضياء: كلمة “ضياء” هي صيغة مصدر من الفعل “أضاء”، وجمعها هو “ضوء”، وأشار العلماء إلى أن الضياء هو أشد في إشراقه من النور.
  • النور: الضياء هو الضوء الخافت الذي ينبعث من جسم آخر يعكس أشعته عليه، وبالتالي فإن الضياء أوسع وأشمل في معناه من النور.

هكذا عزيزي القارئ نختم مقال دل الإعجاز العلمي في القرآن على أن الشمس هي السراج والقمر هو المنير بضياء الشمس الذي تناولنا من خلاله الفرق بين الضياء والنور، نتمنى أن نكون سردنا الفقرات بوضوح، ونأمل في متابعتكم لباقي مقالاتنا.

1-بحث عن اعجاز القران الكريم شامل

2-بحث عن القران الكريم

المراجع

1

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى