الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

حكم رفع البصر في الصلاة

حكم رفع البصر في الصلاة | موسوعة الشرق الأوسط

حكم رفع البصر في الصلاة

نُقدم إليك عزيزي القارئ عرض لما جاء في حكم رفع البصر في الصلاة ، إذ أنها الفريضة التي كتبها الله تعالى على المسلمين، ولكل من يؤديها ينل ثواب الدنيا والأخرة، وعلى العكس فلكل تارك للصلاة سخط من الله في الدنيا والأخرة، إذ أن في كل سجدة يُقابل العبد ربه، فما بالكم بلقاء كريم كهذا، لذا فتُسلط موسوعة الضوء على أحكام الصلاة في هذا المقال، فتابعونا.

  • تثار أحياناً تساؤلات حول مدى جواز رفع المسلم لبصره إلى السماء خلال الصلاة
  • يُحظر رفع البصر في الصلاة، حيث لا يجوز النظر إلى السماء أو رفع البصر، نظرًا لما يشكله من تشتيت الانتباه وإلهاء عن الصلاة
  • أشار العلماء إلى أن الخشوع واجب في الصلاة.
  • يتطلب الصلاة الخشوع والاستقرار حتى تتمكن الحواس من الاسترخاء وتهدأ النفس عن كل شيء.
  • أفادت دراسات العلماء بأن النظر إلى مكان السجود هو من أفضل الأمور التي يقوم بها العبد أثناء الصلاة.
  • يتعين على المسلم النظر إلى موضع السجود أثناء القيام بالصلاة، سواء كان خلف الإمام في المسجد أو يصلي بمفرده.
  • لا ينبغي للمصلي أن ينظر إلى الإمام أو يلتفت برأسه هنا وهناك، حتى لا يفقد خشوعه.
  • المسلم لا يجوز له أن يرفع بصره إلى الأعلى.
  • ينبغي للمسلم أثناء السجود أن لا ينظر إلى قدميه، بل يجب أن ينظر إلى موضع أنفه.
  • في الركوع، ينبغي النظر إلى الأرض.
  • أشار العلماء إلى أنه من الضروري الخشوع خلال الصلاة وحتى التشهد، وعدم التحول يمينًا أو يسارًا، أو النظر إلى أعلى أو أسفل، بل ينبغي للمسلم أن ينظر إلى حجره.
  • ويحذر الدين من رفع البصر أثناء الصلاة بناءً على ما جاء في السنة النبوية الشريفة.

حديث نهي رفع البصر في الصلاة

  • رفع البصر أثناء الصلاة يجعل المرء مشغولًا عن الله.
  • يؤدي الانشغال بالأمور العالمية أثناء الصلاة إلى فقدان التركيز والتواصل مع الله خلال الصلاة.
  • يمكن أن تتحول العبادة إلى مجرد تمارين روتينية بدون تدبرٍ أو خشوعٍ.
  • لذلك، نهى الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم عن رفع البصر أثناء الصلاة.
  • في حديث عن أنس رضي الله عنه عن الرسول صلى الله عليه وسلم: `ما بالُ أقوامٍ، يَرفعونَ أَبصارَهُمْ إلى السَّماءِ في صلاتهمْ! فاشْتَدَّ قولُهُ في ذلكَ، حتى قال: ليَنْتَهُنَّ عن ذلكَ، أو لتُخْطَفَنَّ أبصارُهُمْ`.
  • وجاء النبي صلى الله عليه وسلم بالعقوبة التي تصيب المسلم بالعمى، وذلك في قوله صلى الله عليه وسلم: “لينتهن عن ذلك، أو لتخطفن أبصارهم.
  • لا يجوز رفع البصر أو النظر إلى السماء خلال الصلاة بسبب تشتيت الانتباه والتشتت عن الصلاة.

حكم النظر لغير موضع السجود

  • لا يجوز تحويل النظر خلال الصلاة إلى غير موضع السجود.
  • اتفقت الأمة الأربعة على اعتبار رفع البصر إلى السماء أثناء الصلاة كراهية.
  • تباينت الآراء حول حكم النظر إلى مكان غير موضع السجود.
  • وبالفعل، اتفقت المذاهب الأربعة الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة على كراهية النظر لأعلى خلال الصلاة.
  • على الرغم من أن بعض المذاهب تحرم رفع البصر أثناء الصلاة، مثل مذهب ابن عثيمين وابن تيمية وابن باز.
  • يتعين على المسلم أثناء الصلاة عدم رفع نظره إلى السماء، وفي حالة الدعاء أثناء الصلاة، فلا يجب أن ينظر إلى الأعلى مادام يصلي.
  • رفع البصر والالتفات والانشغال بأمور أخرى خلال الصلاة يعتبر من أمور المكروهات.

تحريك البصر في الصلاة

  • ذُكر عن الرسول صلى الله عليه وسلم ما يشير إلى عدم جواز تحريك البصر أو النظر إلى الأعلى في الصلاة.
  • فقد جاء أبي هريرة قال: عندما كان الرسول يصلي، كان يرفع بصره إلى السماء.
  • فعندما وصل إلى آية 2 من سورة المؤمنون التي تقول `الذين هم في صلاتهم خاشعون`، طأطأ رأسه.
  • يعد هذا الآية هو أعظم الأدلة التي وردت في القرآن الكريم، حيث يشير الله تعالى في سورة المؤمنون إلى حالة الخشوع التي ينبغي أن يكون عليها المصلين خلال صلاتهم، وفي الحقيقة كان الرسول صلى الله عليه وسلم ينظر إلى السماء في بعض الأحيان.
  • وهذا ما جعل الرسول صلى الله عليه وسلم ينحني للسجود.
  • تم تفسير تلك الآية الكريمة بأن أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم كانوا يتطلعون إلى السماء، وعلى أساس ذلك، أمرهم الله تعالى في تلك الآية بالتواضع.
  • كما حثنا الرسول صلى الله عليه وسلم على عدم الالتفات .
  • يشير قول الله تعالى” خاشعون “إلى خشوع القلب وهو ما يدل عليه.
  • ذكر علي رضي الله عنه: “الخشوع في القلب، وأن تلين للمسلم كنفك، ولا تلتفت.
  • يؤثر الخشوع والتدبر والتذلل خلال الصلاة بشكل كبير في قبول صلاة المسلم.
  • يجب عدم التحدث أو النظر إلى اليمين أو اليسار أو رفع النظر إلى السماء.
  • الوقوف بين يدي الله يعبر عن تحقيق الخشوع والتقرب إلى الله بقلب خاشع ومتواضع.
  • لذلك، يجب على المسلم أن يؤدي الصلاة بمحبة وخضوع وانكسار أمام خالقه، الذي هو جلّ شأنه وعلى مقامه، إله الكون ومليكه.

حكم رفع البصر في الدعاء

  • الأئمة يسمحون برفع النظر أثناء الدعاء، ولكن لا يجوز رفع النظر إلى السماء أثناء الصلاة.
  • وفقًا لدار الإفتاء المصرية، يجوز رفع البصر في الدعاء خارج الصلاة.
  • يتعين على المسلم أن يطأطأ خلال الصلاة ويوجه نظره نحو موضع صلاته.
  • يجب عليه أن لا ينظر إلى اليسار أو اليمين وأن يقف مُستقبلاً للقِبلة.
  • فقد جاء عن السيدة عائشة رضي الله عنها قالت:سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الالتفات في الصلاة؟ فأجاب: الالتفات هو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد.
  • يشير هذا إلى أن رفع البصر أو التحول عن التركيز أثناء الصلاة هي أمور من عمل الشيطان الذي يحاول سلب ثواب العبد خلال صلاته.
  • تحريك الوجه يمينًا ويسارًا للأعلى أو للأسفل خلال الصلاة يُلهي المصلي ويُشتت تركيزه، وقد يأخذه الشيطان في تلك الأثناء.
  • لا يستطيع العبد أن يدري ما إذا كانت صلاته فاسدة أم لا بسبب التحول المتكرر وعدم الخشوع.
  • ينقص أجر المسلم مع كل مرة يرفع فيها بصره أو يلتفت خلال الصلاة، وكذلك، عندما ينشغل القلب عن ذكر المولى عز وجل، يبتعد المسلم عن الخشوع.
  • كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو قائلاً: “اللهم إني أعوذ بك من قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع، ومن علم لا ينفع، ومن دعاء لا يسمع، اللهم إني أعوذ بك من شر هؤلاء الأربع، اللهم اغفر لي ذنوبي وخطئي وعمدي.

عرضنا من خلال مقالنا أبرز ما ورد في حكم رفع البصر في الصلاة من القرآن الكريم والسُنة النبوية المُطهرة، وما جاء من قول الأئمة الأربعة، فيما ندعوكم لقراءة المزيد من المقالات عبر كل جديد موسوعة، أو الاطلاع على مقالات موسوعة الدين والروحانيات.

كما يُمكنكم قراءة المقالات المُشابهة :

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى