الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

تجربتي مع اذكار المساء والصباح وفضلها

تجربتي مع اذكار المساء والصباح | موسوعة الشرق الأوسط

نعرض في هذا المقال تجربتنا الشخصية مع أذكار الصباح والمساء. تُعد أذكار الصباح والمساء من الأذكار الهامة التي تجلب الخير والبركة للمسلمين الذين يحافظون عليها. يتكرر المسلم تلك الأذكار بشكل يومي بعد صلاة الفجر وفي بداية طلوع الشمس، وبعد صلاة المغرب أي عند غروب الشمس. تحمل تلك الأذكار فضائل عديدة، منها نيل رضا الله سبحانه وتعالى، والشعور بالراحة والاطمئنان، وتخفيف الهموم والأحزان من القلب، وغيرها من الفوائد. يتمتع الكثيرون بتجربة دائمة لتلك الأذكار، مما يجعلهم يتمتعون ببركتها. وفي هذا المقال، نقدم لكم تجربتنا الشخصية مع تلك الأذكار.

جدول المحتويات

تجربتي مع اذكار المساء والصباح

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال النبي صلى الله عليه وسلم `من قال يقال: `لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير“ في يوم مائة مرة، كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة، ومحيت عنه مائة سيئة، وكان له حرزاً من الشيطان في ذلك اليوم حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك.

أمرنا الله سبحانه وتعالى بذكره، حيث قال في كتابه العزيز في سورة البقرة “فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ.” ويُعد ذكر الله من أجل العبادات التي ينال عليها المسلم أجرًا عظيمًا، والمداومة على ترديد أذكار الصباح والمساء تزيد من إيمان المسلم بخالقه وتحفظه من كل شر، وتزيل الحزن والهم من قلبه، كما تجلب له رزقه وتقضي له دينه.

كم من مسلم يحرص على ترديد تلك الأذكار في أوقاتها؛ حتى ينقلب حظه وتتحول حياته رأسًا على عقب، ويتحول حزنه إلى فرح، ويفرّج الله همّه الذي كان يظن أنه لن يتخلص منه.

يروي العديد من الناس تجاربهم مع أذكار الصباح والمساء، ويذكرون فوائد عظيمة يحصلون عليها من الالتزام بهذه العبادة.

قصص واقعية عن الأذكار

  • يحكي شخص عن تجربته في ترديد أذكار الصباح والمساء، حيث شعر في يوم ما بآلام شديدة في بطنه.
  • عندما شعر بتفاقم الألم، قرر الذهاب إلى المستشفى، وعندما وصل هناك، أخبره الأطباء أنه يحتاج إلى إجراء عملية جراحية لاستئصال الزائدة.
  • أعلن عن قراره بمغادرة المستشفى وعدم إجراء العملية، وأخبر أخاه بذلك، وأكد أنه كان يردد قوله `باسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم`.
  • وأضاف أن الطبيب الذي كان من المقرر أن يجري العملية الجراحية له غضب بشدة عندما علم بقراره، وأخبره أنه لن يستطيع العودة إلى المستشفى حتى لو ازدادت حالته خطورة.
  • قام بزيارة طبيب آخر وأخبره بأن حالته لا تستدعي أي عمليات، ونصحه بتناول دواء لعلاج حالته.
  • بسبب الأذكار المستمرة التي كان يرددها دومًا دون انقطاع، تمكن الشخص من النجاة بفضل الله سبحانه وتعالى من كل شر.

عجائب أذكار الصباح والمساء

  • تقول إحدى الفتيات إنها حصلت على أذكار الصباح والمساء من فتاة كانت توزعهم في الجامعة.
  • أوضحت أنها حرصت على تكرار تلك الأذكار كل صباح ومساء، حتى حفظتها بسبب التدريب اليومي المتواصل عليها.
  • تشير إلى أن حياتها تغيرت بعد ذلك، وأنها أصبحت أكثر سعادة ورضا وقناعة، بعدما كانت تعاني من الضيق والملل.
  • أفادت أن رزقها المالي يزداد باستمرار، وأنها أصبحت تحاسب نفسها قبل القيام بأي شيء، وأنها تشعر بالذنب بسبب أشياء كانت تراها عادية في الماضي بسبب تقوية صلتها بالله.

تجارب اذكار الصباح والمساء

  • تشارك فتاة أخرى تجربتها مع أذكار الصباح والمساء، حيث شعرت بالملل الشديد بسبب فترة عدم العمل، ولم تتغلب عليه إلا بجلوسها أمام الإنترنت.
  • في إحدى الأيام، قرأت عن فضائل أذكار الصباح والمساء، وبدأت في ترديدها يوميًا كل صباح وكل مساء.
  • وأشارت إلى أنها بعد تخرجها من الجامعة بعد عامين وبفضل الاستمرار في قراءة تلك الأذكار وبمعونة الله تعالى، تمكنت من الحصول على وظيفة مؤقتة، وبعد ذلك حصلت على وظيفة مؤقتة أخرى وظلت فيها حتى انتهت مدتها.
  • وأشارت إلى أنها مرت بفترة قاسية سابقة، حيث اعتادت على قراءة تلك الأذكار حتى رزقها الله بوظيفة ثالثة، وفهمت أهمية تلك الأذكار في تيسير الرزق.

قصص اذكار الصباح والمساء

  • تروي فتاة أخرى أنها كانت تعاني من الرهاب الاجتماعي الذي كان يمنعها من الاستمتاع بحياتها بشكل طبيعي والتواصل مع الناس وتكوين صداقات.
  • كما شعرت بثقل شديد أثناء ممارسة العبادة، وكانت تعتقد أن هناك شيئًا يجعلها تكره ممارستها، وكانت ترى الأشخاص المتدينين غير قادرين على العيش بسعادة وراحة كما ينبغي.
  • أكدت أنها سعت بكل الطرق لمعالجة تلك المشكلة، وكانت تلجأ إلى أطباء نفسيين وتتبع التمارين العلاجية وتناول الأدوية وغير ذلك مما طلبوه منها.
  • أوضحت أنه لا جدوى من أي وسيلة علاجية لتلك الحالة، وأن الالتزام بأداء الصلوات وقراءة الأذكار الصباحية والمسائية وقراءة سورة البقرة بشكل يومي يمكن أن يساعد في التحسن.
  • أفادت أنها ازدادت تدريجياً قربها من الله سبحانه وتعالى، وتحسنت حالتها النفسية بشكل كبير وشعرت براحة كبيرة.
  • وأفادت بأنها لاحظت تحسنًا كبيرًا بعد فترة من الوقت، حيث أصبحت قادرة على التحدث مع الآخرين والنظر إلى أعينهم مباشرة، وأصبحت قادرة على التحدث بثقة وبدون أي تعثر كما كان يحدث في السابق، وتحسنت حالتها بنسبة تجاوزت 70%.
  • نصحت صاحبة التجربة الجميع بالتقرب إلى الله عز وجل، فهو يمنح الطمأنينة والراحة للنفس، ولا يرد الله عبدًا يلجأ إليه وهو يشعر بالضيق والعجز وقلة الحيلة.
  • وجهت صاحبة التجربة نصيحة أخرى وهي المداومة على قراءة أذكار الصباح والمساء والرقية الشرعية وسورة البقرة، وإخراج الصدقات، والاستغفار خلال الثلث الأخير من الليل، وأداء صلاة الضحى وصيام يومي الإثنين والخميس من كل أسبوع.

فضائل أذكار الصباح والمساء

من الفضائل التي يحصل عليها المسلم الذي يداوم على قراءة أذكار الصباح والمساء ما يلي:

  • نيل رضا الله عز وجل.
  • الشعور بالبركة في نعم الله عليه.
  • يتم ذكر عبد الله الذي يذكره في الملأ الأعلى سبحانه وتعالى.
  • سببًا من أسباب دخول المسلم الجنة.
  • قد تزيد الصدقة من رزق الإنسان وتساعد في تسديد دينه.
  • يجعل إيمان المسلم بخالقه سبحانه وتعالى أقوى من قبله.
  • يغفر الله سبحانه وتعالى ذنوب العَبْدِ وسَيِّئاتِهِ ويزيد من حَسَنَاتِهِ.
  • يجعل الإنسان أكثر قربًا من الله عز وجل.
  • تُعدّ حصنًا للإنسان من شرور الجن والإنسان ومن العين والحسد.
  • تبعث الطمأنينة والراحة في القلب.
  • الله يكفي عبده همه وحزنه في الدنيا والآخرة.

 

وصلنا إلى نهاية مقالنا الذي تناول تجربتي مع أذكار الصباح والمساء وفضائلها، وتابعوا المزيد من المقالات على الموسوعة العربية الشاملة.

للمزيد يمكن الإطلاع على:

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى