أخبار المشاهيرفنون و ترفيه

معلومات عن ليلى ابو زيد

معلومات عن ليلى ابو زيد | موسوعة الشرق الأوسط

في هذه المقالة، سنقدّم لكم العديد من المعلومات حول الكاتبة ليلى أبو زيد. تألّقت العديد من السيدات في مجال الكتابة وتركن بصمات بارزة في هذا المجال على الساحة العربية، وأثبتن بكتابتهن بما لا يدع مجالًا للشك أن السيدات قادرات على الإبداع والإنجاز في أي مجال منذ القِدم. منهنّ الكاتبة ليلى أبو زيد، واحدة من الكاتبات البارزات اللواتي استطعن تحقيق نجاحًا كبيرًا بفضل مؤلفاتهن التي تُرجمت إلى عدة لغات. في هذه المقالة على موسوعة، سنستعرض السيرة الذاتية للكاتبة ليلى أبو زيد.

جدول المحتويات

معلومات عن ليلى ابو زيد

  • كاتبة من المغرب هي ليلى أبو زيد وهي ولدت في محافظة القصيبية عام 1950.
  • درست أبو زيد اللغة الإنجليزية في جامعة محمد الخامس في مدينة الرباط وتخرجت منها، ثم درست في جامعة تكساس في أوستن بالولايات المتحدة الأمريكية، وعملت بعد ذلك كمؤلفة ومترجمة.
  • كانت أول مهنة امتهنها أبو زيد الصحافة في التلفزيون، كما انضمت إلى العمل في ديوان الوزير الأول وغيرها من الدواوين الوزارية الأخرى.
  • تخصصت في كتابة العديد من الأنواع الأدبية مثل السيرة النبوية والقصة والرواية وأدب الرحلة والسيرة الذاتية.
  • ترجم أبو زيد العديد من السير الذاتية، منها سيرة الملك محمد الخامس وسيرة مالكوم إكس، وذلك عن طريق ترجمتها من اللغة الإنجليزية إلى اللغة العربية، بالإضافة إلى ترجمته سيناريوهات الأفلام إلى نفس اللغة.
  • تجلى الانفراد الذي حققته الكاتبة ليلى أبو زيد في أن برنامجها الإذاعي لم يتم بثه باللغة الفرنسية كما كان يسيطر في ذلك الوقت نظرًا لتعتيم الأعمال التجارية عليها، وإنما تم بثه باللغة العربية.
  • تعلن ليلى أبو زيد دائمًا عن اعتزازها باللغة العربية، لأنها لغة الدين الإسلامي ولغة بلدها المغرب، وترفض استخدام اللغة الفرنسية في عملها، لأنها تصفها بأنها لغة الغزاة.
  • تجيد هذه الشخصية التحدث باللغتين الإنجليزية والفرنسية بالإضافة إلى استخدام اللغة العربية بشكل أساسي، ولكنها لا ترغب في تبني ثقافة أجنبية لم تنتمي إليها، فهي ترى أنها لا يمكنها الدفاع عن ثقافة غير ثقافتها الأصلية أو ثقافة بلدها.
  • منذ كانت طفلة صغيرة وهي تدرس في المدرسة، لم تترك فرصة حتى تعلن عن كرهها للغة الفرنسية، حيث قالت في إحدى رواياتها: “أشعر بالسوء تجاه مادموزيل دوز، حتى لو كانت فرنسية.
  • من بين الأسباب التي جعلت ليلى تكره فرنسا والفرنسيين هو اعتقال وتعذيب والدها من قبل الفرنسيين، لأنه كان من الدعاة للقومية المغربية.
  • لم تظهر ليلى أي كراهية تجاه اللغة الإنجليزية مثلما ظهرت للغة الفرنسية، لأنها لم تتأثر بها شخصيًا.

عام الفيل ليلى أبو زيد

  • في عام 1980، نشرت الكاتبة ليلى أبو زيد أول كتاب لها بعنوان (عام الفيل)، والذي تحدثت فيه عن حياتها في المغرب.
  • تدور أحداث الرواية حول (زهرة) التي تبلغ من العمر الرابعة، وهي امرأة لا تجيد القراءة والكتابة، وتكافح مع زوجها ضد الاستعمار الفرنسي بهدف استقلال المغرب. بعد تحقيق استقلال المغرب والتحاق زوجها بالحكومة، انفصلت (زهرة) عن زوجها الذي تخلى عنها لعدم تمكنها من الارتقاء إلى مستواه، حيث لم تتحدث الفرنسية وكانت غير قادرة على الاندماج في نمط حياته الجديد.
  • تستكمل بطلة الرواية (زهرة) حديثها بذكر مراحل حياتها مثل الطفولة والزواج والكفاح مع زوجها ضد الاحتلال الفرنسي، والتحولات التي مرت بها، والصراع الدائر بداخلها بين الأصالة والحداثة.
  • تدور حديثها حول معنى الاستقلال من الناحية الوطنية والشخصية ونظرة المجتمع الذي تعيش فيه للمرأة والتغير الاجتماعي الذي حدث فيه.
  • سبب اختيار الكاتبة ليلى أبو زيد لاسم الرواية هو أنه يحمل اسمًا لواحدة من أشهر المعارك في التاريخ الإسلامي وهي معركة عام الفيل، التي شبهتها ليلى بكفاح المغاربة من أجل الحصول على استقلالهم.
  • تم نشر تلك الرواية باللغة الإنجليزية من قبل جامعة تكساس في عام 1989، وتمت ترجمتها إلى اللغة الفرنسية في عام 2005.

تلخيص السيرة الذاتية ليلى أبو زيد

  • من بين أعمال الكاتبة ليلى أبو زيد، الرواية التي كتبتها في عام 1993 بعنوان (رجوع إلى الطفولة) والتي تناولت سيرتها الذاتية.
  • أعطت أبو زيد تفاصيل حول طفولتها وحياتها، والأحداث التي عاشتها خلال فترة الطفولة والكفاح الذي خاضته من أجل الحصول على حقها في التعليم، وما عانته عائلتها خلال تلك الفترة، ومحاولة والدتها المستمرة للحفاظ على أبنائها خلال فترة الاحتلال، والصراع الذي عاشته حول الحفاظ على عاداتها وتقاليدها مع عائلة زوجها والحفاظ على عائلتها.
  • في أربع فصول، تحكي ليلى قصة والدها الذي تم سجنه لأنه كشف معلومات عن النشطاء الوطنيين للإدارة الفرنسية، وساعده في ذلك عمله كمترجم في الإدارة الفرنسية.
  • في نفس الوقت، كانت والدة فاطمة تعاني من السفر كل أسبوع بين الرباط وصفرو لزيارة زوجها، بالإضافة إلى معاناتها من الظلم الذي تعرضت له من عائلة زوجها والألفاظ الجارحة التي كانوا يوجهونها لها واستيلائهم على ممتلكاتها.
  • في فصل آخر، تحكي ليلى قصة حياتها عندما التحقت بالدراسة في المدرسة الفرنسية، وتتحدث عن ألعابها المفضلة وصديقاتها وحياتها في منزل جدتها، وتعرض لمضايقات من مشرفتها التي منعتها من الصوم ومن عدة مواقف خلال تلك الفترة.
  • تحدثت ليلى عن حياتها بعد انتقالها إلى البيضاء، وكيف تم إطلاق سراح والدها وانضمامه مرة أخرى إلى حزب الوطنيين، وكيف ساعدت والدتها في نقل الأخبار قبل أن يتم اعتقاله وحكمه بالسجن مرة أخرى.
  • وصفت ليلى المرحلة التالية، التي شهدت استقلال البلاد وعودة محمد الخامس وخروج والدها من السجن وتعيينه حاكمًا على مدينة بني ملال، وعودته مرة أخرى للسجن بعد أن اعتُقل خلال اجتماع للتحرير، وغياب زوجته وبناته عن جلسات المحاكمة لاكتشافهن وجود عشيقة للأب في إحدى تلك الجلسات.
  • ثم تروي القصة ما حدث بعد خروج والدها من السجن، واكتشافه أن ابنته تعمل في الدولة المعادية، مما جعل منزلهم محل حلقات نقاش لا تنتهي حتى وفاته، وجعل ليلى تكتب لتعبر من خلالها عن مشاعرها.
  • تتضمن أبطال الرواية الكاتبة ليلى ووالدها أحمد أبو زيد، والدتها فاطمة، الجد والجدة، خالتها، وثريا السقاط وزوجها، وكبورة.
  • تدور أحداث الرواية في عدة أماكن مثل القصيبة والبيضاء والحمام وسلا وصفرو ومدرسة المعارف والسجن العسكري والقطار والحافلات ومراكز الشرطة.

الفصل الأخير

  • هذه رواية أخرى من روايات الكاتبة ليلى أبو زيد، والتي كتبت في عام 2000، وتناولت حياة بطلتها (عائشة أبو العزم).
  • تحكي هذه القصة عن حياة الكاتبة خلال فترة دراستها في المرحلة الثانوية وصديقاتها والبيئة الاجتماعية في ذلك الوقت.
  • لم تتزوج عائشة بسبب عدم العثور على شخص مناسب لتكملة حياتها، كما لم تتمكن من تكوين صداقات تشعر معها بالألفة والحب، وهذا هو السبب الرئيسي وراء عدم زواجها.
  • تشير التقارير إلى اهتمام المغاربة بالسحر بسبب اعتقادهم بأنه يمكنهم استخدامه لتضرير أعدائهم وتحقيق ما يريدون، ويعكس حضوره في سلوكيات المغاربة، وخاصة النساء.
  • كانت النساء في السابق يلجأن إلى السحر في العديد من جوانب حياتهن، مثل رغبة إحدى الفتيات في الزواج من رجل معين، أو رغبة امرأة في إفساد حياة زوجية لشخصين.
  • عرضت ليلى أبو زيد في هذه الرواية صورة للحياة الاجتماعية في المجتمع المغربي خلال النصف الثاني من القرن العشرين.

أعمال ليلى أبو زيد

  • هي رواية “عام الفيل” التي تم نشرها في عام 1983.
  • رواية عن العودة إلى الطفولة تم نشرها في عام 1993.
  • تم نشر رواية الفصل الأخير في عام 2000.
  • ترجمة ملكوم إكس: سيرة ذاتية في عام 1996.
  • تضم المجموعة قصصًا غريبة وقصصًا من المغرب في عام 2002.
  • تضم هذه المجموعة القصصية “المدير وقصص أخرى من المغرب” والتي نُشرت في عام 2008.
  • حياة الرسول في عام 2011.
  • بضع سنبلات خضر في عام 2013.
  • أمريكا الوجه الآخر في عام 2013.

 

وصلنا إلى نهاية مقالنا الذي قدمنا فيه معلومات عن ليلى أبو زيد وسيرتها الذاتية وأهم أعمالها ومؤلفاتها. تابعوا المزيد من المقالات على الموسوعة العربية الشاملة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى