لمى الروقي أين اختفت
أين اختفت لمى الروقي؟ هذا السؤال يعتبر واحدا من أكثر الأسئلة انتشارا على وسائل التواصل الاجتماعي ومحركات البحث، خاصة في المملكة العربية السعودية في الفترة الأخيرة، وذلك لأن قصة الطفلة لمى الروقي تشبه إلى حد كبير قصة الطفل المغربي ريان، الذي اختفى لفترة من الزمن وتم العثور عليه في إحدى الآبار الضيقة.
بسبب انتشار اسم لمي الروقي عبر جميع وسائل التواصل الاجتماعي ومحركات البحث، يتساءل الكثيرون الذين لا يعرفون قصتها عن هويتها ومكان اختفائها وتفاصيل أخرى تتعلق بقصة لمي الروقي.
في مقالنا على موسوعة، سنقدم جميع المعلومات الممكنة حول لمي الروقي وإجابات تفصيلية لجميع الأسئلة التي تدور حولها، وذلك بناءً على العديد من الاستفسارات التي وردت، فتابعونا لمعرفة المزيد .
لمى الروقي أين اختفت
يجدر بالذكر أنه في السابع عشر من شهر صفر لعام 1435 هجري، تم الإبلاغ عن اختفاء طفل في المملكة العربية السعودية، والأمر الذي أثار الخوف هو عدم وجود أي أثر لهذه الطفلة في أي مكان، حتى بعد مرور ثلاثة أشهر من عمليات البحث المتواصلة. وقد فرضت السلطات العديد من الاحتمالات لشرح هذا الاختفاء المفاجئ، وسوف تجد في السطور التالية إجابة على هذا السؤال وتوضيحًا لمكان اختفائها، نظرًا للتساؤلات الكثيرة التي طرحت في هذا الصدد.
- وفقًا لما ذكرته فرق البحث المدني، والتي تعد الجهة المسؤولة والمختصة في عمليات البحث عن الطفلة المفقودة لمي الروقي، فإن الطفلة قد اختفت ولم تتواجد لها أي أثار، وذلك لأنها سقطت في إحدى الآبار الارتوازية العميقة الموجودة في منطقة تبوك بالمملكة العربية السعودية
- ويجب الإشارة إلى أن عملية العثور عليها كانت صعبة للغاية، بسبب عمق البئر التي سقطت فيها والذي يزيد عن ١٤ مترًا، وكان ذلك يشكل صعوبة كبيرة على فرق البحث والإنقاذ في إخراج جثتها من البئر، ولكنهم تمكنوا من استخراج العديد من أجزاء الجثة، التي تم التعرف عليها من قبل عائلة الفقيدة، وهذا يدل على انتهاء عملية البحث.
قصة لمى الروقي
على الرغم من أن قصة لمي الروقي كانت واحدة من أشهر الحوادث التي تعرضت لها المملكة العربية السعودية في عام 1435 هجري، والتي أثارت الكثير من الجدل في مواقع التواصل الاجتماعي، وأصبحت كسحابة مليئة بالحزن تغطي سماء المملكة العربية السعودية، فإن الكثيرون من الأجيال الحالية لا يعرفون حقيقة هذه القصة المؤلمة، التي تشبه قصة ريان الطفل المغربي الذي سقط في بئر أيضًا، وما زال على قيد الحياة، وما تزال عمليات الإنقاذ مستمرة. وفيما يلي سنتعرف سويًا على قصة الطفلة لمي الروقي.
- لمي الروقي هي طفلة سعودية، وُلدت في مدينة تبوك بالمملكة العربية السعودية، والأمر المحزن في قصتها هو أنها قد توفيت عن عمر يناهز التسع سنوات، إذ سقطت في إحدى الآبار الارتوازية وتوفيت جراء ذلك.
- عندما سقطت الطفلة لمى، كانت برفقة والدها وأختها شوق البالغة من العمر 8 سنوات، وقد ذهبت شوق مسرعة لتخبر والدها بسقوط لمى في حفرة، لكن عندما توجه الأب لإنقاذ ابنته، تبين أن الحفرة التي أشارت إليها شوق كانت عبارة عن حفرة مظلمة وعميقة بقطر يصل إلى 50 سنتيمترًا، ولم يكن هناك أي صوت يصدر من داخل الحفرة.
- بالإضافة إلى أن والدها قد قام بالاتصال بقوة الدفاع المدني وجميع الهيئات التي يمكن أن تساعد في إنقاذ هذه الطفلة الصغيرة، وفعلًا عندما وصل بلاغ سقوط الطفلة في البئر، تولى اللواء مستور الحارثي مدير عام الدفاع المدني في منطقة تبوك عمليات البحث في الساعات الأولى من الحادثة.
هل وجدوا لمى الروقي
- يجدر بالتوضيح أن هذا البئر يقع في منطقة الوادي الأسمر، كما أن اللواء مستور الحارثي صرح بأن هناك العديد من الأوامر والتوجيهات التي تأتي من أمير المنطقة، والتي تنص على ضرورة إخراج الطفلة من هذا البئر وعدم تركها هناك.
- تمكنت قوات الدفاع المدني من إدخال العديد من الكاميرات التي بلغ طولها حوالي مئتي متر، ووصلت بعضها إلى مسافة ثلاثين متراً، وبعد مرور الوقت، أكدت الجهات المختصة أن الطفلة توجد في الأسفل.
- يرجع سبب إرسال خبراء الدفاع المدني ومهندسي شركة أرامكوا لموقع الحادث إلى وجود رائحة كريهة تدل على وجود تعفن، وتم طلبهم لأنه لا يمكن تعريض حياة المنقذين للخطر، وتأكد العقيد ممدوح من وجود الطفلة داخل البئر.
جثة لمى الروقي الحقيقيه
يتساءل الكثيرون عن مصير الطفلة لمى الروقي وهل تمكنوا من إخراجها من البئر أم لا، وبناء على ذلك ستتضمن الفقرات القادمة كل المعلومات التي تم الكشف عنها من قبل القوات الميدانية.
- يجدر بالذكر أن عمليات البحث عن الطفلة لمي الروقي، استمرت لمدة تزيد عن ثلاثة عشر يوماً، وعلى الرغم من صدور أمر بمواصلة عمليات البحث والحفر، وخاصة في الاتجاه الموازي للبئر، تمكنوا أخيراً من الوصول إلى ممر يربط بين البئرين، وتم العثور على جثة الطفلة.
- ومع ذلك، وبعد العثور على الجثة، كانت الجثة غير مكتملة بالكامل، نظرًا لأنه تم العثور على أجزاء وشظايا منها، وذلك بسبب بقائها في الماء لفترة طويلة، ولذلك تم تشييع الأجزاء التي تم استخراجها من الفتاة وتكفينها بعد استشارة الشريعة حول إمكانية الصلاة عليها وإتمام الصلوات الأخيرة لها.
- وخاصةً أن السؤال كان حول إمكانية أداء صلاة الغائب عليها، وبسبب وجود العديد من أجزاء الجثة التي لم يتم استخراجها، فإنه تم تقديم صلاة الغائب على الأجزاء المتبقية التي لم يتم استخراجها، وتم صلاة الجنازة على الأجزاء التي تم استخراجها.
في النهاية ومع وصلنا لنقطة الختام في مقالنا الذي أجاب عن سؤال لمى الروقي أين اختفت فنكون قد أشارنا إلى الإجابة في كون أن لمي الروقي صاحبة التسع سنوات، قد سقطت في أحد الأبار الارتوازية المتواجدة بمنطقة تبوك في المملكة العربية السعودية، والتي لم تتمكن قوات البحث الميداني من إخراجها قبل وفاتها، وبالفعل قد لاقت هذه الوردة الصغيرة حتفها داخل هذا البئر الذي قد زاد عمقه عن مئة وأربعة عشر متر.
