أخبار المشاهيرفنون و ترفيه

قصة حادثة سقوط الطفلة لمى الروقي ( أسرار جديدة)

لحظة خروج لمى الروقي 1 | موسوعة الشرق الأوسط

سوف نتعرف في هذا المقال المقدم من موسوعة على قصة حادثة سقوط الطفلة لمى الروقي التي شغلت الرأي العام في الفترة الأخيرة، والتي تشابهت في بعض جوانبها مع حادثة الطفل المغربي ريان، حيث سقطت الطفلة لمى في بئر في مدينة تبوك السعودية عام 2014، وحاولت السلطات انتشالها من البئر ولكن المحاولات باءت بالفشل وتوفت الطفلة في النهاية، وسوف نتعرف على قصة هذه الحادثة بالتفصيل في هذا المقال.

جدول المحتويات

قصة حادثة سقوط الطفلة لمى الروقي

  • وفقًا لما صرح به والد الفتاة للصحفية لمى، فإن سقوط ابنتهم وقع خلال توجههم لرحلة ترفيهية في مدينة تبوك بمنطقة وادي الأسمر.
  • كانت لمي وأختها الكبرى شوق، التي تبلغ من العمر ثماني سنوات، تلعبان معًا، وكانت لمي في ذلك الوقت تبلغ من العمر ست سنوات، وفجأة عادت شوق إلى أبيها وهي تبكي وتصرخ بأن أختها سقطت في البئر أثناء لعبهما معًا.
  • توجه الوالد بسرعةٍ إلى هناك ليشاهد بئرًا عميقًا، ولكنه لم يتمكن من رؤية ابنته من الفتحة، فحاول المناداة عليها ليسمع صوتها ويتأكد من أنها لا تزال على قيد الحياة، ولكن نداءه لم يلقَ الاستجابة التي يريدها، فأدرك في تلك اللحظة أنه قد فقد ابنته إلى الأبد. ومع ذلك، حاول الوالد الإسراع في الاتصال بقوات الإنقاذ والدفاع المدني لإخراج ابنته.
  • واصلت فرق الدفاع المدني جهودها لإنقاذ لمي من البئر لمدة 13 يومًا بسبب عمق البئر الذي بلغ 200 متر.
  • حاولوا إدخال كاميرا للاطلاع على ما إذا كانت الطفلة موجودة بداخل المبنى ومحاولة إنقاذها، ولكن المحاولة فشلت.
  • في اليوم الثالث عشر من الحفر، تم العثور بحرص على جثة الطفلة لمى ولمن، وتم استخراج الجثة بحذر خشية الانجراف.

محاولات إنقاذ لمى الروقي

  • بعدما اتصل عايض أبو لمي الروقي بقوات الدفاع المدني لمحاولة إنقاذ ابنته في أسرع وقت ممكن، وبعد تفحص المتخصصين للموقف، تم وضع أفضل خطة لإنقاذ الفتاة. وأبلغ أن الحادثة وقعت في فترة ما بعد الظهر من يوم الجمعة، حيث كان في رحلة ترفيهية مع ابنتيه، وكان يعتاد أخذهما في جولة سياحية أسبوعية.
  • يندرج البئر التي سقطت فيها الطفلة لمى ضمن آبار الارتوازية التي يصعب استخراج العينات منها.
  • عندما بدأ الفريق المختص في حفر البئر، انهارت التربة بسرعة مما جعل المهمة أكثر صعوبة.
  • تم استخراج جزء من القصة بعد حوالي ثلاثة عشر يومًا من الحفر، وتم استخراج الباقي بعد شهر بسبب تحللها.

ما هو عمق البئر التي قد سقطت به الطفلة لمى

  • زادت صعوبة عملية البحث عندما تم الإعلان عن عمق البئر بواسطة أحد العاملين في الدفاع المدني والذي بلغ 114 متر، وتطلب هذا من الفريق البحثي استدعاء مهندسين مختصين من شركة أرامكو السعودية للاستفادة من خبراتهم، بالإضافة إلى استدعاء خبراء آخرين من مدن أخرى مثل جدة والطائف والمدينة.
  • أكد أنه لم يواجه صعوبة مثل تلك التي حدثت في الحادث الذي فطر قلوب السعوديين، وأشار إلى أن الآبار الارتوازية تمتلك فتحة صغيرة للغاية لا تتجاوز الخمسين سنتيمترًا، ومحاولة توسيع فتحة البئر قد يؤدي إلى انهيار البئر بأكمله، ولم يتمكنوا من انتشال الجثمان في ذلك الوقت بسبب هشاشة الرمال المكونة للآبار الارتوازية بسبب تجمع مياه الأمطار فيها تحت سطح الأرض.
  • وجدت بعض النتوءات الصخرية البارزة في جدران البئر يصعب استخراجها ولم يجدوا حلاً سوى لعبة الفتاة، وتساءل المختصون عن كيفية سقوط تلك الفتاة من هذه الفتحة الصغيرة والنتوءات الصخرية إلى هذا العمق، ولكن إرادة الله عز وجل إذا أراد شيئًا فإنه يقول له كن فيكون، وتمت تغميدها برحمته الواسعة.

شوق الأخت الكبري للطفلة لمى الروقي

  • تعرضت شوق لصدمة كبيرة بعد سقوط أختها في البئر أثناء لعبهما معًا، ولم تتمكن من إنقاذ شقيقتها.
  • عندما ذهبت لزيارة أباها وجدتها منهارة وتصرخ بأن أختها سقطت أمام عينيها، مما دفع الوالد إلى الإسراع إلى البئر ليجدها عالقة في العمق، حيث كان من الصعب عليه النزول لاستخراجها.
  • بعد ما صرح به والدها، لم تتمكن شوق من تجاوز ما حدث، وعاشت في حالة حزنٍ شديد، حيث كان والدها يطمئنها دوماً بأن شقيقتها ستعود مرة أخرى، وسيتم استخراجها بسلام من البئر، ولكن هذا لم يحدث.

لحظة خروج لمى الروقي

  • واجه فريق البحث صعوبة شديدة في استخراج الجثة رغم توفر الإمكانيات، وعلى الرغم من سرعتهم في الذهاب إلى البئر فور تلقيهم اتصالًا من الوالد، إلا أن المهمة كانت صعبة بسبب امتلاء البئر بالأخشاب.
  • كما أن البئر نفسه كان ضيقًا وحاولوا توسيعه، ولكن الأمر كان يصعُّب عليهم.
  • قام فريق البحث والخبراء بكل ما في وسعهم لإنقاذ لمى وإعادتها إلى أبيها وأختها شوق سالمة، ولكن جميع المحاولات باءت بالفشل بسبب صعوبة المهمة.
  • لم يتم وضع إشارات تحذيرية لوجود بئر عميق في منطقة سياحية مثل تلك، ولم يتم اكتشاف وجود البئر الذي كان موجودًا منذ ثماني سنوات حتى وقوع حادث لمى.
  • بعد نجاح فريق الدفاع المدني في انتشال جثة لمي بعد محاولات دامت لمدة 13 يومًا، تم إرسال الجثة إلى الطب الشرعي لمطابقة الحمض النووي والتحقق من أنها تعود للفتاة الصغيرة لمي، بسبب اختلاف شكل معالم الجثة وتحلل جزء منها بعد أن بقيت في البئر طوال تلك المدة.
  • أكد والد الفتاة على ضرورة وضع علامات تحذيرية فوق تلك الآبار، خاصةً أنها أماكن سياحية تزورها الكثير من الناس مع أطفالهم، لكي لا تحدث مثل تلك الحوادث مرة أخرى.
  • في السابع والعشرين من شهر مارس عام 2014، أعلن والد لمى علي أن جنازتها ستتم تشييعها بعد صلاة الجمعة.
  • بعد مضي 55 يومًا على وقوع الحادث، أمرت الجهات المعنية بضرورة سد البئر لمنع حدوث حوادث مماثلة في المستقبل.

هل تنبأت أم لمى بوفاتها

  • في مقابلة صحفية مسجلة مع والدة لمي، التي كانت في حالة من الحزن الشديد بسبب الفاجعة التي حلت بابنتها وكان قلبها محطمًا، صرحت أنها حلمت في المنام بابنها الرضيع الذي توفي وهو يبلغ من العمر أربعة أشهر.
  • قالت لها أن أخته سوف تزورها قريبًا وأنها يجب عليها الاهتمام بها، وبعد فترة قصيرة وقع الحادث المفجع الذي أدى إلى انهيار عصبي للأم بعد فقدانها لطفليها، وأكدت أنها شعرت بأن هناك أمرًا سوف يحدث بعد رؤيتها في المنام، ولكن لله ما أعطى ولله ما أخذ بحسب ما صرحت به.
  • تم تداول العديد من الإشاعات حول أسرة الفتاة المتوفاة، حيث اتهم البعض الأب بقتل ابنته وإلقائها في البئر، واتهم آخرون الأب بالإهمال وطالبوا بالقبض عليه لعدم انتباهه للفتاة أثناء لعبها.
  • حاول البعض من الناس تشويه سمعة شخص ما واتهامه بأنه السبب في وفاة شخص آخر، وذلك لتأخره في الاتصال بقوات الدفاع المدني، مما أثار غضب العائلة التي أعلنت عن نيتها بمقاضاة كل من يروج لتلك الشائعات ويحاول المساس بسمعتهم.
  • بعد التحقق من التحقيقات التي أجريت، وجد أنه لا يوجد أحد مسؤول عن الحادث وأن الطفلة سقطت أثناء لعبها مع أختها، وتم إغلاق القضية ولم يثير الجدل حولها حتى ظهور حوادث مشابهة لها.

وصلنا الآن إلى قصة حادثة سقوط الطفلة لمى الروقي التي أثارت الجدل بعد سقوط الطفل المغربي ريان، وتذكرنا بالحادثة مرة أخرى. كما تعرفنا على جهود فرق الإنقاذ في استخراج جثة الفتاة والصعوبات التي واجهوها بسبب عمق البئر.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى