الفنون التمثيليةفنون و ترفيه

الشخص الذي ينوب عن الممثل الأصلي

الذي ينوب عن الممثل الأصلي e1644525143323 | موسوعة الشرق الأوسط

من هو الشخص الذي يحل محل الممثل الأصلي؟ يُعد هذا السؤال من أشهر الأسئلة التي يتم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث في الآونة الأخيرة، ويرجع ذلك إلى أن هذه الظاهرة العالمية والتي تتمثل في وجود شخص يحل محل الممثل الأصلي والمعروف، لا تقتصر على فن دولة معينة، بل يمكن العثور عليها في جميع السينما العالمية.

بسبب وجود العديد من المشاهد الخطيرة والصعبة في الأفلام والمسلسلات وجميع الأعمال السينمائية، قد يتم استبدال الممثلين الأصليين بأشخاص يشبهونهم كثيرًا لتنفيذ هذه المشاهد، وذلك لحماية الممثل الحقيقي من أية إصابات قد تحدث جراء هذه المشاهد. وبالتالي، يتم استدعاء شخص آخر لتنفيذ هذه المشاهد بدلاً من الممثل الأصلي، حرصًا على سلامته.

وبناء على ذلك، تساءل العديد من الناس عن البديل الجديد، من هو وما هو اسمه الفني، وما هي العوامل التي يمكن أن يتعرض لها، وغير ذلك من الأسئلة التي تحوم حول هذا الموضوع. ونظرًا لكثرة هذه الأسئلة، فسنوفر في الفقرات التالية جميع المعلومات الممكنة حول هذا الشخص، ونشرح جميع التفاصيل المتعلقة به، من خلال مقالنا في موسوعتنا .

جدول المحتويات

الشخص الذي ينوب عن الممثل الأصلي

يشعر العديد من النجوم الكبار بالقلق حول مظهرهم والحوادث التي قد يواجهونها في أداء مشاهدهم الخطرة في الأعمال السينمائية، ولذلك يلجأ المخرجون في بعض الأحيان إلى البديل الذي يشبه الممثل الأصلي إلى حد كبير، وباستخدام المكياج تصبح النسخة مطابقة للنجم الحقيقي، وبذلك يتم حفظ الممثل الأصلي من خطر الإصابات. وتحتوي الأسطر التالية على جميع المعلومات المتاحة حول هذا الموضوع.

  • الشخص الذي يحل محل الممثل الأصلي في الأعمال السينمائية هو المزدوج
  • يعتبر الممثل الاحتياطي بديلاً للنجم الحقيقي في المشاهد الخطيرة التي تتضمن مشاهد قتالية وعنف وحركات جريئة وخطيرة مثل القفز من أماكن مرتفعة أو حوادث السيارات أو ركوب الخيل أو مشاهد الانفجارات، وذلك حفاظًا على سلامة النجم الحقيقي وتفادي الإصابات.
  • على الرغم من ذلك، يمكننا العثور على عدد كبير من الممثلين العالميين الذين لا يستخدمون دوبلير أو بديل في المشاهد الخطيرة، بل يقومون بأدائها بأنفسهم، مثل جاكي شان وتوم كروز والفنان المصري الكبير أحمد السقا وغيرهم.
  • يتم وضع الكبش الأضحية في مواقع التصوير العددي كإجراء وقائي وآمن للغاية، سواء للمثل الأصلي أو للشخص الذي يحل محله في هذه المشاهد، وهم ليسوا ضحايا.

الدوبلير

  • يجدر بالذكر أن أولئك الذين قاموا بأداء هذه الأدوار وجعلوها مهنتهم، كانوا لاعبي السيرك ومدربي الجمباز، وذلك بسبب أن أداء هذه المشاهد الخطيرة التي تتضمن حركات صعبة يتطلب سنوات طويلة من الخبرة والتدريب لتحصل على القدرة الكافية للتحكم في الجسم.
  • ويُعد الفودفيل عرضًا ترفيهيًا بارزًا، حيث يتضمن حركات خطيرة ومثيرة، وهو ما جذب الجماهير. وكانت أولى العروض التي شملت هذه الحركات هي عروض الفودفيل المتنقلة التي كانت تُعرض في دول أوروبا وأمريكا الشمالية خلال القرن التاسع عشر، وكان عرض بافلو بيل أول عرض للمحاكاة النموذجية للغرب المتوحش، وقد تمَّ عرضه لأول مرة في عام 1883، وظل مستمرًا حتى عام 1913.
  • بالإضافة إلى احتواء هذه العروض على محاكاة وعروض تمثيلية للمعارك والحروب بشكل واقعي، وكانت تتوفر البنادق وتطلق منها النار، ويتم إطلاق السهام والأقواس وغيرها.

الدوبلير في السينما

  • في حال البحث في الأعمال السينمائية، يمكننا ملاحظة وجود العديد من الأعمال التي تسلط الضوء على كمية المعاناة والصعوبات التي يواجهها جميع العاملين في مجال الدبلجة، والدوبلير نفسه.
  • يجدر بالذكر أنه إذا رغبنا في رؤية هذه المعاناة بوضوح، يمكننا رؤيتها في العديد من الأعمال السينمائية المصرية، حيث تعمل هذه الأعمال على توضيح هذه المعاناة من خلال العديد من المشاهد، كما في فيلم “إسماعيل ياسين في الطيران”، حيث تضمن المشهد الممثل الراحل إسماعيل يس في موقف يعاني فيه من صعوبة تكرار المشهد الذي كان يتم فيه صفعه، وينزلق من فوق السلالم بدلاً من الفنان الأصلي.
  • وحتى نرى ممثلاً عالميًا كبيرًا مثل الفنان المصري عادل إمام، الذي ألقى الضوء على معاناة الممثل المزدوج في عمله الفني “نصف ساعة زواج”، والذي تعرض لإعادة مشهد الضرب والغرق نظرًا لرغبة المخرج في إعادته، وتقريبًا فقد وعيه بسبب الإرهاق الشديد الذي تعرض له.

الإصابات في مهنة الدوبلير

سابقاً، شرحنا أن الدوبلير هو الشخص الذي يحل محل الممثل الأصلي في المشاهد الصعبة والتي قد تعرضه للخطر، وبالتالي، يتساءل الكثيرون عن احتمالية تعرض الدوبلير للموت أو الإصابة، وفيما يلي سنوضح ذلك معًا.

  • يتضح أن مهنة الدوبلير قد شهدت العديد من الإصابات المختلفة، من بينها الإصابات الخطيرة والبسيطة، حتى أن عقود صناعة الأفلام تشتمل على شرط ينص على أنه في حالة إصابة الدوبلير أو غيابه، يتم استكمال عملية التصوير، ويتم عرض هذه المشاهد.
  • في فيلم How the West Was Won الأمريكي المنتج عام 1962، تعرض بعض الممثلين للإصابة عندما انفصلت إحدى السلاسل التي تحتوي على جذوع الشجر، مما أسفر عن وفاة النجم مورغان، ولكن تم استكمال التصوير، وظهر هذا المشهد كما هو في الفيلم.

وسائل الأمان للدوبلير

  • تتوفر العديد من وسائل الأمان والحماية لحماية الممثلين والدوبليرز في المشاهد الخطرة، وكان المنتج والممثل الأمريكي هارولد لويد أول من استخدم الحيل البصرية لحماية الممثلين من مخاطر هذه المشاهد.
  • حدث ذلك في فيلم “Safety Last” عام 1923، حيث تم تصوير أحد المشاهد التي قام فيها الممثل بتسلق أحد أعلى المباني، وظهر معلقًا ببرج الساعة بشكل آمن، وكان يعتمد على المراتب التي تقلل من خطر السقوط، والحبال التي تم ربط الممثلين بها.

في النهاية ومع وصولنا لنقطة الختام في مقالنا الذي أجاب عن سؤال من هو الشخص الذي ينوب عن الممثل الأصلي فنكون قد أشارنا إلى الإجابة إلى كون أن الشخص الذي يحل محل الممثل الحقيقي، بغرض حمايته من التعرض لأي أذي أو إصابة في المشاهد الخطرة والصعبة، هو الدوبلير.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى