الدين و الروحانياتالناس و المجتمع
هل تكون ليلة القدر في الليالي الفردية
هل تكون ليلة القدر في الليالي الفردية
- يتساءل الكثير من المسلمين عما إذا كانت ليلة القدر تحدث في الليالي الفردية
- ليلة القدر هي الليلة التي ينتظرها كل مسلم في شهر رمضان من كل عام، فهي ليلة مباركة، أنزل الله عز وجل فيها القرآن الكريم، وتنزل الملائكة بالرحمة والمغفرة.
- وقد قال الله عز وجل عنها في سورة القدر: إنا أنزلناه في ليلة القدر، وما أدراك ما ليلة القدر؟ ليلة القدر خير من ألف شهر، تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر، سلام هي حتى مطلع الفجر.
- يحرص كل مسلم على التحري عن ليلة القدر في شهر رمضان، ومن هنا يتزايد الاهتمام بمعرفة موعد هذه الليلة، وهل هي في ليال فردية أم زوجية.
- أكد معظم أهل العلم أن ليلة القدر من الليالي الفردية في شهر رمضان، واعتمدوا في ذلك على حديث الصحابي الجليل أبو سعيد الخدري – رضي الله عنه – الذي قال: “كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يعتكف في العشر الأوسط من رمضان ، واعتكف لمدة عام ، حتى وصل إلى ليلة الحادية والعشرين ، التي خرج فيها من عتكفه وقال: “من كان يعتكف معي ، فليعتكف في العشر الأواخر. لقد رأيت هذه الليلة ، ثم نسيتها ، ورأيت نفسي ساجدا في ماء وطين من صباح ذلك اليوم ، فابحثوا عنها في العشر الأواخر من رمضان ، وابحثوا عنها في كل وتر”. تساقطت الأمطار في تلك الليلة ، وكان المسجد يقع على ركيزة خشبية ، فانكسرت الركيزة ، ورأيت بعيني رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يبتلع الطين والماء على جبهته من صباح اليوم الحادي والعشرين”.).
متى تكون ليلة الْقَدْرِ
- يكون ليلة القدر في العشر الأواخر من شهر رمضان.
- فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: تحرّوا ليلة القدر في صلاة الوتر من العشر الأواخر من شهر رمضان.
- حيث أن العلماء الأكثر اتفاقًا على أنها ليلة وترية أي فردية، فهذا يعني أنها قد تكون ليلة 21 من رمضان، أو ليلة 23 من رمضان، أو ليلة 25 من رمضان، أو ليلة 27 من رمضان، أو ليلة 29 من رمضان.
- عن أبي هريرة، قال النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة القدر: إنها إما في الليلة السابعة والعشرين أو التاسعة والعشرين، وفي تلك الليلة ينزل الملائكة على الأرض بأعداد تفوق عدد حصى الرمل.
- يعني هذا أن كل مسلم يبحث عن ليلة القدر بدءًا من ليلة 21 من شهر رمضان وحتى ليلة 29 منه.
- وجود بعض العلماء الذين اقترحوا أن ليلة القدر قد تكون ليلة زواج، لأنه إذا كان الشهر كاملاً ، فإن الليالي الزوجية ستكون على التوالي.
- فقد روى البخاري عن ابْن عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان، إما في تسع وتسعين، وإما في سبع وعشرين.
ليلة القدر من رمضان متنقلة بين الليالي في كل عام
- نعم، لا يوجد موعد ثابت ليلة القدر، إذ تُعتَبَر من الليالي العشر الأواخر من شهر رمضان المُبارك، وهي ليلة ترَوَى.
- علم رسول الله صلى الله عليه وسلم موعد ليلة القدر، ولكنه نسيها لحكمة معينة، حتى يتعبد الناس في العشر الأواخر من رمضان وليس في ليلة محددة.
- ذكر الإمام البخاري في صحيحه حديثًا عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه، حيث قال: “خرج النبي صلى الله عليه وسلم ليخبرنا بليلة القدر، فتلاحى رجلان من المسلمين، فقال: خرجت لأخبركم بليلة القدر، فتلاحى فلان وفلان، فرفعت، وعسى أن يكون خيرًا لكم، فالتمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة.
- وروى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: `أُرِيتُ ليلةَ القدرِ، ثم أيقظني بعضُ أهلي فنسيتُها، فالتمسوها في العشرِ الأواخِرِ`.
- وقد دلت مجموعة من الأحاديث على أن ليلة القدر ليست ليلة ثابتة، فعن معاذ بن جبل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن ليلة القدر؟ فقال: `هي في العشر الأواخر أو في الخامسة أو في الثالثة`.
- عن عبد الله بن أنيس، أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن ليلة يتراءونها في رمضان، فقال: `ليلة ثلاث وعشرين.
- وعَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ : توجد لدينا رحلتان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة الثالث والعشرين من شهر رمضان حتى ثلث الليل الأول. ثم قال: أعلم أنكم تطلبون شيئا وراء ذلك، ثم قمنا معه في ليلة الخامس والعشرين حتى منتصف الليل. ثم قال: أعلم أنكم تطلبون شيئا وراء ذلك، فقمنا معه في ليلة السابع والعشرين حتى أصبح النهار وسكت.
- عن معاوية بن أبي سفيان، عن النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة القدر: قال: ليلة القدر هي ليلة السابعة والعشرين.
أحرى أن تكون ليلة القدر
- تُعد ليلة السابع والعشرين من رمضان أحرى الليالي التي يُرجى فيها ليلة القدر، ولكن لا يمكن الجزم بأنها هي ليلة القدر.
- لأن ليلة القدر هي ليلة متنقلة، فإنها يمكن أن تتزامن مع الليلة الحادية والعشرين أو الثالثة والعشرين أو الخامسة والعشرين أو السابعة والعشرين أو التاسعة والعشرين من شهر رمضان.
- وقال النووي رحمه الله : حديث أبي بن كعب يشير إلى أنه كان يقسم بأنها ليلة السابع والعشرين، وهذا واحد من الآراء المتعلقة بها، ومعظم العلماء يعتقدون أنها ليلة غامضة في العشر الأواخر من شهر رمضان، ويعتقدون أنها ليلة السابع والعشرين والثالث والعشرين والواحد والعشرين.
أفضل الدعاء في ليلة القدر هو:
أفضل دعاء في ليلة القدر هو:
- عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ : يا رسول الله، إذا علمت أي ليلة هي ليلة القدر، ماذا أقول فيها؟” قال: “قل: اللهم إنك عفو كريم تحب العفو، فاعف عني.
علامات ليلة القدر
ذكرت السنة النبوية عددًا من العلامات التي يمكن الاستدلال من خلالها على ليلة القدر، وتتضمن تلك العلامات ما يلي:
- هذه ليلة هادئة، وجوها معتدل وهادئ، ولا يكون فيها حرارة شديدة أو برودة شديدة، وفي حديث عبادة بن الصامت عن النبي صلى الله عليه وسلم يذكر أن ليلة القدر تكون صافية بلجة كأن فيها قمر ساطع، وهي ساكنة ومريحة، ولا يحل لأي كوكب أن يرمى به فيها حتى تطلع الشمس.
- الآية تشير إلى أن ليلة القدر هي في النصف الأخير من شهر رمضان، وأن الشمس تطلع صافية دون شعاع في تلك الليلة، وأن هذا ما صححه الرسول صلى الله عليه وسلم، وصححه أيضا ابن مسعود. ويعتبر ليلة القدر من أعظم الليالي في الإسلام، حيث يكون فيها العبد قريبا من ربه، وقد يغفر الله له ذنوبه ويقبل توبته.
- وعن ابن عباس قال صلى الله عليه وسلم : ليلة القدر هي ليلة سمحة، ليست ساخنة ولا باردة، وتتميز شمس صباحها بالضعف واللون الأحمر.
- يشعر المسلم بالاطمئنان والهدوء أكثر من أي ليلة أخرى، كما يجد نفسه أكثر نشاطًا وحماسًا لأداء العبادات، حيث جاء في قول الله تعالى في سورة القدر: “تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ، سَلَامٌ هِيَ حَتَّىٰ مَطْلَعِ الْفَجْرِ.
ليلة القدر ليلة شريفة وهي ليلة النصف من شعبان
- لا، العبارة خاطئة.
- تعتبر ليلة القدر واحدة من الليالي العشر الأخيرة من شهر رمضان.
المراجع