الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

هل خروج نار من الحجاز من علامات الساعة

هل خروج نار من الحجاز من علامات الساعة | موسوعة الشرق الأوسط

هل خروج نار من الحجاز من علامات الساعة

جميع الأديان التي أنزلها الله تعترف بوجود يوم القيامة أو الساعة أو يوم البعث، وعلى الرغم من تسميته بأسماء مختلفة، إلا أن هذا اليوم له علامات تشير إلى اقتراب وقوعه، وذكرها نبينا -صلى الله عليه وسلم- وقسمها إلى علامات صغرى وعلامات كبرى. وتعد خروج نار من الحجاز واحدة من علامات الساعة الصغرى، وقد تنبأ بها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. وقد حدثت بالفعل في عام 654 هـ الموافق للعام 1256 مـ، عندما تدفقت الحمم البركانية من حرة رهط التي تقع في المدينة المنورة، حيث ظلت تثور وتخرج الحمم طيلة ثلاثة أشهر.

وصف المؤرخون لخروج نار من الحجاز

ذكر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن خروج النار من الحجاز هو علامة من علامات قرب قيام الساعة. وذكر ذلك في الحديث الشريف الذي يقول: (لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من أرض الحجاز تضيء أعناق الإبل ببصرى)، وقد ذكر المؤرخون والعلماء حدوث مثل هذا الأمر في المدينة المنورة قبل فترة من الزمن. وفيما يلي، سنعرض بعض آراء المؤرخين والعلماء حول هذا الموضوع.

القسطلاني

وصف القسطلاني، الذي لم يكن شارحًا لصحيح البخاري، ظهور النار في الحجاز في يوم الجمعة نصف النهار. فقد ظهر الدخان المتصاعد من مكان ظهور النار في الجو، وامتلأ الأفق بالظلام، وعندما حل الليل، ظهرت النار المتصاعدة بشكل واضح من بعيد وكأنها المدينة العظيمة.

القرطبي

عرض القرطبي لذات الفكرة، فرأى أن في الحجاز بالمدينة المنورة نارا خرجت من الأرض، وبدأت بزلزلة عظيمة ليلة الأربعاء الموافق ثالث جمادي الأولى سنة ستمائة وأربعة وخمسين للهجرة، واستمرت هذه الزلازل حتى وصلت إلى ضحى يوم الجمعة، ثم سكنت الأرض وظهرت النار. وبدأ القرطبي يشبه حجم النار كأنها مدينة عظيمة حولها سور يحيط بها، وعليها شراريف وأبراج ومآذن، ويعرض القرطبي حركة النار كأنها رجال يقودها، فتدك جبالا وتذيبها، وتنتج عن ذلك ما يشبه النهر بألوان حمراء وزرقاء، وانفجارات هذه النار لها صوت مرتفع كصوت الرعد.

في النهاية، اجتمعت الصخور المذابة لتشكل جبل عظيم، وانتهت النار قبل وصولها إلى المدينة المنورة، ويصف النار بأنها كانت تغلي مثل غليان البحر، ويحكي القرطبي أن بعض الناس شاهدوا النار وهي ترتفع إلى السماء، حتى تمكنوا من رؤيتها من مكة المكرمة ومن جبال البصرى.

القسطلاني

يحكي القسطلاني أن ضوء النار التي شُعلت احتل الأفق ويظهر في الليل كأن الشمس تشرق من ناحية مكة والمدينة، ويقول القسطلاني أنهم رأوا تلك النار من مكة وينبع، حتى كانوا يستغلون ضوءها في كتابة الكتب بدلاً من الاكتفاء بالكتابة نهارًا فقط، ويروي القسطلاني أن أحد الأعراب أخبره بأنهم رأوا أعناق الإبل التي يمتلكونها بضوء تلك النار.

علامات الساعة الصغرى

تتنوع علامات الساعة الصغرى وتزداد كثرتها، فمنها ما حدث وتم إنهاؤه، ومنها ما نعيش فيه الآن، ومنها ما ننتظر حدوثه. وتسمى بالعلامات الصغرى لأنها لا تحدث بشكل متسارع، فمنها ما حدث منذ ولادة النبي – صلى الله عليه وسلم – ومنها ما لم يحدث بعد، مثل هدم الكعبة على يد رجل من الحبشة وغيرها من العلامات. وسنقدم لكم فيما يلي بعضًا منها.

م العلامة م العلامة م العلامة م العلامة
1 بعثة النبي محمد-ﷺ-. 2 اشتقاق القمر. 3 وفاة النبي محمد- ﷺ-. 4 وفاة الصحابة.
5 فتح بيت المقدس. 6 موتان يبيدوكم كقصاص الغنم. 7 كثرة ظهور الفتن بأنواعها. 8 إخبار محمد- ﷺ- عن معركة صفين.
9 خروج أدعياء النبوة والدجالين والكذابين. 10 شيوع الأمن والرخاء. 11 ظهور نار من الخجاز. 12 ظهور الخوارج.
13 قتال الترك. 14 ظهور رجال ظلمة يضربون الناس بالسياط. 15 كثرة الهرج (كثرة القتل) 16 صياع الأمانة ورفعها من القلوب.
17 اتباع سنن الأمم الماضية. 18 ولادة الأمة ربتها. 19 ظهور الكاسيات العاريات. 20 تطاول الحفاو العراة رعاة الشام بالبنيان.
21 تسليم الخاصة. 22 فشو التجارة. 23 مشاركة المرأة زوجها في التجارة. 24 سيطرة بعض التجار على السوق.
25 شهادة الزور. 26 كتمان شهادة الحق. 27 ظهور الجهل. 28 كثرة الشح والبخل.
29 قطيعة الرحم. 30 سوء الجوار. 31 ظهور الفحش 32 تخوين الأمين وائتمان الخائن.
33 هلاك الوعول وظهور التخوت. 34 لا ينبغي التغاضي عن مصدر الأموال، سواء كان حلالًا أو حرامًا. 35 أن يتخذ الفيء دولاً. 36 ان تكون الأمانة مغنمًا.
37 ألا يمكن أن تستطيع زكاتهم إسعاد نفوس الناس؟ (مع ذلك، الزكاة مطلوبة). 38 تعلم العلم لغير الله. 39 طاعة الزوجة وعقوق الأم. 40 إدناء الأصدقاء وإقصاء الآباء.
41 رفع الأصوات في المساجد. 42 سيادة الفساق على القبائل. 43 يكون زعيم القوم أرذلهم. 44 إكرام الرجل اتقاء شره.
45 استحلال الحر. 46 استحلال الحرير للرجال. 47 استحلال الخمر. 48 استحلال المعازف.
49 تمني الناس الموت. 50 مجيء زمان يصبح الرجل مؤمنًا ويمسي كافرًا. 51 زخرفة المساجد والتباهي بها. 52 زخرفة البيوت وتزيينها.
53 كثرة الصواعق عند اقتراب الساعة. 54 كثرة الكتابة وانتشارها. 55 اكتساب المال باللسان والتباهي بالكلام. 56 انتشار الكتب غير القرآن.
57 كثرة القراء وقلة الفقهاء والعلماء. 58 التماس العلم عند الأصاغر. 59 كثرة موت الفجأة. 60 إمارة السفهاء.
61 تقارب الزمان. 62 أن ينطق الرويبضة. 63 أن يكون كعبنا كعب بن لكع الأسعد في الدنيا. 64 اتخاذ المساجد طرقاً.
65 غلاء المهور ثم ترخص. 66 غلاء الخيل ثم ترخص. 67 تقارب الأسواق. 68 تداعي الأمم على الأمة الإسلامية.
69 تدافع الناس عن الإمامة في الصلاة. 70 صدق رؤيا المؤمن. 71 كثرة الكذب. 72 وقوع التناكر بين الناس.
73 كثرة الزلازل. 74 كثرة النساء وقلة الرجال. 75 ظهور الفاحشة والمجاهرة بها. 76 أخذ الأجرة على قراءة القرآن.
77 أن يكثر في الناس السمن. 78 ظهور قوم يشهدون ولا يستشهدون. 79 ظهور قوم ينذرون ولا يفون. 80 أن يأكل القوي الضعيف.
81 ترك الحكم بما أنزل الله. 82 كثرة الروم وقلة العرب. 83 ظهور الرواحل الجديدة (السيارات). 84 إخراج الأرض لكنوزها.
85 ظهور الخسف. 86 فتنة تستنظف العرب. 87 استفاضة المال وكثرته بين الناس. 88 استباحة القذف.
89 زمان يخير الرجل فيه بين العجز والفجور. 90 ظهور المسخ. 91 مطر لا تكن منه بيوت المدر. 92 المطر ينزل من السماء ولكن لا ينبت شيئًا على الأرض.
93 كلام الشجر نصرة للمسلمين. 94 كلام الحجر نصرة للمسلمين. 95 قتال المسلمين لليهود. 96 يحسر الفرات عن جبل من ذهب.
97 عودة جزيرة العرب مروجاً وأنهاراً 98 ظهور فتنة الأحلاس. 99 ظهور فتنة السراء. 100 ظهور فتنة الدهيماء.
101 مجيء وقت السجود فيه مصلحة عظيمة في الدنيا وما فيها. 102 انتفاخ الأهلة. 103 مجيء زمان لا يبقى أحد إلا لحق بالشام. 104 لعن آخر الامة أولها.
105 عودة الخلافة. 106 غزوة الهند. 107 ظهور المهدي. 108 جيش يهاجم الكعبة المشرفة ويحطمها بالكامل.
109 الملحمة الكبرى بين المسلمين والروم. 110 فتح القسطنطينية. 111 فتح رومية. 112 أن لا يقسم الميراث.
113 أن لا يفرح الناس بالغنيمة. 114 عودة الناس إلى الأسلحة والمركوبات القديمة. 115 عمران بيت المقدس. 116 خراب المدينة وخلوها من السكان والزائرين.
117 يتم نفي شرار المدينة بشكل مماثل لنفي خبث الحديد من الكير. 118 خروج رجل من قحطان يسوق الناس بعصاه. 119 خروج رجل يدعى الجهجاه من الأتباع. 120 تكلم السباع والجمادات.
121 تكلم طرف السوط. 122 تكلم شراك النعل. 123 إخبار فخذ الرجل بأخبار أهله. 124 لا تقوم الساعة حتى يزول الإسلام من الناس.
125 رفع القرآن من المصاحف والصدور. 126 ترك الحج لبيت الله الحرام. 127 عودة بعض قبائل العرب لعبادة الأصنام. 128 فناء قبيلة قريش.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى