من هي نادية يسري السيرة الذاتية ويكيبديا
من هي نادية يسري
- تُعَدُ السيدة نادية يسري واحدة من أبرز ممثلات جمهورية مصر العربية للجيل القديم، وعلى الرغم من ذلك فهي تمتلك أصولًا إنجليزية في نسبها، إلا أنها مصرية الأب والأم والجنسية
- وقد يكون هذا هو السبب وراء امتلاك نادية يسري ملهى ليلي عربي في إنجلترا، وتحديدًا في العاصمة لندن بمنطقة إيدجوار رود. وبالنسبة لأصلها، فهي من مواليد جمهورية مصر العربية، وأصيلة من مدينة القاهرة.
- وُلدت نادية يسري عام 1943، وتمكنت من أن تصبح واحدة من أشهر نجمات السينما المصرية في هذا الوقت، على الرغم من وجود العديد من نجوم التمثيل المشهورين، وكانت سعاد حسني من بين أشهرهم.
- تعد نادية يسري أقرب وأفضل أصدقاء سعاد حسني، خصوصًا وأنهما شاركتا العديد من الأعمال المشتركة. ومن الشواهد التي تدل على توطد وقوة العلاقة بينهما، هو انتقال الفنانة سعاد حسني إلى لندن للعيش مع نادية يسري في منزلها.
- تم ذلك بعد وقوع خلاف كبير بين سعاد حسني وأسرتها في مصر، حيث قررت مغادرة البلاد بأكملها والانتقال للعيش مع نادية يسري، وفي النهاية تم اغتيال الفنانة الكبيرة سعاد حسني في منزل نادية يسري، مما جعلها المشتبه بها الأول، ولا سيما وأنها قتلت في منزلها.
- تم تداول العديد من الشائعات والأخبار حول وفاة الفنانة نادية يسري في العديد من المناسبات، ولكن كل هذه الأخبار كانت مجرد شائعات ولا أساس لها، وآخر هذه الشائعات كانت تفيد بأن الفنانة نادية يسري قد انتحرت.
- وبخاصةٍ أنها كانت المتهمة الأولى في جريمة قتل الفنانة سعاد حسني، إلا أنه تم براءتها بمجرد التعرف على أن صفوت الشريف، وزير الإعلام المصري، كان متورطًا في الجريمة، وتوفيت نادية يسري في عام 2013، ويقال إنها قتلت في المستشفى الذي كانت تتلقى العلاج فيه.
نادية يسري ويكيبيديا
بعد التعرف على هوية الفنانة الراحلة نادية يسري، أصبح الكثيرون مهتمين بمعرفة المزيد عنها، خاصةً بعدما اتضح أنها كانت الصديقة الأقرب للراحلة سندريلا الشاشة العربية سعاد حسني. ولذلك، نحن نسعى جاهدين لتزويد القارئ العربي بجميع المعلومات المتعلقة بسيرة نادية يسري، وستتضمن هذه المعلومات أبرز المحطات في حياتها وصداقتها مع سعاد حسني.
- نادية يسري هي فنانة كبيرة، من مواليد جمهورية مصر العربية وبالتحديد مدينة القاهرة في سنة 1943 ميلادية، وهي مصرية الجنسية وتنحدر من أصول مصرية، وعلى الرغم من ذلك تملك بعض الأصول الإنجليزية في أصلها.
- نجحت نادية يسري في الحصول على شهادة البكالوريوس من المعهد العالي للفنون المسرحية في جامعة القاهرة، وبعد ذلك عملت كممثلة في السينما والتلفزيون المصري.
- في حين أن حالتها الاجتماعية لا تزال غامضة حتى الآن، فلا يعرف ما إذا كانت متزوجة أم لا، بالإضافة إلى أن سجلها الفني يعود إلى عام 1970 ويستمر حتى عام 2013.
- انتهت مسيرة حياتها الفنية في عام 2013، وفي نفس العام توفيت الفنانة المصرية الكبيرة نادية يسري في لندن، وكما سبق الإشارة إليه فإن بعض الشائعات تشير إلى أنها تعرضت للاغتيال في المستشفى الذي كانت تعالج فيه في بريطانيا.
فيلم وجوه نادية يسري
بعد نقل واحدة من أحزن الأخبار التي مرت على العالم، وهي وفاة الفنانة المصرية الكبيرة سعاد حسني، وبالتأكيد تم التشكيك في أن وفاتها كانت نتيجة اغتيال وليست انتحارًا، وأن المشتبه به الأول هي الفنانة نادية يسري، ولذلك بدأت نادية يسري في تصوير فيلم “الوجوه”، وسنتعرف سويًا على السبب الحقيقي وراء هذا الفيلم في الأسطر التالية.
- تم تصوير فيلم `الوجوه` بالنسبة للفنانة نادية يسري لتجسيد آخر فترة في حياة الفنانة الراحلة سعاد حسني، وكان الهدف الرئيسي منه إيصال فكرة محددة للجمهور المصري والعربي بشكل عام.
- تمثلت فكرة التبرئة في عدم وجود أي شكوك لدى جماهير الجمهورية بشأن مقتل الفنانة سعاد حسني، خاصة وأن الفنانة نادية يسري كانت أقرب صديقة لها، وقد حدثت الوفاة في منزل نادية يسري.
- مع ذلك، يجب الإشارة إلى أن عائلة الراحلة سعاد حسني رفضت فكرة هذا الفيلم بالكامل، وخاصة شقيقتها غير الشقيقة “جانجاه حسني”، وقد احترمت نادية يسري رأي واختيار عائلة الراحلة سعاد حسني، وأكدت أنه لا يمكن عرض هذا الفيلم بدون موافقة عائلة سعاد حسني.
جانجاه حسني
سبق لنا أن شرحنا في الأسطر السابقة أن أكثر المعارضين لفيلم “الوجوه” الذي يعرف باسم نادية يسري، والذي يهدف إلى تبرئة نادية يسري من اتهامات بالضلوع في قتل سعاد حسني، كانت هي جانجاه حسني، الأخت غير الشقيقة لسعاد حسني. ومع ذلك، تحدثت هذه السيدة في الصحافة ووسائل الإعلام بتصريحات خطيرة وغريبة حول نادية يسري، ونظرًا لأهمية هذه التصريحات، سنتناول في الأسطر التالية أبرز هذه التفاصيل وخاصة تلك التي تتعلق بالفنانة نادية يسري.
- كشفت السيدة جانجاه حسني عن مفاجأة، حيث أفادت بأن الفنانة نادية يسري لم تمت بشكل طبيعي في المستشفى التي كانت تتلقى فيها العلاج في لندن، وإنما تم اغتيالها. وأشارت إلى أنها تعرضت لنفس السم الذي تعرضت له صديقتها.
- بالإضافة إلى ذلك، ذكرت في حديثها أن الاسم الحقيقي لنادية يسري لم يكن نادية بل كان “سالفيناز”، وذلك لأنها كانت تعتنق المسيحية وقامت بتغيير اسمها. ولقد أكدت على هذا الأمر في كتابها الذي كتبته عن سعاد حسني، لتشير إلى أن نادية يسري كان لها دور في قتل صديقتها.