العلاقات و التعارفالناس و المجتمع

أجمل قصص حب مؤثرة 2023

قصة حب | موسوعة الشرق الأوسط

قصص حب مؤثرة قصة الحب الحقيقي

  • يحكى أن زوجين كانا يعيشان حياة سعيدة ومليئة بالحب، وكانا يذهبان كل صباح للركض في إحدى المناطق الجبلية القريبة من منزلهما. وأثناء ركض الزوجة كانت تتقدم على زوجها، وفجأة ظهرت سيارة تسير بسرعة كبيرة في نفس الطريق الذي كانت تجري فيه الزوجة، وصدمتها بشدة. لم يستطع الزوج تصديق ما حدث، وكانت الزوجة غير قادرة على الوعي. انتظر الزوج قدوم سيارة لنقل زوجته إلى المستشفى، الذي كان بعيدًا عن مكان الحادث، وبعد بضع دقائق جاءت السيارة وحمل الزوج زوجته وانطلقوا في طريقهم.
  • عند وصول الزوجة إلى المستشفى، كانت حالتها في غاية الخطورة، وتم نقلها على الفور إلى غرفة الطوارئ، ولكنها فارقت الحياة، مما تسبب في حزن شديد لزوجها الذي لم يتمكن من الزواج من امرأة أخرى، وقرر خلد ذكراها من خلال صنع تمثال لها، وعمل على نحته لعدة أيام، وأطلق عليه اسم زوجته، كما أطلق اسمها على الطريق الذي وقعت فيه الحادثة.

قصة حب كثير وعزة

  • هذه القصة هي واحدة من أشهر قصص الحب الرومانسية في العصر الأموي، وتركز على أحد أشهر شعراء ذلك العصر وهو كثير بن عبد الرحمن بن الأسود بن مليح. ولد كثير يتيمًا وتربى في منزل عمه، وعمل في رعاية الإبل منذ صغره. في يوم من الأيام، كان يبحث عن ماء ليروي جمله، ووجد مجموعة من الفتيات، وسألهن عن أقرب مكان للماء. أجابته إحدى الفتيات وكانت هي عزة بنت جميل بن حفص، والتي كانت مشهورة بجمالها الفاتن وفصاحة لسانها.
  • منذ اللحظة الأولى التي رأها فيها، وقع كثير في حب عزة، ولم يستطع نسيانها منذ ذلك الحين. وظل يجوب الطرق يبحث عنها، ويكتب لها أجمل قصائد الغزل والحب. وانتشرت قصة حب كثير لعزة بين معارفهم، بما في ذلك عائلة عزة، وقد أزعجهم هذا الأمر كثيرًا. وبسبب ذلك، قرروا تزويج ابنتهم لشخص آخر، ولكن الزواج لم يفرق بينه وبين عزة فقط، بل أبعدتهم المسافات بينهم، حيث سافرت عزة إلى مصر بعد زواجها.
  • تشير هذه الجملة إلى أن كثيرًا من الأشخاص أصيبوا بحالة من الصدمة عند سماع خبر زواج عزة، ولم يعرفوا معنى السعادة منذ ذلك الحين، وأصبح الحزن هو الغالب وانعكس ذلك على قصائدهم الشعرية، وقد قرروا الاستقرار في مصر والعمل مع عبد العزيز بن مروان أحد أصدقائهم، وظلوا وحيدين دون الزواج.

قصة الحب المضحي

  • في إحدى المختبرات الكيميائية، وُلِدت قصة حب بين شاب وفتاة يعملان في المكان ذاته. وأراد الشاب الزواج من الفتاة وأراد أن يفاجئها بذلك، لذا ذهب إلى متجر مجوهرات لشراء خاتم مصنوع من الماس. وفي اليوم التالي، حضر الشاب الخاتم إلى المختبر وفي ذلك الوقت، كانت سيارة الإسعاف تقف أمام المختبر وخرج منها رجال الإسعاف يحملون الفتاة لنقلها إلى المستشفى. فقد هذا المشهد الشاب، وأخبره الأطباء أن الفتاة أصيبت بالعمى بعد انفجار في المختبر.
  • لم يظهر الشاب مرة أخرى في حياة هذه الفتاة، وخضعت هي لعملية جراحية لاستعادة بصرها، وبالفعل عاد النور إلى عينيها، وذهبت للبحث عن حبيبها حتى وجدته يرتدي نظارة سوداء، واكتشفت أنه تبرع لها بعينيه، ولم تتمكن من السيطرة على نفسها وأجهشت بالبكاء، وأخبرته أنها لن تتركه مهما تغيرت الظروف، وانتهت القصة بالزواج السعيد لهما.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى