امساكية شهر رمضان 2024 ألمانيا

في هذا المقال، سنتحدث عن مواقيت الصلاة والصيام في شهر رمضان الكريم في ألمانيا، حيث توجد جالية عربية مسلمة ترغب في معرفة هذه المواقيت، وتشكل نسبة المسلمين في ألمانيا حوالي 4% من عدد السكان الكلي. تقوم الجالية الإسلامية في ألمانيا بإنشاء موائد إفطار جماعية للمسلمين، ويصوم أبناء هذه الجالية في ألمانيا لمدة تقرب من 18 ساعة، وهو عدد ساعات كبير مقارنة بعدد ساعات الصيام في البلدان العربية. يعتمد المسلمون في ألمانيا على رؤية الهلال لتحديد بداية شهر رمضان، أو يصومون وفقًا لتوقيت بلدتهم الأصلية. ويتميز شهر رمضان في ألمانيا بانضمام بعض الأديان الأخرى إلى موائد الإفطار.

امساكية شهر رمضان 2024 ألمانيا

ووفقًا للإعلان الذي تم الإفصاح عنه، فإن إمساكية رمضان للعام الهجري 1445/ في ألمانيا هي كما يلي:

عدد ساعات الصيام في ألمانيا 2024

• في ألمانيا، تكثر ساعات الصيام بشكل كبير مقارنة ببقية الدول، حيث يمكن أن تصل إلى 16 إلى 17 ساعة في بعض الأحيان حتى 18 ساعة، وخاصة إذا كان شهر رمضان يأتي في فصل الصيف، حيث تزيد ساعات النهار وتقل ساعات الليل.
• يحرص أفراد الجالية الإسلامية في ألمانيا على الصيام طوال فترة نهار رمضان على الرغم من طول فترة الصيام في بلد أوروبي، ويشاركهم بعض الألمان والأشخاص من ديانات أخرى في وجبات الإفطار الرمضانية.

الأجواء الرمضانية في ألمانيا

• ينتظر المسلمون في ألمانيا بفرح وابتهاج قدوم شهر رمضان الكريم، على الرغم من صعوبة تحديد بدايته بدقة، حيث يحاولون رؤية هلال رمضان بأنفسهم دون الإعلان الرسمي من هيئة مختصة كما يحدث في الدول العربية والإسلامية، وعندما يتأكد أحدهم من رؤية هلال رمضان يتم تبادل التهاني بقدوم الشهر الكريم عبر هواتفهم الجوالة.
• تُنظم الإفطارات الجماعية التي تشتمل على أشهى الأطعمة والمأكولات الخاصة بثقافة كل مسلم من المسلمين المختلفين في الأذواق والأشكال. كما يتم تنظيم صلاة التراويح، ويتسنى للكثير من الألمان الذين لا يعرفون الكثير عن الإسلام والسبب وراء وجوب الصيام، فرصة للاطلاع على هذا الجانب من خلال المسلمين الذين يعملون معهم. وتُعد هذه فرصة عظيمة يستغلها المسلمون للتحدث عن الإسلام لأصدقائهم ذوي الأديان الأخرى.
• كما يتبادل المسلمون الهدايا الصغيرة بينهم، وقد تكون هذه الهدايا على شكل تمرات يتم توزيعها على المسلمين، ويتبادل الألمان أيضًا الهدايا الصغيرة في مكان العمل الذي يعملون فيه معًا، تطبيقًا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم “تهادوا تحابوا.
• في السنوات الأخيرة، ولا سيما بعد استقبال العديد من أبناء الجالية السورية، أصبحت معالم شهر رمضان واضحة عاماً بعد عام، إذ لم يعد مقتصراً على المنازل الإسلامية الفردية، ولهذا السبب ونظراً للانتشار الواسع لأجواء شهر رمضان، قامت إحدى القنوات الألمانية بالتأكيد على فضل هذا الشهر وأهميته بالنسبة للمسلمين.
• خلال العشر الأواخر من شهر رمضان، تشهد الكثير من المجتمعات الإسلامية الإفطارات الجماعية وصلاة التراويح، بهدف الاقتراب من الله عز وجل في تلك الأيام المقدسة، حيث تكون ليلة القدر ضمن إحدى هذه الليالي الوترية، ولا يواجه المسلمون أي عقبات في ممارسة شعائرهم الدينية بسبب حرية المعتقد التي تمنحها القوانين الألمانية.
• بالإضافة إلى تنظيم وجبات إفطار خاصة للأطفال الذين يصومون لفترة قصيرة، يسعى الأهل المسلمون هناك إلى زرع القيم الإسلامية في نفوس أطفالهم وتعويدهم على ممارسة الطقوس الدينية كما لو كانوا في بلدهم الأصلي.
• في السنوات الأخيرة، أصبح تنظيم الإفطارات الجماعية داخل الكنائس شائعًا بين الألمان بعد أن تعرفوا على أهمية هذا الشهر وفضله بالنسبة للمسلمين، ومع تزايد أعداد المهاجرين، يتم تنظيم هذه الإفطارات في جو من المحبة والتآلف تحت مظلة معاني المحبة والسلام.
• تحرص الجمعيات الخيرية الإسلامية على جمع زكاة المسلمين وإرسالها إلى الدول المنكوبة أو التي تعاني من المجاعات
• يتم الاعتكاف أيضًا داخل المساجد خلال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، ونادرًا ما يواجه المسلمون صعوبة في ممارسة شعائرهم الدينية، بل يمارسونها بحرية تامة في شهر رمضان أو غيره من الأشهر، بسبب القانون الألماني الذي يتساوى بين جميع الأفراد المختلفين في دياناتهم أو غيرها، طالما لم يرتكبوا أي مخالفات للقانون.