الطب البديلصحة

هل كف مريم تنزل الجنين وتسبب الإجهاض

كف مريم تنزل الجنين | موسوعة الشرق الأوسط

تشتهر عشبة كف مريم بالعديد من الفوائد الطبية للمرأة، وخاصةً في فترة ما قبل الحيض، وتعد واحدة من أهم الأعشاب المستخدمة في الطب الشعبي. وفي هذا المقال، سنتحدث عن فوائدها في تنظيف الرحم من الداخل، وفاعليتها في الاستخدامات الطبية، وفوائدها لصحة المرأة، ونتساءل عما إذا كان لها علاقة بالإجهاض أو فقدان الجنين. سنقوم بذلك في السطور التالية على موسوعة.

جدول المحتويات

هل عشبة كف مريم تنزل الجنين

  • “لم تثبت أي دراسات استخدام عشبة كف المريم للإجهاض، بل على العكس، فهي تساعد في مشاكل إفراز هرمون البروجيسترون الذي يحسن خصوبة المرأة، مما يحميها من التعرض للإجهاض. وفي هذا السياق، أشارت العديد من الدراسات إلى أن بعض النساء اللواتي خضعن للعلاج بهذا الهرمون لمدة 90 يومًا تمكنَّ من الحمل دون تعرض لأي آثار جانبية.
  • وقد ثبت فعالية هذه الوسيلة في تنظيف جدار الرحم والتخلص من بعض الأوساخ الناتجة عن عمليات الإجهاض

فوائد كف مريم

  • تُعرف عشبة مريم علميًا باسم Vitex Agnus-castus، وتُعرف أيضًا بأنها شجرة عشبية ذات أوراق طويلة، ولون ثمارها بنفسجي، وهي منتشرة في العديد من دول حوض البحر المتوسط، وموطنها الأصلي هو آسيا الوسطى.
  • تُعد هذه النبتة واحدة من الأعشاب الأكثر استخدامًا في الطب الشعبي القديم، حيث تتميز بالعديد من الفوائد في علاج بعض الأعراض والمشكلات الصحية المتعلقة بجهاز التناسل لدى النساء
  • تُساهم هذه المادة في تقليل الأعراض المرتبطة بمتلازمة ما قبل الحيض والدورة الشهرية لدى النساء، والتي تظهر بشكلٍ عام خلال الفترة الممتدة من يومين إلى 14 يومًا قبل بدء الدورة الشهرية.
  • تساعد في تخفيف حدة الآلام التي تسببها عدم توازن الهرمونات في جسم المرأة قبل وأثناء فترة الحيض.
  • يمكن لهذه الأعشاب الفعّالة التقليل من بعض الأعراض التي يُعاني منها النساء خلال فترة الحيض، مثل العصبية والانزعاج والقلق والاكتئاب والتغيرات المزاجية والانتفاخات والتعب والتورم وزيادة الوزن وظهور بعض حب الشباب وبعض المشاكل المتعلقة بعدم الاستقرار في النوم.
  • تُعدُّ من فوائد هذه العلاجات التقليل من إفراز هرمون البرولاكتين (prolactin)، والذي يتم إفرازه من الغدة النخامية ويؤدي إلى ظهور الأعراض المتعلقة بفترة الدورة الشهرية، والتي ذُكرت سابقًا.
  • تُساهم هذه العشبة في علاج الاضطراب الذي يؤثر على نمو أنسجة الرحم خارج الرحم بدلاً من داخله، ويقوم بعض الأطباء بربط ذلك بعدم التوازن الهرموني في جسم المرأة.
  • تعمل كف مريم على تحقيق التوازن بين هرمونات الإستروجين والبروجيسترون، والتي تعمل على الحد من خطر الإصابة بالأورام الليفية غير السرطانية التي يمكن أن تظهر في جدار الرحم وتؤدي إلى تغيير شكله وحجمه.
  • تعتبر إحدى الأعشاب المثالية لتوازن الهرمونات، وتساعد على تقليل ظهور حب الشباب بشكل كبير على الوجه، خاصة عند النساء في منطقة الذقن.
  • وفقًا لدراسة علمية نُشرت في عام 2005 عن فوائد هذه العشبة، فإنها تُساعد في تقليل نمو الخلايا السرطانية وقتلها داخل البروستاتا.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى