أسأل الخبراءالمراجع

هل ذكر الموز في القرآن ؟

هل ذكر الموز في القرآن | موسوعة الشرق الأوسط

هل يذكر الموز في القرآن الكريم؟ هذا سؤال مهم يشغل بال الكثيرين، خاصة المهتمين بتفسير القرآن الكريم، والإجابة هي نعم، إذاً ذكر الموز في القرآن الكريم، ولكن لم يتم ذكره باسمه المعتاد، وإنما بأسم آخر يدل على عظمة القرآن الكريم وحكمته.

جدول المحتويات

هل ذكر الموز في القرآن الكريم

يذكر الموز في القرآن الكريم في سورة الواقعة، حيث ذكره الله تعالى باسم “الطلح المنضود” وهو الموز.

اتفق جميع المفسرون على أن الطلح يعني الموز، وأن كلمة منضود تعني أنه يتراكم الثمر فوق بعضه، وهذا هو الشكل الطبيعي لشجرة الموز. وقد تم اختصاص الموز لأهل الجنة، ولكن الموز الذي وصفه القرآن لأهل الجنة ليس هو الموز الذي نتناوله الآن، فالأول أكبر وأعرض.

وقد جاء في صحيح البخاري أن ابن عباس رضي الله عنه قال إن الطلح المنضود هو الموز، مما يؤكد أن الموز قد تم ذكره في القرآن.

يعتقد أبو إسحاق في تفسيره أن الطليحة هي ورقة عريضة تشبه ورق القرطاس، وتشبه أيضا ورق الموز. ويعتقد أيضا أن الطلح هو اسم لنبات الشجر العظيم الذي يمتد طوله لأعلى، ويستخدم للاستلقاء عليه والاستظلال به بسبب ورقه المشابه لورق القرطاس وخضرته. ويمكن أن يكون هذا ما يعنيه الله بقوله “وظل ممدود.” وتؤكد جميع هذه التفسيرات أن الموز ذكر في سورة الواقعة.

ما اسم الموز في القرآن الكريم

فعلا، تم ذكر الموز في الكتاب العزيز بالفعل، ولكن لم يتم ذكره باسمه المعروف، بل ذكر باسم آخر وهو `طلح منضود`. تم ذكر هذه الكلمة في سورة الواقعة في الآية رقم 29، حيث قال الله تعالى: `وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين (27) في سدر مخضود (28) وطلح منضود (29) وظل ممدود (30) وماء مسكوب (31) وفاكهة كثيرة`. واتفق المفسرون على أن الطلح هو الموز، وأن كلمة `المنضود` تشير إلى أنه طعام متراكم في الثمرة، وهذا هو الشكل الحقيقي للموز.

تُعد هذه الآية من أكثر الآيات القرآنية التي تتحدث عن يوم القيامة وما سيحدث فيه، وتوضح الأشياء التي سيراها الشخص في الجنة، وتشير إلى أن الموز مخصص لأهل الجنة، ولكن بالطبع فإن الفواكه التي ذكرت في القرآن ليست مثل الفواكه التي نتناولها الآن، بل هي ألذ وأطيب بكثير.

ما المقصود بالطلح

الطلح هو الموز، وتم ذكره في سورة الواقعة في الآية التاسعة والعشرين، حيث قال الله تعالى: `وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ`. ويذكر في صحيح البخاري أن بن عباس رضي الله عنه قد وصف الطلح المنضود بأنه الموز، وهذا يؤكد ذكر الموز في القرآن الكريم.

ما هو الطلح الذي ذكر في القرآن

الطلح” المذكور في القرآن هو الموز، وهو فاكهة أهل الجنة. الموز من الفواكه المحببة للكثير من الناس، سواء كانوا أطفالا أم كبارا. وذكر في تفسير أبو إسحاق أن “الطليحة” هي ورقة عريضة تشبه ورقة القرطاس، وتشبه أيضا ورقة نبات الموز. ويعتبر الطلح شجرة عظيمة تمتد إلى الأعلى لتوفر الظل للناس. ويتفق هذا القول مع قول الله عز وجل: `وطلح منضود، وظل ممدود`. وجميع التفسيرات تؤكد أن “الطلح” المشار إليه في آيات القرآن هو الموز.

أسماء الموز

  • يعود تسمية الموز إلى الأصول الهندية، حيث يُطلق عليه في اللغة الهندية اسم “موزي” وتم تعريب هذا الاسم ليصبح اسمه موز في اللغة العربية، وكان العرب يستظلون تحت شجرة الموز في الماضي، والجدير بالذكر أنه يثمر مرة واحدة في العام.
  • قارن العرب الموز بالبنان في القديم، ومن هنا جاء اسم الموز باللغة الإنجليزية باسم بانانا، Banana، مما يوضح أن أصل تسمية الموز في اللغة الإنجليزية هو اللغة العربية.

فوائد الطلح المنضود

  • يندرج الموز ضمن فئة الكربوهيدرات السهلة الهضم، ويمد الجسم بالطاقة بدون زيادة الوزن، مما يجعله واحدًا من أفضل الخيارات الغذائية.
  • يعمل الموز على تنظيم نبضات القلب، مما يقلل من خطر الوفاة نتيجة الإصابة بنوبة قلبية.
  • يُعتبر الموز من أفضل مصادر الطاقة الطبيعية، إذ يوفر الجسم بالطاقة اللازمة التي تساعده على النشاط والحركة.
  • نظرًا لخلوه من الدهون وغناه بالبوتاسيوم، يُعتبر الخيار الحل الأمثل للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم؛ حيث يساعد على خفض مستوى الضغط الدموي.
  • يحمي تناول الموز الفرد من الإصابة بقرحة المعدة، حيث يحتوي على عدد كبير من المواد التي تساعد على تعزيز مقاومة الخلايا التي تعمل على تغطية بطانة المعدة، وبالتالي يساهم في الوقاية من الإصابة بقرحة المعدة وتعزيز عملية الهضم.
  • يعزز تناول الموز صحة العضلات، ويساعد في تقوية العظام، حيث يحتوي على البوتاسيوم الذي يساعد في خفض ضغط الدم.
  • يعزز تناول الموز عمل جهاز المناعة ويساهم في الوقاية من الكثير من الأمراض، فهو يحتوي على مضادات الأكسدة مثل الكاروتين وفيتامين سي، وهما مهمان جداً لتقوية جهاز المناعة والحماية من الأمراض مثل السرطان، كما أنه يؤخر ظهور علامات الشيخوخة.

سبب تسميه الموز بهذا الاسم

  1. يقول علماء اللغة إن كلمة الموز في الأصل هي كلمة هندية، وتم تعريبها في وقت لاحق، حيث يُطلق عليها في اللغة الهندية اسم `موزي`، وهي فاكهة الحكماء عندهم.
  2. كان جميع الفلاسفة القدماء يجلسون تحت هذه الشجرة، وتثمر شجرة الموز مرة واحدة في السنة فقط، وهي فاكهة شتوية.
  3. وصف العرب الموز بأنه يشبه أصابع اليد، وهذا هو السبب في تسميته باسم بنانا في اللغة الإنجليزية، مستمد من اللغة العربية.

للمزيد يمكنك متابعة : –

معنى الطلح المنضود في القرآن

فوائد الموز

  • يعتبر الموز من أفضل مصادر الطاقة الطبيعية للإنسان حيث يعمل على توفير الطاقة الطبيعية للجسم وتعزيز النشاط والحركة.
  • يعتبر الموز من أفضل أنواع الكربوهيدرات السهلة الهضم والتي توفر الطاقة للجسم دون زيادة الوزن.
  • يعمل الموز على تنظيم نبضات القلب، مما يقلل من خطر الوفاة الناتجة عن السكتات القلبية.
  • يحتوي الموز على البوتاسيوم ولا يحتوي على الكوليسترول أو الدهون، لذلك فهو مناسب للمرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، حيث يساعد في تخفيض ضغط الدم.
  • الموز يساعد على ترطيب المعدة ويحميها من قرحتها، إذ يحتوي الموز الناضج على مواد تزيد من مقاومة الخلايا التي تبطن المعدة للقرحة، ويمكن أن يساعد أيضًا في الوقاية من الإصابة بها مرة أخرى.
  • يحتوي الموز على العديد من العناصر الغذائية التي تعزز صحة العضلات، بما في ذلك البوتاسيوم، ويساعد على تقوية العظام وتقليل ضغط الدم في الشرايين.

 

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى