موضوع عن فن العمارة
يتناول مقالنا اليوم موضوع فن العمارة، والذي يُعد في الواقع علمًا يهتم بتصميم وبناء المباني وإعداد التصاميم الهندسية المناسبة لذلك باستخدام العديد من الأساليب والمواد الإنشائية المختلفة والمتنوعة
نشأ فن العمارة نتيجة حاجة الإنسان إلى بناء وتشييد المباني.
موضوع عن فن العمارة
فن العمارة يُعد واحدًا من الفنون التي تعكس المستوى الحضاري والثقافي للبيئة المحيطة، ويمكن أن تحتوي الأشكال والمباني في هذه البيئة على العديد من الرموز والأعمال الفنية التي تشكل شاهدًا على التطور الذي شهدته العمارة في مختلف الثقافات عبر العصور المختلفة
لذلك، سنسلط الضوء في مقالنا اليوم على مفهوم فن العمارة وأهميته ونظرياته بالتفصيل من خلال موسوعة، لذا تابعونا.
تخصص العمارة
- منذ بداية تاريخ الإنسان على كوكب الأرض ظهرت الحاجة للاستفادة من الموارد الطبيعية المحيطة به في البيئة لبناء مساكن وبيوت صالحة للسكن، وكانت تلك الموارد تشمل الحجر والطين والخشب.
- مع تعاقب العصور ومرور الوقت، اتجه فن العمارة نحو البناء الشامل الذي يشمل بناء المباني السكنية وكذلك دور العبادة والأسواق والمؤسسات الحكومية العامة والمتاحف والقصور والمحلات.
- بهذه الطريقة، أصبحت فنون العمارة واحدة من أكثر الفنون المشاركة في بناء العديد من الحضارات، والتي لا تزال متواجدة حتى وقتنا الحالي.
فن العمارة الإسلامية
تعتبر العمارة الإسلامية من الفنون التي تميز بها المسلمون للتعبير عن هوياتهم الثقافية من خلال البناء، وقد كان للمسلمين براعةٌ عظيمةٌ وأثرٌ كبير في فن العمارة.
تشهد العديد من المناطق التي فتحها المسلمون، مثل العراق وبلاد الشام ومصر والجزيرة العربية وبلاد المغرب العربي وإيران وتركيا وخراسان، على أهمية الإسلام فيها، ووصل الإسلام إلى بلدان وراء النهر، بالإضافة إلى الأندلس التي كانت تحت الحكم الإسلامي لفترة طويلة والهند والسند.
كانت العمارة الإسلامية تمتلك طابعًا دينيًا وإسلاميًا بشكل كبير، وكان ذلك يعكس التقدم في العلوم والفنون، وكانت تختلف باختلاف التراث الحضاري والمعماري الذي كان متواجدًا في المنطقة من قبل.
يشير مصطلح “الصحن المفتوح” إلى إحدى العناصر البارزة في فن العمارة الإسلامية، حيث يتميز بانتشاره في بلاد العراق والشام وشبه الجزيرة العربية، بينما يتلاشى وجوده في تركيا بسبب البرودة الشديدة في الجو، وكذلك في اليمن، ويعود هذا إلى التراث المعماري لتلك المناطق
عمارة عصر النهضة
ظهرت هذه العمارة في مناطق مختلفة من أوروبا في القرنين الخامس عشر والسابع عشر، وتتبع هذه الحركة ما يُعرف بالعمارة القوطية وبعدها العمارة الباروكية.
ابتدأ تطور العمارة في فلورنسا من خلال الفنان فيليبو برونيليسكي، والذي يُعد واحدًا من ابتكاراته وإبداعاته.
تطور فن العمارة بمعدل سريع، حتى امتد هذا التطور إلى العديد من المدن الإيطالية، ثم انتقلت هذه الأساليب المعمارية إلى مختلف دول أوروبا، مثل إنجلترا وفرنسا وروسيا وألمانيا والعديد من المناطق الأخرى داخل القارة الأوروبية، بتواريخ مختلفة وبدرجات تأثير متفاوتة.
النظريات المتبعة داخل فن العمارة
النظرية الحديثة
- لويس سوليفان هو واحد من أهم المهندسين المعماريين الذين شاركوا في بناء ناطحات السحاب، وقد قام بالترويج لأحد أهم المبادئ السائدة في فن العمارة وهو مبدأ أن الشكل يتبع الوظيفة.
- حظي هذا المفهوم بشعبية واسعة، وتم استقبال كلمة “وظيفة” بترحيب كبير؛ لأنها تشمل كافة المعايير المتعلقة ببناء المباني والاستفادة منها والتمتع بها .
النظرية القديمة
- جون روكسين هو أحد النقاد الفنيين الإنجليز، وقد كتب كتابًا بعنوان “مصابيح العمارة السبعة” الذي نُشر في عام 1849م، وكان يحمل رؤية ضيقة لفن العمارة.
- كان روكسين يرى أن الناحية الجمالية في المبنى هي التي ينبغي إيلاءها الأهمية الأكبر، وأن المبنى نفسه يجب ألا يحظى بالأهمية إلا إذا كان مزينًا بطريقة جميلة، بحيث يميز بين البناء والهندسة المعمارية.
المراجع