أخبار المشاهيرفنون و ترفيه

من هو ميلان كونديرا

ميلان كونديرا1 | موسوعة الشرق الأوسط

نقدِّم لك عزيزي القارئ عبر مقالنا اليوم من موسوعة المعلومات معلومات حول من هو ميلان كونديرا، الذي هو روائي وفيلسوف جنسيته فرنسية وأصوله تشيكية، ولد في أبريل عام 1929م، واشتُهِر بكتاباته السياسية والساخرة التي تتمتع ببعد فلسفي، وينتمي عائلته إلى الطبقة الوسطى في تشيكوسلوفاكيا.

ولد ميلان لأبوين ينتميان إلى الجالية التشيكية، وتولى والده لودفيك كونديرا منصب رئيس جامعة جانكيك للآداب والموسيقى في برنو، حيث كان عازفًا على البيانو وعالمًا في الموسيقى، وتعلم ميلان العزف على البيانو من والده وساعده في ذلك.

لقد كتب ميلان العديد من الأعمال الأدبية المختلفة، وحصل على عدة جوائز بما في ذلك جائزة الإندبندنت لأدب الخيال الأجنبي في عام 1991. وفي السطور التالية، سنتحدث عن هذا الروائي العظيم ونوضح بعض التفاصيل عن حياته وأعماله.

جدول المحتويات

من هو ميلان كونديرا

بسبب تشجيع والده، اتجه ميلان إلى دراسة السينما والموسيقى والأدب بشكل عام، وتخرج من كليته في عام 1952م، وعمل كأستاذ مساعد ثم كمحاضر في كلية السينما في أكاديمية براغ للفنون التمثيلية.

في عام 1948، انضم ميلان إلى الحزب الشيوعي، ولكن تم فصله بسرعة مع الكاتب جان ترافولكا في عام 1950، وعاد إلى الحزب مرة أخرى في عام 1956، وتم فصله بعد 14 عامًا في عام 1970.

نُشر أول ديوان شعري له في عام 1953، ولكنه لم يحقق اهتمامًا أو نجاحًا كافيًا، واكتسب ميلان شهرة ككاتب مهم في عام 1963 عندما نشر أول مجموعة قصصية له بعنوان “غراميات مضحكة.

تعرض كونديرا للعديد من الأحداث الصعبة، حيث فقد وظيفته الخاصة في عام 1968م بسبب الغزو السوفييتي لتشيكوسلوفاكيا، واضطر إلى الهجرة إلى فرنسا في عام 1975م، وتم منع كتاباته من الانتشار والتداول لمدة خمس سنوات.

بعد كل هذه الأزمات، تمكن من العمل كأستاذ مساعد في جامعة رين في بريتاني، وحصل على الجنسية الفرنسية في عام 1981 بعد تقديم طلب للحصول عليها عندما فقد الجنسية التشيكوسلوفاكية في عام 1978.

في هذه الفترة، قام بكتابة كتاب بعنوان “الضحك والنسيان”، ثم عاد وكتب رواية “كائن لا يحتمل خفته”، والتي جعلته كاتبًا معروفًا عالميًا بسبب التأملات الفلسفية الرائعة في هذه الرواية، وتطرقه لفكرة العودة الأبدية، التي يعتبرها نيتشه.

في عام 1995، بدأت كتابات كونديرا تتغير، حيث أراد أن يكتب أدبه باللغة الفرنسية، وبالفعل كتب روايته البطء، وحظيت بتقدير كبير من قِبل كبار الكتاب والمؤلفين والقرّاء.

استطاع أن يحصل على عضوية في الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم، ورغم أنه كان يميل للعزلة ولا يتحدث كثيرًا لوسائل الإعلام المختلفة.

أهم أعمال ميلان كونديرا

الروايات

  • المزحة.
  • الجهل.
  • البطء.
  • حفلة التفاهة.
  • هذا الكائن لا يمكن تحمل خفته، وتم تحويل هذه القصة إلى فيلم.
  • غراميات مُضحكة.
  • الهوية.
  • الخلود، وتم ترجمتها إلى العربية.
  • تم ترجمة كتاب الضحك والنسيان إلى اللغة العربية ونشره من قبل المركز الثقافي في عام 2009م.
  • جاك وسيده.
  • فالس الوداع.
  • الحياة هي في مكان أخر.

له كتابٌ واحدٌ وهو فن الرواية (تأملات في فن الرواية).

جوائز ميلان كونديرا

استطاع أن يحصد العديد من الجوائز المختلفة ومن بينها الآتي:-

  • حصلت جائزة الدولة النمساوية للأدب الأوروبي في عام 1987.
  • جائزة هردر عام 2000م.
  • جائزة القدس عام 1985م.
  • حصل على جائزة ميديتشي في فئة الأدب الأجنبي عام 1973.
  • حصلت على جائزة الخدمة المميزة في فئة الكومنولث عام 1981.
  • يُمنح حاملو ميدالية الاستحقاق التشيكية ووسام جوقة الشرف.

وفاة ميلان كونديرا

توفي وهو في الـ 90 من عمره بعد نشر العديد من الأعمال الأدبية الرائعة التي أثرت في الفن والأدب بشكل عام.

ميلان كونديرا اقتباسات

  • في وسط عالم التفاهة، لم تمتلك سوى الكُتب وتكمن قوتها الحقيقية فيها.
  • تلك الأسئلة الساذجة هي فقط الأسئلة الحقيقية المهمة، تلك الأسئلة التي لا يوجد لها إجابة، فسؤال دون جواب هو عائق يمنع من الوصول إلى الحقيقة، وبطريقة أخرى، الأسئلة التي لا يوجد لها جواب هي التي تسلط الضوء على حدود قدراتنا الإنسانية وتصور وجودنا.
  • تعبر كلمة “شفقة” بشكل عام عن الارتياب، وتدل على شعور غير متصل بالحب على الإطلاق، وإذا كنا نحب شخصًا بشفقة، فهذا يعني أننا لا نحبه حقيقةً.

المراجع

1

2

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى