أسأل الخبراءالمراجع

من هو الأعشى بن قيس

addtext com MTMwNjIwNDE4OA | موسوعة الشرق الأوسط

يعتبر الأعشى بن قيس واحدًا من أهم فحول الشعراء في العصر الجاهلي، إذ كان له معلقة ضمن المعلقات العشر الشهيرة في التاريخ، والتي حملت اسم معلقة الأعشى. ويُعدّ من بين أشهر وأشعر شعراء العرب، وبالمقال التالي في الموسوعة، سنتعرف سويًا على هذا الشاعر الجاهلي، ونتعرف على قصته وكيف اعتنق الإسلام، وعلى قصيدته التي كتبها للرسول صلى الله عليه وسلم.

جدول المحتويات

من هو الأعشى بن قيس ؟

  • هو الشاعر الجاهلي قيس بن جندل بن شراحبيل بن عوف بن إسعد بن ضبيعة، وهو من بني قيس بن ثعلبة بن بكر بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن أسد بن ربيعة بن نزار.
  • كان له لقب الأعشى نظرا لضعف بصره، ويعني هذا اللقب في اللغة العربية الشخص الذي لا يرى في الليل، وكان له العديد من الألقاب الأخرى المعروفة مثل الأعشى قيس والأعشى الكبير وصناجة العرب.
  • ولد في العصر الجاهلي وعاش حياة طويلة حتى شهد ظهور الإسلام وعرفه، ولكنه لم يعتنق الإسلام ولم يدخل في دين الإسلام.
  • ولد في قرية المفوحة في اليمامة وتوفي فيها، وكان من ضمن شعراء الطبقة الأولى في العصر الجاهلي.
  • كان يقدّم على ملوك العرب وملوك فارس الامتداح الشعري، مقابل الحصول على الأموال والهدايا، ولذلك كان من بين أكثر الشعراء الذين نظموا الشعر من أجل الربح.
  • كان الأعشى من بين أكثر الشعراء قوة وفطنة ولُغة شعرية، وكان شعره غزيرًا، وكان يتغنى به إلى أن اشتُهِر باسم `صنّاجة العرب` وصار ذلك من ضمن ألقابه.
  • إنه كان من فحول العرب وأشعرهم، وكان من أعلام العرب في العصر الجاهلي، حتى نجد أن التبريزي قد قدمه على جميع شعراء عصره، وقد قال التبريزي: أشعر الشعراء والناس هم (أمرؤ القيس إذا ركب، والنابغة إذا رهب، وزهير إذا رغب، والأعشى إذا طرب).
  • من بين الشعراء الذين لديهم معلقة من المعلقات العشر.
  • ذُكر في الكتب التاريخية أن وفاته كانت في العام السابع للهجرة في اليمامة، وما زال قبره ومنزله هناك حتى يومنا هذا.

قصه الأعشى مع الرسول

تحكي الروايات المختلفة قصة الأعشى وسبب عدم اعتناقه الإسلام. وتفيد هذه الروايات بأنه عندما بعث الرسول صلى الله عليه وسلم ودعا للإسلام، هاجر المسلمون إلى المدينة، وخرج الأعشى إلى المدينة ليعلن اعتناقه للإسلام، وكان قد كتب قصيدة يمجِّد فيها الرسول. ولكن علم أبو سفيان بذلك، فذهب ليقنعه بعدم الدخول في الإسلام. ونادى أبو سفيان أهل قريش ليحذرهم من الأعشى الذي ذهب ليمجِّد الرسول. فجمعت قريش مائة ناقة ليقنعوا الأعشى بالعدول عن اعتناق الإسلام والذهاب إلى المدينة المنورة ليمجِّد الرسول. ولكن عندما علم الأعشى بأن الإسلام يحرم شرب الخمر، تراجع عما قرره ومات في نفس العام، ولم يدخل الإسلام.

” وهذه بعض الأبيات التي امتدح فيها الرسول صلى الله عليه وسلم “

وَدِّع هُرَيرَةَ إِنَّ الرَكبَ مُرتَحِلُ
وَهَل تُطيقُ وَداعًا أَيُّها الرَجُلُ غَرّاءُ، فَرعاءُ،
عَوارِضُ مَصقولَةٌ تَمشي الهُوَينا كَوَجيٍّ وَحِلٍ
مصدر: 1.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى