أسأل الخبراءالمراجع

من هم البشر ؟

من هم البشر | موسوعة الشرق الأوسط

سؤالٌ قد يبدو غريبًا جدًا عندما تسمعه للمرة الأولى: من هم البشر؟ هل يوجد بشرٌ آخرون غير البشر الذين يعيشون على الأرض الآن؟ أم كانت هناك مجموعةٌ من البشر تعيش على الأرض قبل البشر الحاليين؟ وهل سيدنا آدم هو أبو البشرية وأول إنسان خلقه الله تعالى، أم أن هناك بشرًا قبله؟ هذا ما يثير جدلًا شديدًا بين العلماء ومفسري الدين، وسنتناول هذا الموضوع في المقال التالي.

جدول المحتويات

من هم البشر ؟

  • يرى العديد من علماء الدين ومفسري القرآن الكريم أن سيدنا آدم عليه السلام هو أول إنسان خلقه الله، وأن الله تفضل عليه بالخلقة عن كثير من الملائكة والجن.
  • سيدنا آدم خُلِق في الجنة وليس في الأرض، وذلك في يوم الجمعة وفقًا للحديث النبوي الشريف الذي رواه أبو هريرة: `خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة خُلِق آدم`.
  • ثم خلق الله تعالى حواء من ضلع آدم الأيسر، وخلقها على هيئتها التي ظهرت عليها لآدم، ولم يخلقها كفتاة صغيرة، بل خلقها بالغة السن ليتزوجها آدم ويعمرا الكون. عاش آدم وحواء في الجنة حتى وسوس الشيطان لهما وأكلا من الشجرة المحرمة، فنزلا على الأرض كعقوبة لهما. التقيا بعضهما عند جبل عرفات، ولهذا سُمي بهذا الاسم. ثم أنجبا الذرية وعمرا الأرض بالبشر.
  • من بين الآراء المختلفة في هذا الموضوع، تؤكد بعض العلماء الدينيين أن آدم ليس أبو البشرية وأنه كانت هناك بشرية على الأرض قبله، وأن آدم هو آخر تطور للبشرية.

البشر قبل سيدنا أدم:

  1. يقول الدكتور عبد الصبور شاهين رحمه الله، صاحب نظرية أبي آدم، إن هناك مجموعة من البشر كانوا يسكنون الأرض قبل خلق سيدنا آدم، حيث أكد أن هناك مجموعة من الآيات تستخدم كلمة بشر ومجموعة أخرى من الآيات تذكر بها كلمة إنسان، ويعني ذلك أن البشر ليسوا إنسانا، وأكد أن كلمة بشر تشير إلى الخلق الأول الذي خلق من الطين، بينما كلمة إنسان تشير إلى الأشخاص الذين خلقوا من نطفة.
  2. أشارت نظرية معينة إلى وجود أمم قد سكنت الأرض قبل سيدنا آدم، وقد خُلقت هذه الأمم من الطين.
  3. قال إن الله أعلم الملائكة بأنه سيخلق البشر من الطين، وأعطاهم معرفة بالعديد من التغييرات التي ستحدث عند ظهور البشر، وأمرهم بالسجود له.
  4. وهناك قول آخر يفيد بأن البشر هم الأنبياء والأولياء والصالحين، بينما يعد الإنسان بقية الخلق العاديين، وقد اشتقوا هذا القول من كرم القرآن الكريم للبشر وذكرهم باستمرار بالمدح، حيث إنهم لا يخطئون، بينما يذكر الله الإنسان بعدد كبير من الذم، إذا كان الإنسان يخطئ.

 

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى